فلاشات عسكرية

موقع «تيك ديبكا» الاستخباري العسكري الإسرائيلي يكشف النقاب عن قيام واشنطن بأمر من أوباما في الخامس من الجاري بتسليح جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنواع جديدة من الأسلحة المتطورة مثل قنبلة GBU-28، وGBU-39، وكذلك قنابل ليزرية ذكية من نوع LJDAM لمواجهة حزب الله وحماس، وسط التقارير الأمنية التي تزعم أن قوتهما تتعاظم رغم الحصار الجوي والبحري والبري الذي يفرضه الكيان.

الكيان الصهيوني يصعد عبر الجنرال موشيه يعالون، نائب نتنياهو، من لهجة التهديد باللجوء إلى «الحرب» ضد إيران وسورية وحزب الله وحماس. وحسب موقع «يديعوت أحرنوت» فإن استخدام يعالون لمصطلح الحرب «يعطي أقواله أبعاداً إستراتيجية غير مسبوقة»(!) 

تقارير إعلامية إسرائيلية تقول إن سورية زودت حزب الله بصواريخ أرض– أرض من طراز «إم 600»  التي يصل مداها إلى 250 كلم، وهي تعتبر أكثر دقة من سابقاتها خلال عدوان تموز (فتح 110) لأنها تحمل رأس متفجرات يصل حجمه إلى 500 كلغم. ولفتت إلى تصريحات رئيس وحدة أبحاث الاستخبارات العسكرية، يوسي بايدتس، الذي وصف ذلك «بحافة الجليد» قائلاً«يجري تنظيم نقل وسائل القتال لحزب الله بشكل دائم من سورية وإيران ولا يمكن تسمية ذلك تهريباً للأسلحة بل  نقلاً رسمياً ومنظماً». 

مصادر «رفيعة» في وزارة خارجية الاحتلال تعرب عن استيائها من قيام تركيا بنصب بطاريات صواريخ مضادة للطائرات على حدودها مع سورية، حيث سبق لصحيفة «حريت» التركية أن نقلت عن مصدر عسكري تركي قوله: إن هذه الخطوة تهدف إلى صد أي هجوم أمريكي أو صهيوني على إيران أو سورية. وقالت المصادر الإسرائيلية إنه في حال تبينت صحة الخبر الذي أوردته «حريت» فإن« أنقرة أصبحت تقف إلى جانب دمشق وطهران بدلاً من أن تمنع تسلح إيران نوويًّا».