عرض العناصر حسب علامة : فلسطين المحتلة

«المصير»

●.. بدأت طلائع المعمعة.. التي .. يختلف فيها الناس.. ويتجادلون وتعلو أصواتهم:

التصوف العربي في سبيل السلام

منذ مطلع القرن الماضي كانت الصهيونية الدولية تتصل بكل الزعماء العرب على الإطلاق، وتحاول عقد اتفاقات وصفقات، وتقدم الرشاوى، الخ.. وبعد احتلال فلسطين سعت الإدارة الإسرائيلية إلى الصلح مع الإدارات العربية بهدف الحصول على شرعية عربية للاحتلال، وعلى إجماع عربي للتخلي عن فلسطين. وحصلت الإدارة الإسرائيلية على الإجماع المطلوب، ولكن بشكل غير معلن:

«تقتحم القلعة من داخلها»

مِن نافلة القول تأكيد أن الواقع الفلسطيني يعاني أزمة عميقة، تعصف بجميع مكوناته ومستوياته، وتحتاج معالجتها إلى إدراك الحركة السياسية الفلسطينية بشقيها الرسمي والشعبي، للتحولات العميقة التي عصفت بالوضع الفلسطيني على مدار السنوات الست الماضية، وخلال العام المنصرم تحديدا. وهي التحولات الناجمة عن عاملين: خارجي أساساً وداخلي أيضا، دون إغفال ما بين العاملين مِن ترابط.

السقوط.. الابتزاز

كثيرا ما يتم التأكيد عربيا على أن السلام مع العدو الصهيوني هو خيار استراتيجي، وقد تم اعلان المبادرة العربية حاملة لهذا التوجه وذلك على الرغم من ممارسات العدو منذ أن تم زرع كيانه في فلسطين، تلك الممارسات التي تؤكد على أنه لايعبأ ولا يهتم ولا ينوى أن يعيش في سلام في منطقتنا، وأن أطماعه تتجاوز فلسطين إلى المنطقة بأسرها.

«وحوش السلام.. سلام الوحوش»

 ... «السلام».. لا توجد كلمة في قواميس اللغات الحية أو حتى الميتة.. ابتذلت وأهينت وديست بالنعال مثل كلمة «سلام الشرق الأوسط» وإليكم بعض النماذج:

...تضامناً مع د. عزمي بشارة

من جديد يأبى الكيان الصهيوني إلا أن يعلن ويؤكد بصلف سافر فوقيته وطبيعته العدوانية، وإلا أن يكشف على الملأ دون مواربة نواياه الحقيقية وأحقاده التوراتية الدفينة ومخططاته الأساسية المبنية على التعصب الديني والتطهير العرقي تمهيداً لترحيل من بقي من الفلسطينيين المتشبثين بأراضيهم ووطنهم بعد كارثة 1948، وتحويل «إسرائيل» إلى دولة يهودية صرف، وغيتو يهودي عالمي منعزل، لا وجود فيه لغير اليهود الصهاينة (أسطورة شعب الله المختار).

أرقام مؤلمة حول الأسرى الفلسطينيين

كشف تقرير حديث أصدرته وزارة شؤون الأسرى الفلسطينية، أن قوات الاحتلال «الإسرائيلي» اعتقلت نحو مليون فلسطيني منذ 1967. وأشار الى اعتقال 420 ألف فلسطيني خلال الأعوام 1967 – 1987، و210 آلاف خلال الانتفاضة الأولى (987 -1994)، وارتفع العدد منذ منتصف 1994 وحتى الآن الى قرابة المليون معتقل.

تعددت الأسباب والعدوان واحد

منذ أن دعا جورج بوش لعقد اجتماع دولي حول الشرق الأوسط في الخريف القادم، وبعد أن اتصل هاتفياً بقادة الرباعية العربية لتأمين الدعم المعهود ودون تردد، جاء دور المبعوثين الأطلسيين في النوافذ إلى المنطقة يحملون ذات العناوين والملفات ومحاولات فك حالات الاستعصاء والممانعة، التي تواجه المشروع الامبريالي الأمريكي ـ الصهيوني في لبنان والعراق وفلسطين ومنطقة الخليج وإيران على وجه الخصوص:

«رَشّ انبز»... بس على مين وليش؟

بين إنهاء طوني بلير زيارته الأراضي المحتلة والكيان الإسرائيلي، مقدماً لا شيء سوى الضغط على إصلاح السلطة الفلسطينية، التي «باركها» بلقائه رئيسها مستثنياً «خصمته» حماس، وبين إعلان وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس ووزير الدفاع روبرت غيتس توجههما للمنطقة «للبحث (من ضمن قضايا أخرى) في الأفق السياسي» (المتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي)، يبرز الحديث عن «الاجتماع الدولي حول الشرق الأوسط» الذي دعا إليه بوش في الخريف المقبل.