عرض العناصر حسب علامة : الفساد

انهيار بناء ضخم في دف الشوك وجرحى في معربا أحزمة البؤس بين شراكة مافيات البناء ومرتشي البلديات

«كانت هي المرة الأولى التي يدخل فيها النور إلى بيتي ذلك الصباح» قال ذلك أحمد قشوع الذي يجاور منزله تلك البناية التي انهارت يوم الأحد المنصرم في منطقة دف الشوك والتي كانت تضم اثنتي عشرة شقة سكنية مسفرة عن خسائر مادية تقدر بملايين الليرات.

عمال سورية في مؤتمراتهم النقابية السنوية.. الحكومة والعمال ليسا فريق عمل واحد

عقد اتحاد نقابات عمال حماة مؤتمره الدوري السنوي يوم الأحد 12/3/2006 في قاعة فرع حزب البعث بحماة وبحضور جميع مكاتب نقابات العمال في المحافظة، وحضور رئيس اتحاد العمال في القطر وأمين فرع الحزب بحماة، وجرى فيه تقديم تقرير اتحاد عمال حماة عبر رئيسه، وتقارير المكاتب والمداخلات الفردية، ومن ثم الردود على المداخلات.

مآسي التعليم المفتوح في سورية

بهدف تطوير التعليم الجامعي في سورية، تم تشكيل مركز التعليم المفتوح وذلك ضمن المرسوم (383 ) تاريخ 29 - 7 - 2001 حيث يتم قبول الطلاب الناجحين في الشهادة الثانوية فرعي العلمي والأدبي وما يعادلهما ضمن اختصاصات متعددة، منها هندسة استصلاح الأراضي الصحراوية في حمص والدراسات القانونية (حقوق) في حلب، والترجمة والإعلام في دمشق، وقسم إدارة الأعمال في اللاذقية، والحاسوب، وقد استبشر الطلاب خيراً من هذا المرسوم خاصة أن هناك سياسة حكومية منتهجة برفع درجات القبول الجامعي في الجامعات النظامية بالإضافة إلى نظام البيع والشراء التي يتم فيها بيع كل مادة في كلية الحقوق في جامعة حلب على سبيل المثال ب ( 25) ألف ليرة سورية.

بلدية البوكمال.. وسياسة «الشحط»

عندما نشير إلى الخطأ والتقصير هنا أو هناك، ليس لنا غايات شخصية أو مآرب أخرى، ولا نتيجة خلاف شخصي مع هذا المسؤول أو غيره أو مع أي كان. لكن ما يدفعنا للكتابة عن الخلل دائماً هو سعينا للمساهمة في مكافحة الفساد الذي أصبح آفة استفحل أمرها في المجتمع السوري بشكل عام، لكن على ما يبدو أن رئيس المجلس البلدي في البوكمال حاول أن يحرف اتجاه معركتنا مع الفساد إلى اتجاه آخر، وهو زجنا في معركة شخصية مع الآخرين عبر إثارة الفتن، لتأخذ الحالة شكلاً عشائرياً فيختفي وراءها!!، والأنكى من ذلك هو تهديده لنا بربطنا بالسيارات /وشحطنا/ في الشوارع، فلا ندري على ماذا يستند؟ هل هناك مثلاً توجيه من السلطات الوصائية في المحافظة، أو غيرها لفعل ذلك، أم أن ذلك هو (اجتهاد) شخصي من حضرته؟ وبكل الأحوال يشكل هذا التهديد سابقة خطيرة لم تعشها بلادنا سابقاً ولن تعيشها لاحقاً، ولكي (نساعده) على تنفيذ تهديده نسأله: لماذا قاطع بعض أعضاء المكتب التنفيذي اجتماعات هذا المكتب ولثلاث اجتماعات متتالية. نحن نطالب باستجواب هؤلاء الأعضاء لأن وراء ذلك الكثير.

حلب عاصمة أحياء المخالفات... هل من منافس؟!

يحار المرء من أين يبدأ في وصف مدينة حلب، وخصوصاً إذا كان من سكان مدينتها، فتوصف أحيانا، بأنها مدينة الصناعة أو عاصمة النسيج، أو مدينة الغناء الأصيل أو الموشحات و القدود الحلبية، أو بعاصمة الشمال كما يحلو لبعض إعلاميينا الأفذاذ، ويبدو أن لكل فئة نظرتها إلى حلب(نا)، وأخيراً تمت تسميتها بعاصمة الثقافة الإسلامية، وتم نفض الغبار عن الماضي التليد لتلك المدينة الحائرة، وصار للحلبيين معلَماً آخر هو تلك الكرة المعدنية التي احتلت أجمل وأهم ساحات المدينة، وهي ساحة سعد الله الجابري(يقال أنها كلفت نحو 18 مليون ليرة سورية فقط)، وكما تعرفون فإن الكثير من سكان حلب وهم مثل أكثر سكان الأقاليم البعيدة، بدأ يراودهم الزهو بالنفس من كثرة ما سمعوه من المدائح بمدينتهم وخصوصاً بعد أن تم ختم جميع المحال التجارية والخدمية بشعار: حلب عاصمة الثقافة الإسلامية، ولكن ذلك الزهو لا يلبث أن يبدده كيس أوساخ طائر أو حفرة منزوية في شارع مظلم، وهنا بالطبع أتحدث عن حلب التي يسكن بها 70% بالمائة من سكانها إن لم يكن أكثر و من هذه النسبة هناك الكثير ممن يسكنون في ما يسمى مجازاً مدينة حلب.

الفساد.. ولغة المدعومين والمحميين

قبل أيام سألت شخصاً من ذوي أحد الموقوفين من رؤساء البلديات بمدينة دمشق بتهمة الفساد، عن الحصيلة الكبيرة من السرقات التي ابتلعها المشار إليه، وعما كان سيفعله بالمبالغ الطائلة التي تكفيه " لولد الولد " كما يقولون، فأجاب وبكل فصاحة الصراحة: هناك شيء علاجه صعب، اسمه الفجع، والفجع قد يكون سلطوياً، وقد يكون مالياً، وقد يكون الاثنين معاً، وفي حالات نبيلة يحمل اسماً آخر اسمه: الالتهام النبيل للأخلاق والمعرفة والكد والعمل. أما الفجع المالي المتوالد عن ظاهرة الفساد فحدث ولاحرج، خصوصاً في ظل المنعطفات والأوضاع الصعبة التي تمر بها الأوطان، حيث يصبح عندها الفساد والفاسدون كالطحالب التي تنمو في المياه الآسنة، مستغلين الواقع الراهن، غير آبهين بحياة ولقمة عيش المواطن العادي، عاملين على استنزافه، وتنظيف جيوبه شبه الفارغة أصلاً، وعلى حد قول الشاعر الكبير سليمان العيسى: أجهدوا النعجة الهزيلة بالحلب … فخارت من وطأة الإجهاد.

لصوص محترفون في نهب وسرقة القطاع العام شركة الأسمدة نموذجاً

في عرف مدراء الشركات الإنتاجية والإنشائية التابعة للقطاع العام، أننا لسنا بحاجة إلى إصلاح إداري أو حتى اقتصادي، وإن واقع شركات القطاع العام بخير، ولسنا بحاجة إلى هيئات تفتيشية مالية أو غير مالية، وإن كافة الآراء التي تطرح حول الإصلاح هي آراء قاصرة وعاجزة، في حين أن أكثر المدراء يتحدثون عن الفساد وضرورة مكافحة الفاسدين، وتتم المزايدات في هذا الموضوع، ويتم التسابق وكأن الجميع يحاول الهروب إلى الأمام من أجل براءته والنفاذ بجلده.

في ندوة حلب الفساد والنهب والبيروقراطية..أخطار تهدد بتدميرالبلاد

بدعوة من لجنة محافظة حلب لوحدة الشيوعيين السوريين، ألقى الرفيق رياض اخضير محاضرة تحت عنوان «ماذا عن شعار الحكومة والعمال فريق عمل واحد» وذلك في يوم الجمعة 17/3/2006 في مقر اللجنة المنطقية في حي الجميلية بحلب.