عاصفة أواخر الصيف.. أو أوائل الخريف!
على عكس الهجوم على العراق قبل خمسة أعوام، فإن التعامل مع إيران يحتاج إلى عدم حشد القوات.
على عكس الهجوم على العراق قبل خمسة أعوام، فإن التعامل مع إيران يحتاج إلى عدم حشد القوات.
بين الصحفي المعروف «علي الحاج يوسف» في مقال للسفير أنه ما من شيء تغير في طهران، و«لم يتبدل هدوؤها الصاخب على وقع صدى طبول الحرب الآتي من خلف الحدود»، إذ «لايشي تصفح الوجوه عند متنزهات طهران.. وحتى في زحمة بازارها الخانق المترامي الأطراف، بأي قلق أو ترقب، كذلك الحال مع ازدحام الحجوزات الصيفية على خطوطها الجوية الخارجية والداخلية، وعلى خط السكة الحديدة وحركة القطارات بين مدن الاصطياف والسياحة الدينية».
توافق الجبهة العالمية المناهضة للإمبريالية وتدعم المبادرة التالية، وستشارك فيها لمعارضة تهديد الحرب الوشيك:
وحده الشعب سيوقف الحرب
في خطوة لا تعكس بالضرورة رأي جميع أعضائها، وخاصة «المعتلين» منهم، أعلنت «جامعة الدول العربية» عن رفضها الكامل لأي اعتداء صهيوني على إيران،
بلغت الحملة الدعائية الترهيبية التي تقودها إسرائيل ضد إيران وبرنامجها النووي، مدى خطيراً ومثيراً للمخاوف والقلق. ومما تنذر به هذه الحملة، الوصول بالاستعداد لضرب إيران مرحلة اللاعودة. وفيما لو وجهت إسرائيل ضربتها هذه، فإن المرجح لها أن تسفر عن عواقب كارثية سواء كانت على المستوى الإقليمي أم على مستوى العالم بأسره.
كشفت الخارجية الأمريكية عن تفاصيل وثيقة العرض الذي قدمته الدول الست إلى إيران لوقف أنشطتها النووية ، فيما تضاربت التصريحات الأوروبية بشأن فرض عقوبات مالية على طهران.
كان شهر أيار الماضي شهراً قطرياً بامتياز، فبعد دور قطر «البارز» في مؤتمر القمة، كان أمير قطر يستقبل ليفني وزيرة خارجية إسرائيل وترافق الاستقبال بالحفاوة البالغة وقدم بصورة استعراضية، لكن لشهر أيار حلاوة تاريخية عند أمير قطر وحكومته، فقد وضعه في مصاف السياسيين الكبار وذوي التأثير والحكمة التي تعمقت بزيارة ليفني.
تحت هذا العنوان استبقت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية اللقاء الذي تم الأربعاء 4/6/2008 بين رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي ايهود أولمرت في واشنطن مع الرئيس الأمريكي جورج بوش، وكتبت في عناوينها الفرعية: «أولمرت لبوش: هاجم إيران»، « رئيس الوزراء يدفع الرئيس الأمريكي نحو الخروج إلى عملية عسكرية»، «أولمرت لبوش: الزمن آخذ في النفاد»..!
نقلت مصادر موقع «ديبكا» الإستخباري التابع للجيش الإسرائيلي في واشنطن أن الرئيس الأمريكي جورج بوش هو أقرب من أي وقت مضى إلى توجيه أوامر بقصف جوي – صاروخي محدود ضد منشآت لكتيبة القدس في الحرس الثوري في إيران. ومن المخطط له استهداف معسكرات التدريب ومعامل الذخيرة التي تمد المقاومة العراقية وحزب الله اللبناني والحركات الفلسطينية المسلحة بالمقاتلين والصواريخ والعبوات الناسفة. وذكر الموقع نفسه أن إيران تستعد لتحرك مضاد.
نتيجة للسياسة الأمريكية المضللة، يحوم تهديد مواجهة عسكرية أخرى كغيمة سوداء فوق الشرق الأوسط. لقد قوي أعداء الولايات المتحدة واتهمت إيران، على الرغم من وصمها كعضو مما يطلق عليه اسم «محور الشر»، بالسيطرة الإقليمية.