عرض العناصر حسب علامة : العراق

واشنطن «تكشف ظهر» الأكراد في العراق

في خطوة تحمل بين ثناياها معالم التخلي الأمريكي رسمياً عن أكراد العراق ورمي راية «التحبب» لهم و«الانتصار» الزائف لقضيتهم القومية والذي طالما تشدقت به واشنطن ورددته من خلفها أبواق قيادتي الحزبين المسيطرين في شمال العراق، أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في مؤتمر صحافي مع نظيره التشيكي ميريك توبولانك في أنقرة أن بلاده قد تدرس إقامة منطقة عازلة في العراق لمنع تسلل المسلحين الأكراد إلى تركيا مبدياً في الوقت نفسه شكوكاً حول فعاليتها وأن «حكومته ستبحث في هذا الاقتراح وستناقشه مجدداً مع الجيش والقوات المسلحة التركية وإذا تبين أن مثل هذا الإجراء ضروري فإننا سنقوم بما يلزم».

علي بدر: يجب تحطيم جدار الصوت داخل العمل الفني

منذ أن أصدر روايته الأولى «بابا سارتر»، مع أنها صدرت بعد سنوات من كتابتها، لفت علي بدر أنظار القرّاء والنقّاد. وكذلك الحال مع رواياته الأخرى التي كتبها في العراق ولم تجد طريقها الى النشر. تعتمد روايته على البحث في المادة السردية الخام، وملاحقة تفاصيلها، وجمع خرائطها كلّها، هذا ما فعله في «مصابيح أورشليم» و«حارس التبغ».. حول ظروف تجربته الخاصة، ومشاغله الإبداعية كان هذا الحوار..

العراق النازف.. وخارطة الدم المتنقل..

سيرتبط اسم «بوش» في العالم بأسره، وفي العراق على وجه الخصوص، بالمجازر والدم وزرع الشقاق بين أبناء الشعب الواحد، وسيمر وقت طويل قبل أن تتجاوز الإنسانية جمعاء تبعات آلامها التي خلقتها قوات القتل والاحتلال في القرى والمدن والبلدات العراقية انتهاكاً وعسفاً واضطهاداً وإرهاباً.

زاهر الخطيب لـ«قاسيون»: لا أفق مطلقاً لإعادة إنتاج لبنان بوجهيه القديمين وطنيّاً وطبقيّاً

• الأستاذ زاهر الخطيب النائب اللبناني السابق الأمين العام لرابطة الشغيلة في لبنان.. ملفات كثيرة على الطاولة: لبنان، في سابقة عربية بامتياز، بلا رئيس منذ تشرين الثاني الماضي.. والاستعصاء مستمر، القطع الحربية الأمريكية على سواحل المتوسط، القمة العربية على الأبواب..، الوضع ملتهب في غزة وفي الأراضي المحتلة مثلما هو ملتهب معيشياً للمواطن اللبناني.. ما قراءتكم للوضع العام في المنطقة وفي لبنان تحديداً؟!

الافتتاحية: ملامح العدوان قائمة.. ولابد من مواجهته

يبدو أن جنرالات الكيان الصهيوني، وكذلك قيادات البنتاغون والكونغرس والبيت الأبيض، غير راضين عن أداء النظام الرسمي العربي فيما يتعلق بإنجاز «التسوية» في المنطقة وفق المخطط الأمريكي- الصهيوني، والذي كانت بداياته في كامب ديفد ونهايته المتوقعة في «أنابوليس»!
وإذا كان المحافظون الجدد في ولاية بوش الابن قد تعهدوا بخلق «شرق أوسط جديد» عبر الحرب وغزو أفغانستان، ثم العراق، تفادياً لانفجار الأزمة الاقتصادية في الداخل الأمريكي، وفي الوقت ذاته، حلاً لأزمة الكيان الصهيوني وحمايةً لأمنه الاستراتيجي عبر ضرب المقاومات في المنطقة، فإن الوقائع منذ غزو أفغانستان أثبتت عكس ذلك، ودليلنا على هذا يكمن في المؤشرات التالية:

أأنا الفقيدُ أم الوليدُ؟!

بين نشرات الأخبار المتفرقة: سقوط طائرات.. آلاف القتلى نتيجة الحرب الدائرة بين روسيا وجيورجيا.. انفجار في شمال العراق يؤدي إلى مقتل واحد وعشرين مواطناً.. أفلنا هذه الأخبار، لكنّ فجأة أطّل «خبر عاجل»: توقف قلب الشاعر الفلسطيني الكبير، شاعر الثورة، محمود درويش، عن الخفقان بعد عمر ناهز السابعة والستين.

الاستراتيجية الأمريكية الكبرى لتطويق العملاق الروسي المتنامي.. (1 - 2)

بعد الإخفاقات التدميرية لـ «ثورتي الورود» الممولتين من الولايات المتحدة الأمريكية في جورجيا، ومن ثم في أوكرانيا، بدأت روسيا تلعب بورقات الطاقة الإستراتيجية التي تمتلكها بلباقة وبشكل طارئ، بدءاً من المفاعلات النووية في إيران، وبيع السلاح لفنزويلا، وباقي دول أمريكا اللاتينية، وعمليات السوق الإستراتيجية في مجال الغاز الطبيعي مع الجزائر.

مجلة «نثر»: خطوة أولى من الحلم

تأتي مجلة «نثر» الفصلية لتقدّم مقترحاً جديداً لمنبر ثقافي شبابيّ يحاول سد الفراغ الذي تشهده الصحافة الثقافية الورقية المتراجعة، وبصدور العدد الأول من المجلة التي حمل عبئها التحريري والمادي شباب عراقيون تكون الخطوة الأولى من الحلم.

رسائل «غربية»: «الجزرة» وَهْمٌ.. و«العصا» حقيقة!

شأنه شأن كل علاقة طردية بشكلها،عكسية بمضمونها، فإنه كلما ازداد الحديث عن «السلام»، كُثرت احتمالات الحرب، وكلما كُثر التلويح بـ«الجزر»، ارتفع منسوب استخدام «العصي»!

ربما ..! العراق الأغنية

لنتحدّث عن الأغاني العراقية، عن ذلك الأسى المحموم الذي بثته حناجر العمالقة الذين غنوا بلاد ما بين النهرين، من ناظم الغزالي إلى سعد توفيق البغدادي إلى سعد البياتي وسعدي الحلي والياس خضر وفؤاد سالم.. وحتى سعدون جابر بدعة الزمان.. لنتحدّث عن تلك الأصوات التي لا تستطيع حيالها إلا الخشوع، ولنتذكّر جيّداً أن العراق نفسه تحوّل معهم إلى أغنية وجد وانتظار.