نداء إلى الشيوعيين السوريين في منطقة «عفرين»
أيتها الرفيقات .. أيها الرفاق:
أيتها الرفيقات .. أيها الرفاق:
قد لا تكون هي المرة الأولى التي ينتصر فيها الفساد، كما أنها قد لا تكون الأخيرة أيضاً، ولكن لماذا يقطع سيف الرقابة رقاب بعض الأبرياء، والشرفاء، ويبقى بعيدا عن رقاب المذنبين والمسيئين؟ وكيف تدين وتفضح تقارير رقابية أداء وسلوك بعض الموظفين والمسؤولين، ويبقون على رأس عملهم؟ وباختصار شديد ما هي معايير استخدام الرقابة في سورية؟ ولماذا هي معايير فضفاضة ومفصلة على مقاسات البعض أحياناً كثيرة؟ أليس من يعيق تطبيق التقارير الرقابية يساهم في بناء هيكل الفساد؟
كشفت وزارة الاقتصاد من خلال الرقابة الميدانية، ومن خلال عمليات الجرد السنوية على مستودعات المؤسسة العامة الاستهلاكية،كشفت عن وجود واحدة من أكبر قضايا الفساد الاقتصادي التي طالت الوزارة مؤخراً، حيث استطاعت لجان الرقابة الكشف عن وجود عدم تطابق بين عدد القسائم التموينية، وبين الكميات الموجود والمستهلكة من تلك المواد، الأمر الذي أدى إلى نشوء شكوك حول عمليات توزيع المخصصات التموينية.
على مدى أكثر من عشرين عاماً ومؤسسة التجارة الخارجية... تافكو تقوم بتصدير البصل المجفف إلى ألمانيا بسعر واحد لم يتغير 1800 دولار للطن الواحد، مدير عام شركة البصل كان في زيارة اطلاعية إلى مصر ولقاء مدراء شركات البصل المشابهة للشركة السورية، قال المدراء في مصر: نحن لانستطيع أن نبيع إنتاجنا إلا بعد أن تبيعه سورية لأنكم تبيعونه بثمن بخس، وإنتاجكم أفضل من إنتاجنا، وعلم مدير الشركة السورية بأن الأسعار بورصة.. وأحياناً يصل الطن إلى 3 آلاف دولار، وتمت مراسلة بين المدير ووزير الصناعة آنذاك، وأخذ المدير قراراً بالتصرف والبيع دون مؤسسة تافكو.
منذ سنوات ولايكاد يمر يوم إلا ونقرأ خطاباً لرئيس الوزراء وأكثر أعضاء الحكومة في لقاءاتهم مع هذا القطاع الصناعي أو ذاك إلا ويتحدثون عن حلول للنهوض بشركات القطاع العام الخاسرة، وهم جميعاً يحملون المسؤولية لإدارات هذه الشركات الفاسدة مع التأكيد على ضرورة تغيير هذه الإدارات لكي يتم الإقلاع بهذه الشركات وتتسابق جهات عديدة لعقد لقاءات واجتماعات حول واقع ومشاكل القطاع العام، وحتى هناك جهة في القطاع الخاص عقدت مؤخراً ورشة عمل درست من خلالها أسباب الخسارة ووضعت اقتراحات وتوصيات.
● دون غوص في التفصيلات، ومن غير سعي وراء التنظير والتخمينات، وبعيداً عن جموح الخيال إلى عالم التصورات والتهويمات، ثمة تساؤلات كثيرة وهامة ومشروعة، تجهر بها ألسنة الناس صباح مساء، من أبرزها وفي مقدمتها الأسئلة التالية: أين نحن؟
كان يوم الأحد 15/10/2006 هو موعد جلسة محاكمة أحد مراسلي قاسيون في حلب ( سليم اليوسف) بعد القضية التي رفعت ضده إثر التحقيق الصحفي الواسع الذي قام من خلاله بتغطية ما يجري في حي المعصرانية من تجاوزات عقب استملاك الحي ومحاولة إخراج سكانه منه من دون إعطائهم التعويضات العادلة المنصوص عنها في المراسيم والقوانين..
أيهما أقوى: سُلطة الفساد، أم سُلطة القانون؟!سؤال لم تعد الإجابة عنه تحتاج تفكيراً في هذه الأيام التي استشرى فيها الفساد، وأصبح الفاسد فيها لا يخاف لومة لائم. خاصةً إذا ما كان وزير الأوقاف السابق قد أقيل لأسباب تتعلق بالفساد، وسبقه أيضاً مدير أوقاف دير الزور، ما دفع الناس لترداد صرخة يوليوس قيصر الذي طُعن من أقرب أصدقائه: «حتّى أنت يا بروتوس»؟!. ونعبر عن ذلك بطريقة التعبير الشعبي أيضاً «الجمل لو طاح تكثر سكاكينه»...
يُذكر الكثير من الانتقادات والملاحظات السلبية عن شركة المشاريع المائية وفرعها في الحسكة، وفي هذه الانتقادات الكثير من الموضوعية والصحة، ومن المعروف أن فرع الحسكة هو نتاج دمج شركات أخرى لأكثر من مرة (رصافة، ريما..)، وهي التي قدمت للمحافظة كل المشاريع المفتاحية الأساسية من أبنية وسدود وأقنية ري وطرق، ويمتاز العاملون في هذا الفرع بالجدية والإخلاص والخبرة العالية في تنفيذ المشاريع، حيث أن الكوادر العاملة حالياً في القطاع الخاص ودوائر الدولة (خدمات فنية، بلديات...) هم ممن كانوا يعملون في هذه الشرك
الأسباب المؤدية إلى انتشار ظاهرة الفساد
هناك أسباب كثيرة تؤدي إلى انتشار وتفشي ظاهرة الفساد، الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية منها: