عرض العناصر حسب علامة : روسيا

عرفات: من يبحث عن خيار آخر غير «2254» واهم..!

أجرت إذاعة «ميلودي FM»، يوم الأربعاء 16/11/2016، حواراً مع أمين حزب الإرادة الشعبية، وعضو قيادة جبهة التغيير والتحرير، علاء عرفات، تطرق إلى عدد من المسائل والمستجدات السياسية على الصعيدين الداخلي والخارجي.

عن اللعبة الجديدة: الصين أم روسيا؟

خلافاً للطروحات والمقالات المروَّج لها إعلامياً بكثافة هذه الأيام، حول أن العقبات بين موسكو وواشنطن أبعد وأصعب من أن يجري حلّها أو التوافق حولها، يبرز رأي معاكس متسرّع، يعتبر أن موضوع التوافق الروسي الأمريكي قد بات وراءنا (بربطٍ ميكانيكي مع وصول دونالد ترامب إلى سدة الرئاسة الأمريكية)، وأن العمل الأمريكي يتركز حالياً حول «العدو الرئيسي»: الصين.

 

الخندق الثقافي على جبهة الصراع

مع ارتفاع حدة الصراع السياسي والدبلوماسي والاجتماعي تشتعل خنادق الصراع الثقافي هي الأخرى، ويشهد عالم اليوم صراعاً ثقافياً تصطدم فيه جبهتان كبيرتان، جبهة تمثل العالم القديم الذي لم يمت بعد، وجبهة تمثل إرهاصات العالم الجديد، وما بين الإثنين يرتسم خط فاصل دقيق هو خط الصراع والصدام، قد يبدو واضحاً أحياناً أو لا يبدو واضحاً أحياناً أخرى.

 

رئيس الحزب الشيوعي السوفيتي أ . س . شينين يخاطب أبناء روسيا يمكن بناء الشيوعية من جديد بأخطاء أقل وأسس أمتن

· مشكلة الشيوعية ليست في قاعدتها التكنيكية ـ المادية. إنّها تكمن في الناس

· من لم يقدم شيئاً للمجتمع، فلا يحق له أن يطلب شيئاً من المجتمع

نحن ضروريون لكم

أو. س. شينين

ترجمة: شاهر أحمد نصر

"الماركسية ليست دوغما ـ بل دليل عمل". ف.إ. لينين

أيها الرفاق الرأسماليون وخدم رأس المال!

من أنا ولماذا أنا ضروري لكم

أنا ـ أوليغ سيميونيفيتش شينين، رئيس الحزب الشيوعي السوفيتي (أو ما تبقى منه)، عضو آخر مكتب سياسي له. وتستطيعون معرفة باقي التفاصيل عني إذا رغبتم في ذلك. أتوجه إليكم طالباً المساعدة، نظراً لطلب رفاقي مني المشاركة في انتخابات الرئاسة المقبلة في روسيا.

ألم يثر ذلك الضحك لديكم؟ دعونا نضحك معاً.

لماذا أنتم ضروريون لذاتكم

لنبدأ من بعيد قليلاً، مع التنويه إلى أنّ من واجب أي إنسان أن يفكر فيما سأقوله، طبعاً إذا امتلك عقلاً يفكر به.

رئيس الحزب الشيوعي السوفيتي أ . س . شينين يخاطب أبناء روسيا الكاوبوي الأمريكي يسرق الأمم ويقود العالم نحو الهاوية

· المخرج واحد وحيد ـ يجب أن يكون وطننا روسيا قوي لدرجة، تجعل الأمريكان يتصرفون معنا بوقار .

· أنا أخاف، أخاف أن أموت قبل أن أقدم لوطني وللشيوعية كل ما أستطيع فعله.

وسط إشكاليات ليست أقل تعقيداً: المسألة النووية الإيرانية تتصدر قمة الثماني

في الوقت الذي يُعتقد فيه على نطاق واسع أن مقتل الدبلوماسيين الروس في العراق يرتبط في نهاية المطاف بضغوط أمريكية على روسيا عشية استضافتها منتصف الشهر الجاري لقمة الدول الثمان في سان بطرسبورغ بهدف زجها في العراق وتغيير موقفها المعلن بخصوص إيران، يتوقع أن تهيمن على القمة سلسلة من المواضيع الشائكة غير القابلة للتوافق عليها حالياً بسبب تباين المصالح بشكل رئيسي بين واشنطن وموسكو والاتحاد الأوربي واختلاف شبكات تحالفاتهم والصفقات المترتبة عليها.

سيناريو أمريكي: القيادة الروسية تشعل النار في الهشيم الأسيوي الأوسط

مع تصاعد التهديدات الأمريكية لأفغانستان، بدأت تتوضح معالم حربها الجديدة، والمادة التالية المنشورة في (27) أيلول في صحيفة «روسيا السوفيتية» ، تلقي الضوء على أحد السيناريوهات المحتملة لتطور الأحداث:

هل يمكن إزاحة بوتين من الحكم؟! وصفات صندوق النقد الدولي مكّنت الطغمة المالية اليهودية من سرقة أموال الشعب الروسي..

«بأموالي فاز يلتسين، وبأموالي عملت حزب الوحدة وبأموالي فاز بوتين، ويتهمونني بسرقة الأموال»!!.
* الملياردير اليهودي بوريس بريزوفسكي

حرب التدخل الأمريكية.. تدخل دوامة البحث عن "قائمقام" أفغاني

الكراسي تتصارع في أفغانستان على حساب الأفغان.. أولاً وأخيراً..!
بينما تتابع أربع من الفصائل الأفغانية المتصارعة مباحثاتها في مدينة بون الألمانية في محاولة منها للوصول إلى صيغة اتفاق لتشكيل حكومة مؤقتة في أفغانستان يواصل مشاة البحرية الأمريكية تعزيز قواتهم ميدانياً على الأرض الأفغانية في محاصرة مدينة قندهار آخر معقل من معاقل طالبان تمهيداً لمهاجمتها في حين تواصل القاذفات الأمريكية قصفها الذي طال حتى أحد المعتقلات التي تؤوي مقاتلي طالبان المستسلمين، مخلفاً ورائه مجزرة جديدة بتوقيع أنغلو-أمريكي صِرف.

أمراء الحرب يختلفون..
ومع ارتفاع عدد مقاعد الحكومة المقترحة من 15 مقعداً إلى 30 أو أقل قليلاً دون الاتفاق على أسمائها يبقى الغموض والهشاشة يكتنفان أي اتفاق محتمل بين الفصائل الملتئمة ولاسيما بين تحالف الشمال وجماعة الملك ظاهر شاه المخلوع والمقيم في روما، وذلك بسبب السيطرة التي يبسطها الأول على معظم أجزاء أفغانستان وتخوف بقية الأطراف من محاولته الاستئثار بالحكم وهو الذي شهدت البلاد إبان سيطرته على العاصمة في الحرب الأهلية بين 1992-1996 مجازر تصفوية مريعة بحق المناوئين..
البرلمان أو مجلس الشورى المأمول هو نقطة خلاف أخرى حيث أعرب بعض مندوبي مؤتمر بون أن ظاهر شاه قد يصبح رئيس هذا المجلس لكن التحالف الشمالي يصر على أن يجري تحديد ذلك من قبل أعضاء المجلس أنفسهم دون الاتفاق عليه في اجتماع ينعقد خارج أفغانستان، وهو موقف يتضح من خلاله أن هذا التحالف الذي يضم أوزبك وطاجيك وغيرهم يريد الاستفادة في تسمية الرئيس المنتظر من حجم تمثيله الكبير في هذا المجلس المفترض بما يوازي حجم سيطرته الميدانية بعد طالبان.

فخ روسي..(!؟)
ومع استمرار محاولات مقاتلي الباشتون مهاجمة القواعد العسكرية للتحالف الشمالي والولايات المتحدة في محيط قندهار تبرز مسألة تواجد القوات الأمريكية أو نشر قوات أجنبية “لحفظ السلام” في أفغانستان كنقطة خلاف رئيسية ليس فقط بين الفصائل الأفغانية المتناحرة بل بين القوى الإقليمية والدولية أيضاً. وهنا يبرز التساؤل حول تفسير الصمت الروسي عن دخول القوات الأمريكية بكامل تعزيزاتها العسكرية الثقيلة إلى أفغانستان رغم ما يعنيه ذلك من تهديد مباشر للمصالح الروسية في بعديها الأمني والجغرافي السياسي(!؟)

فتيل الأزمة متجدد..
وبذلك قد يكون العامل الأهم والحاسم في الإبقاء على هشاشة الوضع الأفغاني هو التباين الصارخ في مصالح القوى الاقليمية والكبرى بخصوص أفغانستان وحتى اقتسامها إن لم يكن بالإمكان بسط أحد الأطراف سيطرته الكلية عليها لما تتمتع به من موقع استراتيجي في عمق أو على تخوم منطقة تتسم بامتلاكها لثروات هائلة (النفط تحديداً) وبامتلاكها لكم بشري هائل وإمكانيات اقتصادية استثمارية كامنة وعقد الاتصال والطرق التجارية وهو ما يشتته بالأساس بؤر التوتر المتفجرة أو الكامنة فيها.
وهكذا، وبغض النظر عن حديث مختلف الأطراف عن حكومة ذات قاعدة عريضة تتشكل تحت إشراف ما يسمى بالأمم المتحدة ، ولأن الكيفية التي قد يستقر عليها اجتماع عاملي السيطرة الميدانية والارتباط الاقليمي أو الدولي سياسياً أو عرقياً لدى مختلف أطراف الصراع الداخلي الأفغاني يبدو أنها ملفات الأزمة الأفغانية وأنها ستواصل تشابكها وتعقيدها ولاسيما أن اجتماع بون استبعد بعض أطراف الصراع الرئيسية مثل قلب الدين حكمتيار رئيس الوزراء الأفغاني الأسبق المقيم في طهران والذي وصف مؤتمر بون بالأمريكي لا الدولي.

الوجه الجديد: باشتونستان..
وفي هذا الإطار تأتي سلسلة التحركات السياسية والدبلوماسية الغربية الضخمة مع جولات الاتصالات المكوكية الجارية والتي تغطي بشكل رئيسي روسيا وإيران وباكستان ناهيك عن الاتصالات الجارية بين مسؤولي هذه البلدان برغم نقاط الخلاف المتجذرة أحياناً كطبيعة العلاقات الباكستانية الإيرانية...
ومع تباين التقديرات لما تبقى في إمكان طالبان وأنصارها ليفعلونه من حرب عصابات أو مغاور، يستمر اعتماد باكستان على الأمريكيين حيث ترى إسلام آباد أنه إذا أخفق هؤلاء في تشكيل حكومة أفغانية موسعة فإن الباشتون في أفغانستان سيتفقون مع الباشتون الباكستانيين في الشمال لإعادة إحياء المطالبة باستقلال دولة باشتونستان وبخاصة مع تهميشهم في تمثيل حكومة أفغانستان.