عرض العناصر حسب علامة : إيران

في أحابيل الحروب المباشرة وبالإنابة..

وصول درجة التوتر بين واشنطن وطهران إلى ذروة نوعية، من تلويح بعقوبات جديدة وحلول عسكرية لما يعرف بالملف النووي الإيراني، لا يعني بالضرورة أن الأولى باتت بصدد شن عدوان مباشر على الثانية بمعنى الآجال الزمنية خلال فترة وجيزة، لأن الطرفين على الأرجح لايزالان في طور «شد الحبال» قبل الانتقال إلى اختبار «عض الأصابع» لحسم من «سيستسلم أولاً» (!) علماً بأن الحسابات هنا ليست بهذه البساطة على اعتبار أن جميع الأطراف الدولية تدرك، ولاسيما واشنطن وربيبتها إسرائيل، أن الحرب ليست، ولن تكون، لعبة، لأنها إن شُنت ستؤدي إلى تغيرات درامية في المشهدين الإقليمي والدولي، بما في ذلك احتمالان، أولهما توجيه ضربة جدية لمنظومة القوة الأمريكية والوجود العسكري الأمريكي بحد ذاته في المنطقة والعالم، وثانيهما زوال ما يسمى بالكيان الإسرائيلي، وإلا القضاء على منظومات القوة الإيرانية والعودة ببنية الدولة والنظام هناك إلى الوراء باتجاه موالاة واشنطن كتحصيل حاصل، شريطة حصول المعتدين على تسهيلات ما للمخاطرة بدخول الحرب وضمان كسبها. أما في حال تعقل حكام واشنطن وتل أبيب باتجاه عدم شن الحرب فعليهم آنذاك القبول بإيران، قوة نووية في المنطقة، أي أنهم أمام خيارين أحلاهما مر..!

الافتتاحية: المواجهة على جبهتين..

الوضع المتوتر في المنطقة الممتدة من باكستان إلى  اليمن مروراً بإيران وصولاً إلى سورية ولبنان، والذي لم تشهد الحقبة الماضية مثيلاً له باتساعه وعمقه، هو في نهاية المطاف انعكاس للأزمة الاقتصادية العميقة التي يعانيها النظام الرأسمالي العالمي، وخاصةً طليعته الإمبريالية الأمريكية.. أي أن هناك علاقة خطية مباشرة بين الأزمة العالمية ومستوى التصعيد في التوتر في منطقتنا الواسعة..

«إسرائيل» في روسيا عسكرياً

وقع وزير الحرب الإسرائيلي أيهود باراك على اتفاق تعاون عسكري إستراتيجي بين الكيان الإسرائيلي وروسيا، بعدما وصل إلى موسكو منتصف الأسبوع الماضي في زيارة غير مسبوقة بناء على دعوة رسمية من وزير الدفاع الروسي، الذي استقبله رسميا قرب النصب التذكاري للانتصار على النازية..!

الصهاينة يفاوضون الصهاينة

أخيراً  تم استئناف المفاوضات التي لن تنتهي بين عباس والعدو الصهيوني رغم رفض كل المنظمات الفلسطينية تقريباً، حيث تجري تحت رعاية أمريكية.

«11 أيلول» بقياس «أوبامي 2010»

يبدو أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تريد تحويل الحادثة التي قيل إنها تضمنت محاولة شخص نيجيري تلقى تدريباته في اليمن على يد تنظيم القاعدة تفجير طائرة أمريكية متجهة من أمستردام إلى ديترويت إلى 11 أيلول أخرى بمقياس راهن يكفي واشنطن حالياً لأن تضرب «كذا عصفور بحجر بلبلة واحد»..!

إيران: إذا أعتدي علينا سنسيطر على «هرمز»

حذر رئيس دائرة العمليات بالقيادة العامة للقوات المسلحة الإيرانية من مغبة قيام أمريكا باعتداء على إيران قائلاً إن بلاده ستسيطر على مضيق هرمز في حال حدوث ذلك.

واشنطن OUT: الحل يطلّ من بوابة كاراباخ

أعلن إقليم ناغورني كاراباخ الجبلي في نهاية عام 1991 استقلاله عن أذربيجان، دون أن يحظى باعتراف أية دولة، ولا حتى الجارة أرمينيا. وخلال الفترة الممتدة من 1988 إلى 1994، شهد الإقليم حرباً بين أرمينيا وأذربيجان، أوقعت نحو 30 ألف قتيل، وأدت إلى نزوح مئات آلاف الأشخاص. توصل الطرفان إلى تهدئة دون توقيع اتفاقية سلام 1994 واستمرت المعارك المتقطعة بين فترة وأخرى.

SALT استشراف سينمائي أم ضربة دعائية استباقية

هي المرة الأولى التي يتخيل فيها فيلم سينمائي مخططاً لاستهداف مكة المكرمة وعاصمة إسلامية بعمل إرهابي، واللافت أن العاصمة التي يتحدث عنها الفيلم هي عاصمة إيران التي تدور حولها حالياً نقاشات ساخنة لاستهدافها عسكرياً، أو الاستمرار في المفاوضات معها حول مشروعها النووي.

استهداف إيران.. التحضير لحرب عالمية ثالثة

البشرية أمام مفترق طرق خطير.. فالتحضيرات الحربية لمهاجمة إيران بلغت «حالةً متقدّمة من الجاهزية»، حيث تمّ نشر منظومات الأسلحة عالية التقنية على نحوٍ شامل.. وللتذكير، فإن هيئة التخطيط في البنتاغون أعلنت هذه المغامرة العسكرية منذ أواسط التسعينيات: أولاً العراق، ثمّ إيران وفق وثيقةً نشرتها القيادة المركزية في العام 1995.. إن هذا التصعيد هو جزءٌ من الأجندة العسكرية. ففي حين تكون إيران مع سورية ولبنان الهدف التالي، يهدّد الانتشار العسكري الاستراتيجي كوريا الشمالية والصين وروسيا..

فلاشات عسكرية

موقع «تيك ديبكا» الاستخباري العسكري الإسرائيلي يكشف النقاب عن قيام واشنطن بأمر من أوباما في الخامس من الجاري بتسليح جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنواع جديدة من الأسلحة المتطورة مثل قنبلة GBU-28، وGBU-39، وكذلك قنابل ليزرية ذكية من نوع LJDAM لمواجهة حزب الله وحماس، وسط التقارير الأمنية التي تزعم أن قوتهما تتعاظم رغم الحصار الجوي والبحري والبري الذي يفرضه الكيان.