عرض العناصر حسب علامة : الفساد

أصدقاء الحركة الشعبية وأعداؤها..

تضع حسبة سريعة لأصدقاء وأعداء الحركة الاحتجاجية الشعبية الجميع أمام حقيقة مرعبة، قد لا تخطر ببال من يستسهل ويستمرئ مهاجمة  هذه الحركة !

التجييش الفئوي.. وسلطة الفساد.. والأجندات الإمبريالية

يعكس النجاح المتفاوت الأمدية والنسب للقوى المعادية للشعب السوري ووحدته الوطنية في التجييش الفئوي على امتداد البلاد، والذي تجلى بصورة مقلقة في أوساط مختلف الطوائف والمذاهب والأديان والقوميات الموجودة في النسيج الديمغرافي السوري في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها سورية، المستوى الكبير من الارتدادت الاجتماعية التي خلّفها غياب الحياة السياسية في البلاد ردحاً طويلاً من الزمن، وتقهقر مفهوم المواطنة وتضعضعه أمام المفاهيم السابقة لمفهوم الانتماء الوطني والدولة الوطنية، والذي كان في الفترة القصيرة نسبياً التي تلت الاستقلال، قد قطع شوطاً لا بأس به إلى الأمام.

المادة الثامنة.. وأعداء الإصلاح!

«الشعب يريد إسقاط الفساد».. عبارة رددها الشباب السوري في قلب العاصمة دمشق، وبالتحديد من أمام قلعتها التاريخية والنصب التذكاري لصلاح الدين الأيوبي في ذكرى انطلاق الجبهة الشعبية للتغيير في سورية، ولا نظن أن هناك عبارة يمكن أن يتوحد حولها السوريون إذا أسقطوا الشعارات غير الموضوعية كهذه العبارة، وهي توازي شعار تحرير الجولان.. لماذا؟!...

ماذا تقول يا صاحبي معادلة " الإصلاح × الفساد "

 • أينما كنت.. في البيت، في الشارع، في العمل، فثمة أحاديث بعينها تتردد على ألسنة الناس ومعظمها يدور حول الهمّ العام والخاص، ولا عجب هنا أن يلتقي، بل يلتحم الهم الخاص بالهم العام، فهو جزء منه، ولأن البلوى واحدة  فالخلاص منها-بلاشك- لن يكون إلا واحدا، ولا أظنّك تعارضني فيما أذهب إليه، لأن الواقع القاسي هو الشغل الشاغل للناس الذين لا يمكنهم النأي عنه "بالهروب منه"!!.

معالم دمشق الأثرية.. هوية في مهب الفساد! المقبرة القاهرية بقرونها السبعة لا تجد من يحميها

تعتبر منطقة الشيخ محي الدين من المناطق الأثرية المهمة التي تثبت عراقة مدينة دمشق التاريخية، لما تحتويه من أثار ترجع إلى عام (860 م)، ومن كنوز هذه المنطقة المقبرة القاهرية، والتي تعتبر مرقداً لعدد من أفراد أسرة «القائد صلاح الدين الأيوبي»، إضافة إلى «الناعورة الجزرية» والمعروفة بناعورة الشيخ محي الدين بن عربي لوقوعها ضمن أراضي المسجد الذي يضم رفاته، وكانت هذه النافورة تستخدم لري بساتين منطقة الصالحية عبر رفع المياه من نهر يزيد، إضافة إلى عدة معالم أثرية أخرى..

فساد في الامتحانات.. «على عينك يا تاجر»!

تشهد الدورة الامتحانية الثالثة (الجارية) في جامعة دمشق، وغالباً في غيرها على امتداد الوطن، تفشي حالات الغش بين الطلاب على اختلاف اختصاصاتهم، ويبدو واضحاً للمراقبين أن هذا الغش مرتبط بشكل مباشر بمافيا الفساد الجامعية التي تتمثل بعدد من أعضاء الهيئات الإدارية بالدرجة الأولى وشبكاتهم من الموظفين وأحياناً بعض «الدكاترة»..

مسؤولو(نا) بين الواجب.. وفجوات الذاكرة

في بلادنا المنكوبة بالفساد، لم يعد مستغرباً أن نشعر بالدهشة، وربما بالذهول، أمام مسؤول أو هيئة حكومية تقوم بواجبها على أكمل وجه! فهذا أصبح فعلاً إعجازياً، ومن يقوم به، إن وُجد، يتلبّسه الخوف، وكأنه يرتكب جريمةً أو فعلاً شائناً..

«فرّق تسد».. شعار الحكومة في تحديد تعرفة النقل وأسعار السلع!

غريب أمر الحكومة في الفترة الأخيرة، فمنذ ما قبل إطلاق رئيسها تهمة «المعادي» على الإعلام المناوئ للتوجهات الليبرالية التي ينتهجها الفريق الاقتصادي وعلى رأسه النائب الاقتصادي، تبتدع أساليب وطرقاً مختلفة لبث الفرقة بين صفوف المواطنين بغية دفعهم إلى الانشغال بالقضايا الثانوية الضيقة وإهمال حقوقهم الأساسية الصريحة والعريضة.. ولعل آخر الإجراءات التي تدفع إلى مثل هذا القول هو إعلان محافظة دمشق تقسيم تعرفة بعض خطوط الميكروباصات التي تخدّم أحياء مكتظةً بالسكان في المدينة إلى (خمسات) بعد أن اعتاد الناس دفعها كاملة (عشرات)، ومثال ذلك تجزئة تعرفة الركوب لخطي (جادات/ سلمية) و(الميدان/ الشيخ محي الدين).