عرض العناصر حسب علامة : الفساد

بلدية البوكمال.. وسياسة «الشحط»

عندما نشير إلى الخطأ والتقصير هنا أو هناك، ليس لنا غايات شخصية أو مآرب أخرى، ولا نتيجة خلاف شخصي مع هذا المسؤول أو غيره أو مع أي كان. لكن ما يدفعنا للكتابة عن الخلل دائماً هو سعينا للمساهمة في مكافحة الفساد الذي أصبح آفة استفحل أمرها في المجتمع السوري بشكل عام، لكن على ما يبدو أن رئيس المجلس البلدي في البوكمال حاول أن يحرف اتجاه معركتنا مع الفساد إلى اتجاه آخر، وهو زجنا في معركة شخصية مع الآخرين عبر إثارة الفتن، لتأخذ الحالة شكلاً عشائرياً فيختفي وراءها!!، والأنكى من ذلك هو تهديده لنا بربطنا بالسيارات /وشحطنا/ في الشوارع، فلا ندري على ماذا يستند؟ هل هناك مثلاً توجيه من السلطات الوصائية في المحافظة، أو غيرها لفعل ذلك، أم أن ذلك هو (اجتهاد) شخصي من حضرته؟ وبكل الأحوال يشكل هذا التهديد سابقة خطيرة لم تعشها بلادنا سابقاً ولن تعيشها لاحقاً، ولكي (نساعده) على تنفيذ تهديده نسأله: لماذا قاطع بعض أعضاء المكتب التنفيذي اجتماعات هذا المكتب ولثلاث اجتماعات متتالية. نحن نطالب باستجواب هؤلاء الأعضاء لأن وراء ذلك الكثير.

حلب عاصمة أحياء المخالفات... هل من منافس؟!

يحار المرء من أين يبدأ في وصف مدينة حلب، وخصوصاً إذا كان من سكان مدينتها، فتوصف أحيانا، بأنها مدينة الصناعة أو عاصمة النسيج، أو مدينة الغناء الأصيل أو الموشحات و القدود الحلبية، أو بعاصمة الشمال كما يحلو لبعض إعلاميينا الأفذاذ، ويبدو أن لكل فئة نظرتها إلى حلب(نا)، وأخيراً تمت تسميتها بعاصمة الثقافة الإسلامية، وتم نفض الغبار عن الماضي التليد لتلك المدينة الحائرة، وصار للحلبيين معلَماً آخر هو تلك الكرة المعدنية التي احتلت أجمل وأهم ساحات المدينة، وهي ساحة سعد الله الجابري(يقال أنها كلفت نحو 18 مليون ليرة سورية فقط)، وكما تعرفون فإن الكثير من سكان حلب وهم مثل أكثر سكان الأقاليم البعيدة، بدأ يراودهم الزهو بالنفس من كثرة ما سمعوه من المدائح بمدينتهم وخصوصاً بعد أن تم ختم جميع المحال التجارية والخدمية بشعار: حلب عاصمة الثقافة الإسلامية، ولكن ذلك الزهو لا يلبث أن يبدده كيس أوساخ طائر أو حفرة منزوية في شارع مظلم، وهنا بالطبع أتحدث عن حلب التي يسكن بها 70% بالمائة من سكانها إن لم يكن أكثر و من هذه النسبة هناك الكثير ممن يسكنون في ما يسمى مجازاً مدينة حلب.

الفساد.. ولغة المدعومين والمحميين

قبل أيام سألت شخصاً من ذوي أحد الموقوفين من رؤساء البلديات بمدينة دمشق بتهمة الفساد، عن الحصيلة الكبيرة من السرقات التي ابتلعها المشار إليه، وعما كان سيفعله بالمبالغ الطائلة التي تكفيه " لولد الولد " كما يقولون، فأجاب وبكل فصاحة الصراحة: هناك شيء علاجه صعب، اسمه الفجع، والفجع قد يكون سلطوياً، وقد يكون مالياً، وقد يكون الاثنين معاً، وفي حالات نبيلة يحمل اسماً آخر اسمه: الالتهام النبيل للأخلاق والمعرفة والكد والعمل. أما الفجع المالي المتوالد عن ظاهرة الفساد فحدث ولاحرج، خصوصاً في ظل المنعطفات والأوضاع الصعبة التي تمر بها الأوطان، حيث يصبح عندها الفساد والفاسدون كالطحالب التي تنمو في المياه الآسنة، مستغلين الواقع الراهن، غير آبهين بحياة ولقمة عيش المواطن العادي، عاملين على استنزافه، وتنظيف جيوبه شبه الفارغة أصلاً، وعلى حد قول الشاعر الكبير سليمان العيسى: أجهدوا النعجة الهزيلة بالحلب … فخارت من وطأة الإجهاد.

لصوص محترفون في نهب وسرقة القطاع العام شركة الأسمدة نموذجاً

في عرف مدراء الشركات الإنتاجية والإنشائية التابعة للقطاع العام، أننا لسنا بحاجة إلى إصلاح إداري أو حتى اقتصادي، وإن واقع شركات القطاع العام بخير، ولسنا بحاجة إلى هيئات تفتيشية مالية أو غير مالية، وإن كافة الآراء التي تطرح حول الإصلاح هي آراء قاصرة وعاجزة، في حين أن أكثر المدراء يتحدثون عن الفساد وضرورة مكافحة الفاسدين، وتتم المزايدات في هذا الموضوع، ويتم التسابق وكأن الجميع يحاول الهروب إلى الأمام من أجل براءته والنفاذ بجلده.

في ندوة حلب الفساد والنهب والبيروقراطية..أخطار تهدد بتدميرالبلاد

بدعوة من لجنة محافظة حلب لوحدة الشيوعيين السوريين، ألقى الرفيق رياض اخضير محاضرة تحت عنوان «ماذا عن شعار الحكومة والعمال فريق عمل واحد» وذلك في يوم الجمعة 17/3/2006 في مقر اللجنة المنطقية في حي الجميلية بحلب.

من مرج حلكو إلى رئيس مجلس الوزراء محمد ناجي العطري:

مرج حلكو واحد من أحياء أحزمة الفقر، وهو ضمن المخطط التنظيمي لمدينة القامشلي منذ عام 1961 ومفرز كمقاسم من قبل بلدية القامشلي منذ عام 1979، ورغم ذلك فهو يفتقر إلى الكثير من الخدمات الحياتية التي باتت متوفرة حتى في جبال تورا بورا ..

حصار مزدوج لعمال الشركة العامة للطرق والجسور

تعتبر فكرة القروض المصرفية إحدى الطرق الكفيلة بحل بعض التراكمات المالية التي تترتب على ذوي الدخل المحدود في ظل حالة عدم التوازن بين الأجور ومتطلبات الحياة اليومية للمواطن جراء الغلاء الفاحش في الأسعار، وخاصة مواد الاستهلاك الشعبي، وتحديداً بعد رفع نسبة القروض إلى 40 بالمئة على أساس الراتب لمدة خمس سنوات، وعلى الرغم من انخفاض هذه النسبة إلى 30 بالمائة لمدة 36 شهرا، ورغم  أن دفع الأقساط الشهرية  ينهك الراتب المنهك أصلا، ولكن حاجة العاملين لدى الدولة تدفعهم إليه دفعا.... ومع ذلك كله لا توجد فرصة لدى عمال بعض الشركات للاستفادة من القرض) كما هو حال عمال الشركة العامة للطرق والجسور فرع المشاريع الخارجية – مشروع صوامع كاباكا–  صباح الخير) ليصبح حصارهم مزدوجا، فمن جهة رواتب قليلة ومن جهة قروض متوقفة..

عقارات «أملاك الدولة».. نافذة واسعة للنهب والفساد والإثراء السريع

كثر الحديث مؤخراً في مختلف المحافظات عن تجاوزات كبيرة وتعديات مستمرة تطال الأراضي المصنفة كـ«أملاك دولة». هذه التعديات تقوم بها شريحة من المتنفذين، طالما تمكنت بما تملكه من سطوة ونفوذ أن تتجاوز القوانين أو أن تطيعّها بما يتناسب مع مصالحها وأطماعها، فأثرت وكنزت الكثير من الأموال عن طريق نهب القطاع العام طوال ما يزيد عن ثلاثة عقود، حتى جعلته شبحاً هزيلاً. وعندما لم يعد في هذا القطاع، من وجهة نظرها، ما يشكل مطمعاً بالنسبة لها، راحت تفتش عن منافذ جديدة للنهب، فاتجهت بأطماعها إلى «أملاك الدولة» التي تشكل بامتداداتها الشاسعة نسبة كبيرة من مساحة سورية، لتكون فريسة لها، خصوصاً وأن هذه الأملاك ظلت تاريخياً محكومة بالفوضى وسوء الإدارة وقلة الخبرة.

شافيز لولاية رئاسية جديدة: الآفاق والتحديات

بانتظار إعادة تنصيبه في شباط المقبل، أعلن الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز فوزه بفترة رئاسية ثانية مدتها ست سنوات حسب نتائج الانتخابات التي شهدتها فنزويلا مؤخراً مانحة إياه 62.57% من أصوات الناخبين مقابل 37.43% لمنافسه الليبرالي مانويل روزاليس.
وبينما اعترف هذا الأخير بهزيمته في الصناديق الانتخابية (التي بقيت مفتوحة قانونياً حتى تمكن آخر ناخب فنزويلي من الإدلاء بصوته)، معتبراً ترشيحه "بداية للنضال من أجل بناء مستقبل جديد وفنزويلا للجميع والانتصار الديمقراطي"، أكدت جميع المراكز والمؤسسات الإقليمية والدولية التي راقبت سير العملية الانتخابية بمن فيها مركز كارتر الخاص خلوها من أي خرق أو شائبة في حين أهدى الزعيم الوطني والأممي الفنزويلي فوزه لشعبه ولصديقه الحميم فيدل كاسترو ولأحرار العالم مؤكداً ما أشار إليه معظم المراقبين من الأصدقاء والخصوم على حد سواء بأن نجاحه يعد ضربة أخرى للنفوذ الأمريكي التقليدي في أمريكا اللاتينية.

مصطفى البحرة.. عذرا.. ووداعا!

قبل أيام قليلة ماضية رأيت نعوة الصديق المحامي مصطفى البحرة ملصوقة على الحائط الخارجي لمكتبه، فانتبهت إلى أن  هذا الرجل الذي أحزنني كثيراً فراقه، لم تكتب عنه  الصحافة ما يستحقه من رئاء ولو بالحد الأدنى فقررت وأنا الذي لا أتقن كثيراً فن الرثاء أن أوجز شيئاً من مآثره الكثيرة ..