عرض العناصر حسب علامة : فلسطين المحتلة

عفاف خلف في «لغة الماء»: الواقع الفلسطيني أثناء اجتياح نابلس

وظفت الأديبة الفلسطينية عفاف خلف في تجربتها الروائية «لغة الماء»، الصادرة عن منشورات مركز أوغاريت للترجمة والنشر 2007، لغتها الشعرية الدافئة وذاكرتها اليومية لتخرج برواية تحكي بها الواقع الفلسطيني بكل تفاصيله، بنقد لاذع لحالة التراخي التي أصابت مرحلة النضال الشعبي، والمؤسسات الرسمية، مازجة بين رقة الكلمات وشاعريتها، وقسوة الرمزية والدلالة، ما بين الحنين للماضي، والغزل الجميل في المدن القابعة على صدر البحر المتوسط، إلى مشاهد الدمار والمعارك، التي يصفها صوتان يرويان الحدث في داخل الرواية.

كارثة القمة.. أم قمة الكارثة؟

عقدت في منتجع شرم الشيخ قمة (عربية)-إسرائيلية تضم: الأردن ومصر وفلسطين ورئيس وزراء الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين. الهدف المعلن هو دعم محمود عباس ووضع أسس للتسوية المقبلة!!

فاروق قدومي: «عباس أساء استخدام سلطاته الرئاسية»

منظمة التحرير الفلسطينية «سلطة غير شرعية، مظللة»، قالها رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق قدومي، يوم الثلاثاء. واتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بإساءة استخدام سلطاته الرئاسية.

الاجتياح الإسرائيلي لنابلس وقف تصوير مسلسل «براويز»

تسبب الاجتياح الإسرائيلي لمدينة نابلس الفلسطينية مساء يوم الخميس 28من شباط/ فبراير، بتوقف تصوير المسلسل الاجتماعي الفلسطيني «براويز» الذي يعتبر أول دراما فلسطينية تصور كاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتنتجه مؤسسة نهاوند للإنتاج الفني في مدينة نابلس، والذي كان التصوير به قد بدأ منذ فترة وجيزة في أجواء كانت تتصف بالهدوء الحذر.

إخفاق خطة أمريكية لإشعال حرب أهلية فلسطينية بقيادة دحلان

كشفت مجلة «فانيتي فير» Vanity Fair الأمريكية، وثائق سرية تؤكد وجود خطة أمريكية وافق عليها الرئيس جورج بوش ونفذتها وزيرة خارجيته كوندوليزا رايس ونائب مستشاره للأمن القومي إليوت ابرامز، تستهدف إشعال حرب أهلية فلسطينية، بعد هزيمة حركة «فتح» أمام حركة «حماس» في الانتخابات التشريعية في كانون الثاني 2006.

محرقة غزّة... إبادة لشعب يقاوم!

لم تكن المجزرة الجديدة التي بدأت قوات القتل الصهيونية بتنفيذها منذ صباح الأربعاء في السابع والعشرين من الشهر المنصرم، هي الأخيرة في مسلسل الجرائم الوحشية التي ارتبطت بالحركة الصهيونية منذ أن وطأت أقدام أول الحاملين لأفكارها العنصرية/الاحتلالية/الإقصائية في نهايات القرن التاسع عشر الميلادي أرض فلسطين، لكنها الأكثر تعبيراً عن مضمون الكيان/الثكنة الذين يعيد إنتاج «الهولوكست» كما عبّر عنه ميتان فيلنائي نائب وزير الحرب الصهيوني مؤخراً. وإذا كانت عملية «الشتاء الساخن» قد أنجزت مرحلتها الأولى بالأشلاء المتناثرة للأطفال والنساء والشيوخ والمقاتلين الأبطال، فإن مصيرها سيكون الفشل، كما حصل في عملية «الشتاء الحار» التي شهدتها مدينة نابلس الصامدة قبل عام تماماً. إذ لم تستطع قوات العدو البرية أن تحقق أي تقدم فعلي على الأرض، رغم كثافة قصف طائرات الفانتوم والآباتشي، وقذائف المدفعية والدبابات، وصواريخ أرض- أرض، التي أدت إلى سقوط مائة وتسعة وعشرين شهيداً أكثر من نصفهم من المدنيين- أربعين طفلاً وعشر نساء- وحوالي ثلاثمائة وخمسين جريحاً، أكثر من ثلاثين منهم في غرف العناية المركزة، ومعظمهم من الأطفال والنساء. كما ألحقت دماراً واسعاً في المباني والممتلكات العامة والخاصة.

مطبّات نكبتنا

زهير وخليل ومهند وأبو عواد رفاق مرحلة الذاكرة التي كانت مليئة بالحلم والصراع والفكرة الممنوعة، الكتاب الخصيب، اللغة المراهنة على العودة.

من فلسطين، كل فلسطين قدم آباؤهم، من صفد، صفورية، الضفة، وتعارفنا في الطريق إلى الجامعة، في المسرح، الأمسيات الحافلة بلذة أن تصغي امرأة طويلة العنق لصوت يهدهد روحها.

تعارفنا في الطريق إلى الزحمة الجميلة، المطر كان يعطينا لذة العربدة المثمرة، كان أبو عواد صوت الفارين من عين الحلوة إلى دمشق، ببطن مفتوح وحزن لا ينته، وطاقة على الحب تصنع في أرض حوران بيارة تبغ قاتلة.

دروس النكبة.. ما أشبه اليوم بالأمس

عندما التقاه في القاهرة عام 1919 أظهر حاييم وايزمان عتبه الشديد على ونستون تشرشل وزير المستعمرات آنذاك قائلاً: «لماذا لم يشمل وعد بلفور أراضي شرق الأردن؟» فكانت هذه الإجابة الصريحة والكاشفة لما تضمره دوائر القرار الاستعماري في بريطانيا: «إن شرق الأردن هو الخزان الذي سيستوعب السيل البشري الفلسطيني من غرب نهر الأردن»! أي اللاجئين الفلسطينيين.

فليكن 15 مايو بداية للانتصار..

خاص قاسيون- ستون عاماً مرت على اغتصاب فلسطين (15 مايو 1948 - 15 مايو  2008) خلالها جرت مياه كثيرة تحت الجسر. حاربنا مرات وحققنا انتصارات سياسية ومنجزات اقتصادية واجتماعية هائلة، وانهزمنا عسكرياً عام 67 لكننا لم ننكسر سياسياً. وأنجزنا مع الشقيقة سورية عام 1973 نصراً عسكرياً مبهراً، كانت لضباطنا وجنودنا مآثر ملأتنا بالزهو، لكن الانتصار العسكري العظيم تم اغتياله بالسياسة. توالت الأحداث بدايةً من تدمير مشروع التحرر الوطني المصري والتنمية الشاملة، ثم الصلح المنفرد مع العدو. لكن السلام والرخاء الموعودين لم يتحققا. ما تحقق هو الهيمنة الإمبريالية على المنطقة وخروج مصر من معادلة الصراع وتلاشي دورها الإقليمي والدولي، وإفقار الشعب وتجويعه ونهب ثروات البلاد لصالح رأس المال الصهيو- إمبريالي وحفنة من أتباعه غاصبي الثروة والسلطة في بلادنا وجماعات المرتزقة المتحلقة حولهم، وازدادت وتيرة التطبيع الحكومي مع العدو رغم الرفض الشعبي، واندفعت غالبية النظم العربية للتطبيع وإقامة العلاقات معه بشكل سافر أو خفي.

في الذكرى الستين لاحتلال وطنهم... الفلسطينيون أكثر إصراراً على العودة

خاص قاسيون- للخامس عشر من شهر أيار لهذا العام، نكهة متجددة بطعم العلقم!. فذكرى قيام كيان العدو- كـ«دولة» شرعنها المجتمع الدولي، بقرار ظالم بحق أبناء الأرض الأصليين- هذه السنة، ستضيف لوجه القوى الاستعمارية قباحة جديدة. إذ يهرول لهذا الكيان الاحتلالي، قادة الرأسمالية المتوحشة، ليعلقوا على صدور قتلة الشعب الفلسطيني، أوسمة الفخر بإنجازاتهم «الحضارية» المتطابقة مع سجلهم الاستعماري الاجرامي، كغزاة  لعدة شعوب في القارة الأمريكية، والإفريقية، والآسيوية.