علاء أبوفرّاج

علاء أبوفرّاج

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

12 يوماً… حربٌ خاطفة بتداعيات كبرى

حمل اليوم الثاني عشر للحرب بين إيران والكيان الصهيوني تطوراً مفاجئاً، وذلك بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي عن وقفٍ لإطلاق النار بين الطرفين 24 حزيران الجاري، وحاول تصوير نفسه «راعٍ للسلام»، متناسياً أن القاذفات الاستراتيجية الأمريكية كانت نفّذت قبل ساعات ضربات على مواقع نووية إيرانية، وأن بلاده كانت الرأس المدبر لهذه المغامرة الخطيرة، فضلاً عن أنّ الجيش الأمريكي قدّم كل أشكال المعونة الممكنة لـ «إسرائيل»!

تذكّروا: «إسرائيل» قد تربح المعارك ومع ذلك تخسر الحرب!

ترافقت الصدامات العسكرية- وتحديداً ذات الطابع الاستراتيجي منها- بدرجةٍ من التضليل والخداع تاريخياً، فعند الحرب يظلّ التنبؤ بالخطوات التالية للأطراف الفاعلة مسألةً بالغة الصعوبة، لكن ما نعرفه يقيناً هو أن الاحتمالات مفتوحة في كل الاتجاهات، وهناك مؤشرات تدعم سيناريوهات متناقضة، لكن ذلك لا يُلغِ أهمية تقدير مواقف الأطراف المختلفة، فبغض النظر عن شكل تطور الأحداث، تظل أمامنا حقائق ثابتة لن تغيرها سخونة المشهد.

القطبة المخفية في موقف باكستان stars

ما إن بدأ العدوان الصهيوني على إيران في يوم الجمعة 13 حزيران حتى ظهر الموقف الباكستاني الداعم لإيران بوضوح، وكان لهذا تأثير كبير، نظراً لأن باكستان لها رمزية كبيرة في العالم الإسلامي وذلك بغض النظر عن الظروف الدولية التي أدت لنشوء الدولة الإسلامية في وسط آسيا.

العدوان الصهيوني على إيران … مقاربة أولية

اندلعت فجر يوم الجمعة 13 حزيران الجاري مواجهات خطيرة في الشرق الأوسط بعد عدوانٍ صهيونيٍ على إيران، تلاه جولات متبادلة من القصف، وهو ما أدخل المنطقة في حالة من عدم الاستقرار غير المسبوقة، ومن المتوقع أن تستمر الضربات خلال الأيام وربما الأسابيع القادمة ما يفرض علينا إعادة تقييم المشهد العام، وتحديداً الهدف العميق من هذا العدوان وتأثيراته المحتملة.

المعركة تحتدم داخل أروقة صنع القرار في واشنطن stars

كررت بعض الصحف «الإسرائيلية» خلال الأشهر الماضية آراءً حول تغيرات في طبيعة العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وأن توجهات الرئيس دونالد ترامب تخالف إلى هذا الحد أو ذاك ما تريده «إسرائيل» أو حكومة نتنياهو، لكن هذا الاستنتاج يبدو قاصراً في فهم طبيعة ما يجري داخل أروقة دوائر صنع القرار الأمريكي، وإذا ما أردنا حقاً أن ننظر بتمعن قليلاً لظهر أمامنا أن موضوع العلاقة مع الكيان هو جزء تفصيلي من صورة أكبر!

غزّة تحت النار والكيان في أشرس حالاته!

يتعقد الوضع في قطاع غزة بشكلٍ متسارع، فإن كان مشهد الحرب القاسية بات مألوفاً وشبه ثابت يتناوب بين تهدئة مؤقتة ومحدودة، ليعود مجدداً بجرعة تصعيدية عالية، إلا أن استمرار الحرب يثبت أن ما يعاني منه الكيان أكبر كثيراً من قطاع غزة، ولا تكفي هذه المساحة الضيقة التي حشر فيها مليوني إنسان لتفسير ما يجري.

مفاوضات متوازية .. ترسم التخوم وتثبّت الأوزان

خلال الأيام الماضية، تكشفت ملامح نزعة عدائية متصاعدة في سلوك الكيان الصهيوني، مدعومة بتيار نافذ في الولايات المتحدة. هذه النزعة تضعنا أمام تباينات صارخة في ثلاثة ملفات مركزية: أوكرانيا، غزة، وإيران.

ترامب في الخليج… قلق «إسرائيلي» وتنازلات أمريكية!

اختار الرئيس دونالد ترامب أن تكون زيارته الدبلوماسية الأولى خارج الولايات المتحدة إلى الخليج، مؤكداً على رغبته في إبرام صفقات كبرى وتوسيع نطاق تبادل المنفعة، فبين 13 و16 من شهر أيار الجاري عقد الرئيس الأمريكي لقاءات مع قادة ومسؤولين في كلٍ من السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، ومن خلال استعراض جدول الأعمال المزدحم وما خرج عنه يبدو أننا ندخل بالفعل مرحلة جديدة.

سقوط «رأس الحربة» في البحرية الأمريكية

فرضت الهجمات المتكررة لجماعة أنصار الله في اليمن على البحرية الأمريكية الموجودة في المنطقة- وتحديداً حاملات الطائرات- واقعاً جديداً لا يمكن إغفاله بالنسبة لقوّة محيطية، مثل: الولايات المتحدة، وخصوصاً أن حاملات الطائرات كانت العمود الفقري للبحرية الأمريكية وتحوّلت إلى مراكز قيادة بإمكانيات جبارة، قادرة على نقل وتحريك أسطول جوي متطور مدعّم بأنواع مختلفة من الدفاعات.

رسائل خطيرة على خلفية إقالة مستشار الأمن القومي الأمريكي

اتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراراً بإقالة مستشار مكتب الأمن القومي ونائبه، وكلّف وزير الخارجية ليكون قائماً بأعمال المكتب، الخطوة وإن بدت مألوفة إلا أنّها تحمل دلالات خطيرة، وخصوصاً مع ما يتوفر من معلومات عن خلفية قرار ترامب الذي ترافق مع العمل على عدد كبير من الملفات حساسة بالنسبة للولايات المتحدة.