عرض العناصر حسب علامة : فلسطين المحتلة

«رَشّ انبز»... بس على مين وليش؟

بين إنهاء طوني بلير زيارته الأراضي المحتلة والكيان الإسرائيلي، مقدماً لا شيء سوى الضغط على إصلاح السلطة الفلسطينية، التي «باركها» بلقائه رئيسها مستثنياً «خصمته» حماس، وبين إعلان وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس ووزير الدفاع روبرت غيتس توجههما للمنطقة «للبحث (من ضمن قضايا أخرى) في الأفق السياسي» (المتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي)، يبرز الحديث عن «الاجتماع الدولي حول الشرق الأوسط» الذي دعا إليه بوش في الخريف المقبل.

ربّما! ذكرى أيام بيسان

في مثل هذه الأيام من عامي (2004 ـ 2005) كنا مجموعة الشباب المتطوعين في مركز مؤسسة بيسان للتنمية الاجتماعية، في مخيم خان الشيخ، التابع لمؤسسة بيسان الفلسطينية التي تنشط في مخيمات الشتات، في مجالات المرأة والطفولة والشباب، ضمن برنامج تنموي، حيث يتم العمل وفق آليات المنظمات غير الحكومية...كنا نحضر لمهرجان، هو الأول من نوعه، في هذه الأوساط المعتادة على المهرجانات الخطابية، أو احتفاليات انطلاقة أحد التنظيمات، لا غير..

ميخائيل عوض: سنة على «حرب تموز المجيدة» والمقاومة أكثر قوة

ينشغل المجتمع الصهيوني، والإدارات الغربية، والإدارة الأمريكية، بالبحث عن مصادر قوة جديدة للكيان الصهيوني، وتنكب دور الدراسة، والمؤتمرات على البحث في آليات استعادة الكيان الصهيوني لقوة الردع التي فقدها وجرد منها في حرب تموز. استعجلت النخبة الحاكمة في الكيان الصهيوني تغيير وزير الدفاع، وأسقطت بيرتس لتأتي بباراك العسكري المحنك على حد توصيفه الصهيوني، علماً أن وقائع قيادته للحكومة الإسرائيلية خلال الفترة السابقة لم يكشف فيها عن قدرات عسكرية أو سياسية بارعة أو متقدمة وهو كان صاحب شعار وبرنامج الانسحاب من لبنان باتفاق أو بدونه خلال سنة، ومن أشرف على تنفيذ هزيمة إسرائيل في لبنان عام 2000" أي إفقادها واحدة من أهم عناصر قدرتها الردعية التي امتلكتها منذ تأسيسها حيث كان الاحتلال وفرضه، وفرض الشروط عبره واحدة من أهم عناصر الردع الإسرائيلية " دون قيد أو شرط ودون تفاوض بل هزيمة وانسحاب مذل تحت النار قالت الصحف الإسرائيلية حينها إن الجيش الإسرائيلي ينسحب وذيله بين أرجله.

«فتح الإسلام» وبداية الفوضى العمياء!!

عيداً عن حرب المواقع في لبنان التي بدأها «تنظيم فتح الإسلام»، وهو على أية حال تنظيم خارجي لتعدد الجنسيات لا يمت بصلة لا للقضية الفلسطينية ولا لجوهر الإسلام ولا لجوهر القضية اللبنانية، يجب النظر بعمق إلى خطورة انتقال وتوسع مسلسل حرب التفتيت والفوضى العمياء من العراق إلى كل لبنان ليكون مقراً وممراً له سيتوسع لاحقاً باتجاه سورية إن استطاع من هم خلف هذا «التنظيم ـ الواجهة» إلى ذلك سبيلا.

صراع المحاصصة الدموي في قطاع غزة

المواجهات الضارية والمؤسفة بين حركتيّ فتح وحماس في قطاع غزة، تعكس فشل الصراع الاحتكاري الثنائي على النفوذ والسلطة، إزاء انعكاسه لقوة المصالح الفئوية التنظيمية، والذاتية الطبقية المتراكمة، التي لا علاقة لها بالأهداف الوطنية المدعاة كهدف مركزي. فضلاً عن كونها تقود إلى جحيم الاقتتال والخطف والتصفيات الدموية الانقلابية على السلطة، كصراع دموي رهيب، يتجاوز المرجعية الدستورية والقانون الأساسي، والقوانين والقواعد التنظيمية، ويهدد بحرف السلاح الفلسطيني عن أهدافه الوطنية، باتجاه التناقضات الفئوية الحزبية، واستخدام العصبيات التحتية العشائرية الحمائلية المجتمعية الداخلية.

خالد مشعل: هجمات القسام ستستمر على الكيان الإسرائيلي

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الهجمات الصاروخية على إسرائيل ستستمر رغم الانتقام الإسرائيلي الشامل الذي كلف عشرات الفلسطينيين حياتهم في قطاع غزة على مدى الأسبوعين الماضيين.

أصوات المخيم عبر الأثير: «نريد العودة.. لا اللجوء»

 نصحو وننام، وصوت القذائف المنهمرة على المخيمات الفلسطينية في لبنان ما تزال مستمرة، نتابعها على المحطات الفضائية الإخبارية والمتنوعة تباعا، ننتقل لمتابعة التطورات من الجزيرة إلى المنار إلى تلفزيون الجديد إلى قناة العالم، النيل وغيرها وغيرها من المحطات التي باتت مشغولة برصد واقع القصف على المخيمات، والاقتتال الدائر بين الجيش اللبناني ومجموعة فتح الإسلام، وبعض المجموعات الأخرى التي تربطها صلة ما بها، أو بتنظيم القاعدة وما يتفرع عنه من منظمات راحت تتغلغل في المخيمات الفلسطينية في العقد الأخير، متخذة منها ملاذا استراتيجيا، وجاعلة منها قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أية لحظة.

هنية: «نحن الحكومة الشرعية»

استقبل إسماعيل هنية مراسل صحيفة «لوفيغارو» باتريك سان بول في بيته في مخيم اللاجئين في شطي، الذي استهدفه القصف وكان اللقاء التالي.

خط التدويل و«تدويل» المقاومة

الخطير في تحولات الاختراق الأمريكي الصهيوني هو أن الانتقال بالمخطط الجديد لتفتيت المنطقة إلى حيز التطبيق العملي، والذي بدأ باحتلال العراق، لم يعد يأخذ شكل «الفرض من الخارج» فحسبـ،، بل بات محققاً بـ«انجازات» داخلية، عبر تضخيم «الفرح» بالانتصارات الوهمية على الجبهات الوهمية لثنائيات وهمية، ليصبح لدينا بالتالي حكومتين لـ«دويلوتين» فلسطينيتين منقسمتين في الضفة والقطاع (المحاصر بمصادر عيش وبقاء سكانه والمهدد بمجزرة إسرائيلية بتواطؤ دولي)، مع مشروع قيام حكومتين ورئيسين في لبنان، وبقاء عراق ما تحت الاحتلال مرشحاً للانقسام إلى ثلاث أو خمس دويلات، على الأقل.

د. ماهر الطاهر تناقضنا الأساسي مع المشروع الإمبريالي – الصهيوني

التقت قاسيون د. ماهر الطاهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحاورته في مجمل الظروف العربية والإقليمية الراهنة، والشؤون الفلسطينية بشكل خاص، وكان الحوار الغني التالي:

ما هي رؤيتكم للمشروع الأمريكي الشامل تجاه المنطقة، والمواجهة المفروضة على شعوبها؟ وما هي تداعيات هذا المشروع على الساحات كافة؟