عرض العناصر حسب علامة : العراق

«قوننة» الاحتلال الأمريكي للعراق واعتقال مواطنيه!

خلافاً لكل الادعاءات الأمريكية بما فيها تلك الصادرة عن صفوف الحزب الديمقراطي ومرشحيه الرئاسيين والتي يرددها أولئك العرب السائرون خلف الركب الأمريكي كشفت مسودة اتفاق بين الإدارة الأميركية والحكومة العراقية، كما توقعنا سابقاً وحسبما أكد موقع الجزيرة نت، عن فترة بقاء غير محددة للقوات الأميركية في العراق.

القائد الميداني في المقاومة العراقية «أبو عبد الله» لـ«قاسيون»: المقاومة الوطنية العراقية تزداد قوة.. ورجالاتها من جميع أطياف الشعب العراقي

لاشك أن غموضاً كبيراً ما يزال يكتنف المقاومة العراقية الباسلة التي استطاعت طوال خمس سنوات من الاحتلال الأمريكي لأرض العراق أن تنهك قوات الغزو، وأن تنزل بها خسائر فادحة، دون أن تهدأ أو تتراجع أو تكشف عن نفسها.. فمنذ التاسع من نيسان 2003 وحتى الآن، كل يوم كانت هناك عبوات ناسفة تستهدف الآليات العسكرية المصفحة، أو قنص للمشاة، أو اشتباكات عنيفة مع الدوريات الراجلة، أو قصف بالصواريخ لمقراته.. مما جعل المحتلين يصابون بالهستيريا، فارتفعت أصوات كثيرة بينهم تدعو للانسحاب من هذا الجحيم اليومي الذي لم يعد يطاق..

وقد استطاعت «قاسيون» مؤخراً أن تجري لقاء حياً مع أحد القادة الميدانيين في المقاومة العراقية، رجل لا يختلف عن سواه من البشر العاديين إلا بالإرادة القوية وعمق اليقين، وبالإصرار على متابعة النضال مع رفاقه حتى طرد آخر جندي أجنبي من العراق.. وكان الحوار التالي:

أوجه أخرى لمعارك الأيام السبعة في البصرة

امتدت فترة الانتظار ثماني سنوات إلى أن أصبحت نور حاملاً لطفل كانت تنتظره بشوق.. في الأسبوع قبل الماضي صار فخرها وزهوها- علي- الضحية الأصغر للاضطراب الأمني المتصاعد في العراق. أصيب الطفل، وهو في الشهر الرابع من عمره، بالحمّى في اليوم الأول لبدء المعارك في البصرة . تحول الشارع الذي تقطنه العائلة إلى ساحة قتال، وصاروا مسجونين داخل منازلهم، غير قادرين على طلب المساعدة. انتشر المرض عند الطفل بسرعة. حاول الأب الخروج للبحث عن المساعدة فأصيب أمام المنزل بطلقة نارية في رجله.

اليونيسف: الأطفال يدفعون ثمناً غالياً نتيجة الاضطراب في العراق

(مع إغفاله أية إشارة إلى أن الاحتلال المستمر في العراق هو سبب كل علله) أكد تقرير صدر مؤخراً عن منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة أن حياة ملايين الأطفال في العراق لا تزال متضررة ومهددة نتيجة العنف، وسوء التغذية والانقطاع عن التعليم.

«الجوع يدق أبواب اللبنانيين جميعاً» ناصر قنديل: باشروا بتخزين البيض الفاسد والنعال القديمة لاستقبال بوش!

وسط سراديب استعصاء مخارج الأزمة اللبنانية بين ممثلي مشروعين متناقضين، أحدهما مساوم والآخر مقاوم، واكب النائب اللبناني السابق ناصر قنديل التسريبات الأمريكية حول احتمال وضرورة تنظيم زيارة للرئيس الأميركي جورج بوش إلى بيروت في العاشر من الشهر المقبل من ضمن الحملة الانتخابية الأمريكية «شريطة أن لا تكون التسوية قد تمت في لبنان قبل ذلك التاريخ»، كي يتسنى اخذ صورة تذكارية يمسك بها بوش بيد فؤاد السنيورة بعدما جعل منه رمزاً في أعين الأميركيين للانتصار الأمريكي الوحيد في منطقة الشرق الأوسط، أمام الفشل المتداعي في كل من العراق وأفغانستان وفلسطين وعجز مؤتمر انابوليس عن تقديم إقناع للأميركيين بأن السلام العربي-الإسرائيلي قد اقترب بمساعي الإدارة الأميركية.

أهلاً مستر تشيني

الكعبة والأقصى يرحبان بك. ألم يرحب بك خادم الحرمين الشريفين؟ فهو يملك باسمهما، ويمارس السياسة باسمهما، ويأمر وينهى باسمهما: هو الحارس الأمين لهما. أهلاًَ مستر تشيني، الوسام الرفيع هو أقل ما يمكن تقديمه لك. شكراً لدورك الكبير في احتلال العراق! شكراً لدورك الكبير في احتلال أفغانستان! وشكراً لدورك في الاحتكارات البترولية.

شمس الشرق الأوسط لن تشرق على بوش

ترجمه لقاسيون: عادل بدر سليمان

يبدو أن بعض الرؤساء الأمريكيين الذين يواجهون مصاعب سياسية واقتصادية قد اعتنقوا القول المأثور: «إن أمطرت في الغرب الأوسط الأمريكي، فما عليك إلا أن تلتمس أشعة الشمس في الشرق الأوسط». لذلك فبينما كان الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون في حزيران 1974، يغرق سياسياً وشخصياً في فضائح كانت في النهاية ستقوده إلى استقالة مذلة ، قام برحلة انتصار إلى إسرائيل وأربع دول عربية امتدت لسبعة أيام. كذلك الرئيس بيل كلينتون الذي حوصر بعدد من الفضائح في السنوات الأخيرة من ولايته الثانية، كان هو أيضاً متلهفاً لإنقاذ ميراثه كرجل دولة عبر دعوته القادة الإسرائيليين والفلسطينيين إلى (كامب ديفيد) في تموز عام 2000، من أجل إجراء مفاوضات بغية الوصول إلى اتفاق سلام تاريخي.

«الشرق الأوسط الجديد».. حدود تصنّعها الحروب الأميركية..

يشكّل التهديد بتدخّلٍ عسكريّ تركيّ ضد مقاتلي حزب العمّال الكردستاني PKK الذين لجؤوا إلى العراق آخر مرحلة في صعود التوتّر في الشرق الأدنى. فمن أفغانستان إلى الصومال، مروراً بالعراق ولبنان، لقد غيّرت «الحرب ضد الإرهاب» التي أطلقها الرئيس جورج والكر بوش هذه المنطقة برمّتها في الأعماق. ولكن ليس كما حلم به مخططو واشنطن الاستراتيجيون. فما يشكّل اليوم خصوصيّةً في «الشرق الأوسط الكبير» هو إضعاف هياكل الدول، وتكاثر النزاعات، والتدخّل المتزايد للقوّات العسكريّة الغربيّة، ودور المجموعات المقاتلة. ورغم اجتماع أنابوليس (في الولايات المتحدة) حول السلام الإسرائيلي الفلسطيني، ما زال هذا الملف في طريق مسدود، لمدى وضوح انحياز الإدارة الأمريكية، ولمدى رسوخ التصلّب الإسرائيلي. أمّا الانقاسامات بين فتح وحماس فهي لا تساعد في البحث عن حلّ.

تجليات إستراتيجية بوش في العراق: التسول للعراقيين.. والانتحار لجنوده

ذكر تقرير لشبكة أوروك أن موجات الشحّاذين من المواطنين العراقيين من مختلف الأعمار ومن الجنسين باتوا يزدحمون عند تقاطعات الطرق العراقية كظاهرة واسعة في المجتمع العراقي ومحصلة جديدة من محصلات الاحتلال ووكلائه في السلطة الدُميّة.

دول المركز الإمبريالي: اعتداءات جديدة على المكاسب العمالية والاجتماعية

في الوقت الذي انتقلت فيه عدوى الإضرابات العمالية في قطاع النقل من فرنسا إلى ألمانيا احتجاجاًً على «إصلاح» نظام معاشات التقاعد في الأولى وقوانين التشغيل في الثانية، رفض الرئيس الأمريكي جورج بوش مشروع قانون لتمويل برامج للتعليم وتدريب العمالة والصحة في بلاده في سادس مرة يستخدم فيها حق الفيتو خلال رئاسته بشأن الإنفاق الداخلي، في وقت يزيد فيه من طلبات تمويل حربيه العدوانيتين على العراق وأفغانستان.