Top 5 سورية 2008
نقدّم لكم أعزّاءنا القرّاء نتائج سباق أبرز خمس شخصيّات لعبت الدّور الرّئيسي على مجريات الحياة السّورية والدّوليّة لعام 2008، وبشكلٍ تصاعديّ - مع أغانيهم المفضّلة- وقد جاءت النّتائج كالتّالي:
5 - المواطن السّوري: تراجَع إلى المرتبة الخامسة والأخيرة، نتيجة انعدام الدّعم ماديّاً ومعنويّاً، والمتعة بصيف ضارب أطنابه في الجيوب الخاوية، ممّا أدّى إلى الإصابة بأوبئة أحلام اليقظة مصحوبة بغثيان المونة، ولعية الكهرباء، وخنّاق ورشات تجميل الشّوراع و... وعلى هالّلون سنضطّر آسفين إلى إخراجه من دائرة المنافسة.
- أغنية المواطن السّوري: اسمع يا رضا (جوزيف صقر): تغيّر هوانا وسعر كل شغلة غلي، خسّة زارعها كنت وما عادت إلي، مش هم بعد اليوم إن بهدلني حدا، صارت حياتي كلها شي بهدلة، اسمع يا رضا كل شي عم يغلى ويزيد، مبارح كنّا عالحديدة، وهلّق صرنا عالحديد..
4 - التّلفزيون السّوري: نتيجة إثباتِه موجوديّة واضحة على السّاحة المحليّة، من خلال الحملات التثقيفيّة والتّوعية إلى ضرورة دعم الاقتصاد الوطنيّ، و(الحاجة) التي تقودنا إلى توفير الطّاقة الكهربائية، مع التّنويه إلى دوره الرّياديّ في موسم رمضان، حيث نجح في إخماد فورة المسلسلات التّركيّة - والعياذ بالله - ولَو مؤقتّاً.
- أغنية التّلفزيون السّوري: إلى آخره (أميمة الخليل): حَكيَك ناقص شغلة زغيري، هيِّ زغيري بس كبيري، متل الخبز البدّو خميري، حكيَك على راسي على عيني، صار لازم تسكت يا عيني.. حكيَك ناقص إنّك تحكي، يا عيني شو قادر تحكي، شو حاسس إنّك عم تحكي، أو حاسس هالقصّة هيك، لازم تسكت يرضى عليك..
3 - وزارة الكهرباء: بناءً على ما عاشه الشّعب السّوري من رفاهيّة كهربائيّة، ما بين التّقنين الشّتوي الّذي أرخت فيه الّليالي سدولَها على الطلاّب بأنوار العلم ليبتلوا، والتّقنين في موسم صيف مُنعِش ومضيء، ما انعكس على أضوائه الّتي أعمت الأبصار.
- أغنية وزارة الكهرباء: ولَّعْت كتير (سلمى مصفي): ولَّعْت كتير، خَلَّّصْت الكبريتي، لا إنتَ الزّير، ولانّي نفرتيتي.. جرّبت الفيش، شَرْقَط بين إيديِّ ، أنا بدّي عيش عيشة طبيعيّة، هَيْ جارَك عندو مْوَلِّد، قلّو بليز، مِدّ بريز، اخدمني توصّى فيّ..
2 - باراك.ح..(فهمكن كفاية).أوباما: بعد مخاض عسير.. ثمرة الثورة السّوداء، خليفة مارتن لوثر (الكينغ)، النموذج الأسود للديمقراطيّة الأمري –إمبري- صهيونيّة، خليفة جورج (دبل كيك) بوش، الّذي أبدى كفاءة قياديّة نادرة.. يودّع بوش سباقنا ليفسح المجال لإبداعات أوه باميا!!. وهذه هي أغنية الوداع اللائقة بالدّاهية السّياسية Push ، طبعاً لن تكون بنفاسة حذاء الرفيق منتظر الزّيدي، ولكنّها ستفي بالغرض.
- منحبّك إيه (جوليا): منحبّك إيه منحبّك أكتر من هَيْكي شو بدّك؟، يا ظالم مين الْبيردَّك؟ ، عم بتجرّ العالم إنتَ، عآخِر هالعالم إنتَ، وكيف بدّك نحنا ما نحبّك؟.. جاية الجنيّة جاية، بآخِر هالحكاية، رح تاكل بطل الرّواية ومنحبّك إيه...
1 - الدّردري: بعد انتظار عيلَ صبرُه، يحتلّ الدّردري مع الكونشرتو الاقتصادي المرتبة الأولى، بناءً على منجزات هامةّ أبرزها: رفع الدّعم عن المواطن السّوري -اعتماد سوق القُصاصات الورقيّة - إنهاك البنى التحتيّة الطّاقيّة والاجتماعيّة ... والحبل عالجرّار، فنال المرتبة الأولى كأبرز شخصيّة مؤثرة في الحياة السّورية لعام 2008.
- أغنية الدردري: بهنّيك (زياد رحباني): أنا والله فِكري هنّيك، يعني وهنّي أهلَك فيك، عالنّظافة بالمواقف، وعالمواقف بالسّياسة، وعلى كل شي إسمو تكتيك، بهنّيك بهنّي نفسي فيك..