الصين: الجولان أرض سوريّة محتلّة ونرحّب بسوريا للتعاون بمبادرة الحزام والطريق

الصين: الجولان أرض سوريّة محتلّة ونرحّب بسوريا للتعاون بمبادرة الحزام والطريق

أدلى مندوب الصين إلى مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء 19 تشرين الثاني 2025 بكلمة في جلسة مخصصة لمناقشة تطورات الوضع في سوريا اليوم.

ودعا المندوب الصيني فو تسونغ في كلمته إلى رفع جميع العقوبات الأحادية عن سوريا، وشدّد على أنّ الجولان هي أرض سوريّة محتلة ويجب أن تنسحب «إسرائيل» من الأراضي السورية. كما تحدث المندوب الصيني عن أن الصين ستكون مرحّبة بتعاون سوريا في مبادرة الحزام والطريق.
وفيما يلي أبرز ما جاء في كلمة المندوب الصيني فو تسونغ:
•  الدعوة إلى حوار سياسي من أجل خطة إعادة إعمار تعكس إرادة الشعب السوري... كما يجب معاملة مكافحة الإرهاب بوصفها أولوية. فالهجمات الإرهابية المتكررة في سوريا تذكرنا بأن الإرهاب ما زال تحدياً لإعادة إعمار البلد.
•  وجود «حركة تحرير تركستان الشرقية» في سوريا يثير القلق على نحو خاص.
•  لقد تعهّدت الحكومة السورية الانتقالية بأن سوريا لن تكون مصدراً للتهديد لأي بلد. ونحن نأمل بأن تفي بالتزامتها بمكافحة الإرهاب، عن طريق اتخاذ إجراءات فعّالة للمكافحة الحاسمة لجميع التنظيمات الإرهابية المصنفة من مجلس الأمن الدولي بما في ذلك الحركة الإسلامية لتركستان الشرقية.
•  إن الجزاءات التي فرضها مجلس الأمن تبقى فعالة ويجب الالتزام بها بصرامة.
•  ثانياً: هناك حاجة للتركيز على القضايا الإنسانية والتنموية... الشعب السوري يعيش في حالة عوز مزمن لسلع الأساسية. وتقليص التمويل الإنساني من المانحين أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الخطيرة. ومع قدوم الشتاء، فإننا ندعم جهود المنظومة الإنسانية للأمم المتحدة وندعو المانحين التقليديين لاستئناف تقديماتهم الإنسانية، وندعو إلى الإسراع لتحسين الإنتاج وظروف الحياة في سوريا وتحسين قدرتها على التنمية المستدامة.
•  ثالثاً: نحن بحاجة إلى دعم الأمم المتحدة في لعب دورها كمشارك هام في العملية السياسية الجادة، وجهود مكتب المبعوث الخاص إلى سوريا في حثّ الحوار والتواصل وجسر الخلافات الداخلية ما بين الأطراف. ونحن نشجع الحكومة السورية الإنتقالية على تقوية التواصل مع الأمم المتحدة وتقديم أقصى الدعم والتسهيلات للمبعوث الخاص لأداء مهامه على نحو كامل. إنّ الصين تتطلع في أقرب وقت إلى تعيين مبعوث جديد إلى سوريا ممثلاً للأمين العام للأمم المتحدة، والصين تدعم تحسين التنسيق والتعاون بين هيئات الأمم المتحدة في سوريا من أجل تحقيق أعظم تآزر.
•  السيد الرئيس، أرغب بالتشديد على أنّ مرتفعات الجولان معترف بها دولياً بأنها أراضٍ سورية محتلة. وإنّ اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 يجب احترامها. ويجب أن تنسحب «إسرائيل» من الأراضي السورية دون تأخير.
•  إنّ الصين تتبع سياسة الصداقة تجاه جميع السوريين وهي تحترم خيارات الشعب السوري.
•  وزير الخارجية السوري الشيباني، في الحكومة السورية الانتقالية، قام للتو بزيارةٍ إلى الصين، والتقى بوزير الخارجية وونغ يي. وصدر بيان مشترك عن وزيري الخارجية بعد ذلك. وفي العام المقبل، تحل الذكرى السنوية السبعون لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وسوريا. ونحن نرحّب بمشاركة سوريا في التعاون بمبادرة الحزام والطريق، ومستعدون لتعزيز التعاون مع أطر مثل الأمم المتحدة، وبالتعاون بين الصين والدول العربية من الممكن أن يتم التوجه لإعادة الإعمار الاقتصادي للمساهمة بالتنمية الاجتماعية وتحسين معيشة الشعب.

معلومات إضافية

المصدر:
منصة بث الأمم المتحدة