عرض العناصر حسب علامة : الخبز

بين التاجر الأخطبوط والحكومة.. ضحية واحدة: المواطن..

قررت الحكومة في اجتماعها الأخير زيادة أسعار شراء المحاصيل الزراعية الأساسية والمتنوعة، خبر ساقه الشريط الإخباري في القناتين المحليتين. التفاصيل في الصحافة الرسمية تحدثت عن رغبة الحكومة أيضاً في ردع الاتجار بالحبوب، وحماية الموارد المائية.

وجاء في التفاصيل (بغية تحقيق الاكتفاء الذاتي، والأمن الغذائي، وبهدف تشجيع الإخوة الفلاحين على زيادة إنتاجهم وتحسين أوضاعهم المعيشية، قرر مجلس الوزراء رفع أسعار المحاصيل الزراعية الإستراتيجية للموسم الزراعي 2008 وفق الآتي:

القمح القاسي 16.5 ل.س

القمح الطري 16 ل.س

الشعير 15ل.س

الذرة الصفراء 15 ل.س

القطن 36 ل.س

الشوندر السكري 3.5 ل.س

الأمر الأكثر أهمية في الجزء الثاني من الخبر: (وكلف وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي والجهات المعنية اتخاذ أشد الإجراءات لمنع وقمع أية ظاهرة للاتجار بالحبوب أو تهريبها، ووضع الآلية المناسبة لاستلام وتسليم الإخوة الفلاحين كامل إنتاجهم من محصول القمح إلى المؤسسة العامة للحبوب).

المكتب الزراعي الجزراوي.. نشاطات ومطالبات..

عقد المكتب الزراعي التابع للشيوعيين السوريين في الجزيرة اجتماعات دورية في الفترة الأخيرة، وبحث في الواقع الزراعي وانعكاسات الجفاف في المنطقة على واقع الفلاحين وأبناء الجزيرة،

الفرنسيون ضد ارتفاع الوقود والمصريون ضد تقليص الخبز

بدعوة من منظمة النقل البري الأوربية تظاهر سائقو شاحنات ومزارعون فرنسيون مجدداً الأربعاء احتجاجاً على ارتفاع أسعار الوقود ما أدى بعد تجمع قرابة ستين شاحنة إلى عرقلة حركة السير في مدينة تولوز جنوب غرب البلاد. وأعرب فيليب شاتروس المتحدث باسم المنظمة عن أمله في أن تتحرك الحكومة لصالح سائقي الشاحنات قبل أيام من تولي فرنسا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوربي مطلع تموز المقبل.

الرغيف الحلبي.. ازدحام «العام» وجشع «الخاص»

تسببت القرارات الأخيرة للحكومة، وعلى رأسها رفع الدعم عن المحروقات، بغلاء فاحش متوحش، وفوضى عارمة طالت جميع الأسواق في مختلف المحافظات السورية، ومنها حلب، وخلقت مآسي جديدة أضيفت للمآسي التي تعيشها الجماهير الشعبية في وطننا.. إن تخلي الدولة عن دورها الرعائي أنتج كماً كبيراً من الأزمات، ونتائج كارثية لا يعرف مداها، وأين ستنتهي إذا لم تعالج بالسرعة القصوى؟

Top 5 سورية 2008

نقدّم لكم أعزّاءنا القرّاء نتائج سباق أبرز خمس شخصيّات لعبت الدّور الرّئيسي على مجريات الحياة السّورية والدّوليّة لعام 2008، وبشكلٍ تصاعديّ - مع أغانيهم المفضّلة- وقد جاءت النّتائج كالتّالي:

في المؤتمر السنوي لفلاحي الحسكة.. من يتآمر على خبز الناس.. يتآمر على الوطن!

عقد في 18/3/2009 المؤتمر السنوي لفلاحي الحسكة، وقد أظهر الإخوة الفلاحون من خلال مداخلاتهم حرصهم على مصالحهم التي هي من مصالح الوطن، وطرحوا مطالب بلغة جريئة تعكس معاناتهم في ظل السياسات الليبرالية التي دمّرت القطاع الزراعي وأنهكت القوى العاملة فيه، وفيما يلي إضاءة على بعض المداخلات:

جديد الإشارات والتحولات: ونوس يُمنع من جديد... وعربش يُطرد من حلب!!

ما هي المسافة الزمنية الحقيقية التي تفصلنا عن عهد الوالي العثماني راشد ناشد باشا؟ هذا السؤال قد يبدو غريباً لأول وهلة فيما يتعلق بموضوعنا، ولكن فتح ملف الإشارات والتحولات بمعناها الواسع يدعونا حقاً إلى إعادة طرح الأسئلة القديمة عن معنى الزمن!!

تخفيض سعر ليتر المازوت إلى 20 ل.س اللعب في الوقت الضائع وتمرير القرارات خلسة

اعتادت الحكومة على تمرير القرارات في الوقت الضائع أو اللحظة الميتة، حيث لا يكون للقرار أية انعكاسات سلبية ملموسة على أرض الواقع في لحظة صدوره، ولا يشعر المواطن بخطورة نتائجه على مر الأيام أو حتى الشهور القليلة بُعَيد صدوره، ولكن إذا ما «راحت السكرة وجاءت الفكرة» فإن المواطن يستفيق على معاناة جديدة وعبء كبير يضاف إلى معاناته السابقة وأعبائه التي لم تعد تطاق، على صعيد معيشته اليومية وتكاليفها الباهظة. وإذا أحست الحكومة بأنه سيكون للقرار انعكاسٌ مباشر، وتذمر وسخط أو حتى مجرد رفض داخلي صامت من المواطنين، فإنها ترافقه بقرار أشد إيلاماً للمواطن وأخطر وطأة على معيشته اليومية وحياته وكرامته، فيغضب ويبدأ بالتذمر وينسى القرار الأول، ثم تعود لتسحب قراراها الثاني تحت أية حجة أو ذريعة، فيتنفس المواطن الصعداء ويقول «الحمد لله إذ وقفت الأمور عند هذا الحد، وماشي الحال اللي إجت على هيك وبس»، ولكن بالمقابل نكون «أكلنا كمّ».

في الحسكة رغيف الخبز حسب الولاءات

تأمين رغيف الخبز بات هاجساً يومياً يستيقظ عليه أبناء مدينة الحسكة، كما يجافيهم النوم تفكيراً به، بعد أن تعددت أنواع المعاناة بالنسبة لهم كما تعددت أسبابها، بين تلك السيئة والأكثر سوءاً، اعتباراً من الخدمات وخاصة على مستوى المياه والكهرباء، مروراً بالمواد الأساسية وخاصة الغذائية وارتفاع أسعارها، وليس انتهاءً بالواقع الأمني والعسكري.

 

هل الطريق إلى صوامع الحبوب سالكة للفاسدين؟!

كثيرأً ما يُتحفنا بعض المسؤولين في الحكومة بقولهم إنّ من أولوياتهم حماية غذاء المواطن، وأنّ مادة القمح وتحديداً (الخبز) خطٌ أحمر.. لكن ما يجري في الواقع من أفعال لا يتطابق مع الأقوال..