عرض العناصر حسب علامة : الأمراض

ملفات قطنا المستورة تتكشف: تزوير عقود الحدائق.. وتفشي الأوبئة

لم تحظ مدينة من خير وماء وطبيعة هانئة وتنوع سكاني منسجم، كما حظيت قطنا، تلك المدينة المجاورة لجبل الشيخ، المروية بماء ثلجه.. انتعاش صيفها..

وبالمقابل لم تحظ مدينة مثل قطنا برئيس بلدية يحبها ولا يعتبرها فرصة ليجمع المال من الرشاوى والمخالفات، واستثمار المنصب بعلاقات مع الفاسدين من أمثاله والذين حموا ظهره حتى غادر رئاسة البلدية، وعاد إليها من نافذة المجلس البلدي، ليعاود تغطية ما ارتكب من آثام بحق مدينته.

السكن العشوائي.. واقع مرير ومستقبل مجهول.. (2 ـ 2)

أضرار السكن العشوائي

- معظم البيوت العشوائية قد تتهدم معرضة جزءاً من المواطنين للبقاء في العراء،فأغلبها لم تُبن وفق الأصول الهندسية المعتمدة، كونها غير خاضعة للتصديق من أية جهة فنية فاحصة، وكان المنزل الواحد يبنى بالتقسيط (غرفة، غرفة)،لذا فهي مهددة بالسقوط في حال وقوع أية كارثة بيئية.

مرضى بـ«الكساندرائية»

ليس العنوان غريباً بل نحن الغرباء في هذا العالم، وبقدر تعاستنا وضياعنا واضمحلالنا نجني من ترهات الآخر..

مشفى طفس الوطني.. وفيات لأسباب «غامضة».. والجميع بانتظار نتائج التحقيق!

شهدت معظم المشافي العامة والخاصة في الفترة الأخيرة حالات عديدة من الموت نتيجة أخطاء طبية قاتلة، أو بسبب الإهمال، أو لعدم وجود أجهزة كافية لإجراء عمليات من النوع عالي الدقة، الأمر الذي أصبح يتطلب وقفة جادة عند هذا الموضوع لوقف النزيف البشري..

مطبات: مسح اجتماعي

ما زالت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تتصدى بامتياز لمشاكلنا، نحن الشعب الفقير الذي لا يجلب للحكومة ولوزاراتها سوى المشاكل، وهي الحكومة ووزاراتها لا تملك أمامنا سوى الصبر، الصبر على ما ابتليت به من شعب متطلب وكسول لا يستطيع العمل أكثر من 24 ساعة في اليوم، شعب دائم الشكوى والامتعاض، شعب لم تكف معدته المتسعة كل زيادات الرواتب، كل فرص العمل، كل التطنيش على يده الطويلة، كل الخراب الذي يصيب به القطاع العام، على الأقل في عدم الالتزام بدوام فقط حتى الثالثة والنصف، وشرب (المتة)، وهدر الكهرباء، وكتلة الموظفين الفائضة التي تتحمل الدولة وزر صرف رواتبها كل أول شهر،  كذلك الكم الكبير لمؤسسات القطاع العام الخاسرة والتي ما زالت الدولة تدعمها مالياً وتصرف مستحقات عامليها. 

بعيداً عن خطط الاستخدام المستدامة مياه الشرب بين تفاقم الجفاف وهواجس البدائل

يواجه الشعب السوري اليوم تحدياً استراتيجياً خطيراً، يتجدد ويكبر على مر السنوات، ويتمثل في الندرة أو النقص الحاد في مياه الشرب، ومن كان لا يعاني اليوم من نقص المياه سيعاني منه قريباً بالتأكيد، فقد بينت دراسة معدل الموارد المائية المتجددة السطحية والجوفية في الأحواض المائية في سورية، والتي تقدر بحوالي عشرة مليارات متر مكعب سنوياً، وفي ضوء الاستخدامات الحالية للمياه التي تغيب عنها برامج التطوير والتحديث والبحث عن مصادر بديلة، أن سورية تعاني من عجز مائي كبير، وخاصة في أحواض أساسية مثل بردى والأعوج واليرموك والخابور.

سماء حمص غيوم مسمومة تلوث قطينة وبحيرتها وعاصيها، تشوهات وأمراض خطيرة

صدْمَتُنا كانت كبيرة وذهولنا كان أكبر، من هول المنظر الذي طالعنا لدى وصولنا إلى مشارف حمص، فقد غطت سماءها سحب من الدخان الملون، سوداء مرة وزرقاء أخرى وصفراء أو نارنجية مرات كثيرة. صحيح أن المنظر لم يكن جديداً علينا فقد رأيناه في طفولتنا، عندما كنا نزور مدينة حمص لنستمتع بجمال نهرها العاصي وبحيرة قطينة العذبة، ولكنهما في هذه المرة كانا ملوثين مزريين، وسحب الدخان مازالت كما هي، مع أننا سمعنا كثيراً بالتطور العلمي الذي أوجد الفلاتر ومحطات المعالجة لهذه الملوثات، ولكنها لم تصل إلينا بعد.

الفرات العظيم ساقية مياه آسنة.. منطقتا الجزيرة والبادية.. تلوث خطير وأمراض مميتة

تبلغ مساحة منطقة الجزيرة والفرات نحو 51000 كم2، أرضها منبسطة سهلية، وارتفاعها عن سطح البحر بمعدل وسطي نحو 350 متراً، يسودها مناخ متوسطي صحراوي، صيفها جاف وحار وشتاؤها بارد وممطر بصورة عامة، وهي من أغنى مناطق سورية بالثروات الطبيعية والزراعية والمصادر المائية. وتلحق بهذه المنطقة جغرافياً منطقة البادية السورية الممتدة في الريف الشرقي من محافظتي دمشق وحمص، والتي تتعرض مكونات التنوع الحيوي فيها إلى تراجع ملحوظ بعد أن كانت تشكل مورداً هاماً وكافياً للثروة الحيوانية والرعوية، ولكن بفعل الجفاف والنشاط البشري غير المراقب، كالصيد والرعي الجائرين، فقد شارف الكثير من أنواع النباتات الرعوية الهامة، وأصناف كثيرة من حيوانات وطيور البادية على الانقراض.