قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

رسالة مفتوحة إلى السيد وزير الإسكان والتعمير

تحية عمالية وبعد:
في البداية نود أن نعلمكم يا سيادة الوزير بأن المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بالحسكة قد ألغت عملياً من قاموسها البند المالي المخصص لصرف التنقلات، جولات, أذونات سفر، وهو كما تعلمون حق منصوص عليه في القوانين والتعليمات النافذة فيما يتعلق بالعاملين لدى الدولة سواء كان عاملا أو مهندساً أو فنياً, ويعلم سيادتكم - كما نظن - إن حجم العمل واسع في محافظة مترامية الأطراف كمحافظة الحسكة, الأمر الذي يستدعي تخصيص اعتمادات كافية ولكن الوقائع تقول بهذا الصدد ما يلي:

بصراحة وزارة العمل.. والدور الليبرالي الجديد!!

لايكاد يمر يوم دون أن تكون هناك مؤتمرات وورش عمل لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل, وجميع هذه المؤتمرات وهذه الورش تتم بالمشاركة مع منظمات دولية إقليمية ودولية, ومن يطلع على أدبياتها يجد أنها تؤكد على تنظيم سوق العمل وخلق فرص وبيئة عمل تساهم في الحد من البطالة, والتركيز على المرأة في الريف وتدريبها وتأهيلها من أجل الحد من الفقر, والتركيز على المشروعات الصغيرة ومنحها تسهيلات وحوافز جديدة.

الجلسة الثانية للمؤتمر الحادي عشر للشيوعيين السوريين (لكي نكون واقعيين.. يجب أن نطلب المستحيل)• تشي غيفارا قوى الليبرالية الاقتصادية في الداخل الممثل الشرعي والوحيد للإمبريالية العالمية

أكثر ما ميز الجلسة الثانية للمؤتمر الحادي عشر للشيوعيين السوريين، هو ذلك الاستثمار المميز لعامل الوقت، والتكثيف الشديد في قراءة التقارير وتقديم مداخلات المنظمات المنطقية والمداخلات الفردية، والالتزام الكبير بجدول الأعمال المقرر وعدم التطرق إلى مواضيع متفرعة عنه إلا مرة واحدة، وحتى ذلك تم بتصويت المؤتمرين بعد تحديد أسماء المداخلين والمدة الزمنية المتاحة لكل منهم، ولعل ذلك يعد ظاهرة ربما تكون غير مسبوقة في تاريخ اجتماعات ومؤتمرات الشيوعيين السوريين، خصوصاً في العقود الثلاثة الأخيرة..
والأهم أن مجمل المداخلات والنقاشات المكثفة هذه، جاءت على درجة عالية من الإحساس بالمسؤولية وإدراك لخطورة المرحلة، وغلبت عليها الجدية والموضوعية والصراحة، وأظهرت درجة جيدة من فهم واستيعاب المهام التي حددتها مشاريع التقارير التي تم التصويت عليها وإقرارها بالإجماع لاحقاً..
جميع فعاليات الجلسة الثانية أكدت أن الشيوعيين السوريين الذين استعادوا الكثير من عافيتهم وبصيرتهم، يدركون أن أعباء ثقيلة تقع على كاهلهم، وطنياً وطبقياً وتنظيمياً، لكنها في الوقت نفسه بينت أنهم على استعداد كبير لتنفيذ جملة المهام الصعبة التي ألزموا أنفسهم بتحقيقها على جميع الصعد والمستويات..

الافتتاحية «العصا والجزرة» مجدداً!!

جلبة إعلامية ودبلوماسية كبيرة نسبياً أحدثها صدور تقرير أجهزة الاستخبارات الأمريكية بخصوص إعلانه صراحة «عدم وجود برنامج نووي عسكري إيراني منذ نهاية 2003 بفضل الضغوط الدولية» و(الحرب على العراق)، وذلك في تطور قرأه بعض المراقبين ووكالات الأنباء بأنه «تعارض مع رأي إدارة بوش التي تسعى لتشديد العقوبات على طهران وتغيير في الإستراتيجية الأمريكية تجاه إيران وملفها النووي»، علماً بأن بوش ذاته أكد ذاك «التعارض» في اليوم التالي، معلناً تمسكه بموقفه الذي «يبقي على كل الخيارات على الطاولة في وجه إيران التي كانت ولا تزال وستبقى خطرة»، مثلما فعل الاتحاد الأوربي وفرنسا اللذان قالا إن لا تغيير في موقفهما في أعقاب التقرير المذكور لجهة ضرورة إبقاء الضغوط  على إيران.

ركــن الــوراقــين اللغة والهوية

يبحث كتاب (اللغة والهوية) في موضوع العلاقة المعقدة بين الهوية القومية، والإثنية، والدينية، لجماعات كلامية داخل المجتمع وطبيعة اللغة التي يتحدث بها.
يحدد المؤلف جون جوزيف أهداف كتابه في ثمانية فصول، ضمنها دراسات نظرية تاريخية حول اللغة والهوية وأشهر اللغويين المحدثين الذين اهتموا بها، كذلك اهتم بالجانب التطبيقي من خلال بحوث ميدانية قام بها في أماكن عدة من العالم. الكتاب من ترجمة عبد النور حراقي، وقد صدر ضمن سلسلة (عالم المعرفة).

ملائكة بورخيس وبارثيلم(2) نبذة عن الملائكة

ترك موت الله الملائكة في حال غريبة يرثى لها. فقد استحوذهم، بغتةً، سؤال جوهري. وبمستطاع المرء، إن شاء، تخيُّل تلك البرهة. كيف كانت سحناتهم لمّا اجتاحهم السؤال، غامراً الوعي الملائكي، مُحكماً قبضته من حولهم بقوّة مروّعة؟ وكان السؤال:«ما الملائكة؟»
حديثو العَهد بالتساؤل، غير معتادين على الرّعب، عديمو الخبرة إزاء التوحّد، استبدّ اليأس بالملائكة (وهذا افتراضٌ اجترحناه نحن).

اختفاء مريب لرؤوس نووية أمريكية.. برعاية بوش!!

وفق العديد من التقارير، «ضاعت» عدة قنابل نووية بعد 36 ساعة من إقلاعها في 29-30 آب 2007 في رحلة من أحد طرفي الولايات المتحدة إلى الطرف الآخر، من قاعدة مينوت العسكرية التابعة لسلاح الجو في داكوتا الشمالية إلى قاعدة باركسديل العسكرية التابعة لسلاح الجو أيضاً في لويزيانا. وفق بعض المعلومات، «ضاعت» ستة رؤوس نووية W80-1 مزودة بصواريخ بعيدة المدى AGM-129. وقد ذكرت القضية لأول مرة في صحيفة ميليتاري تايمز بعد أن سرّبها عسكريون.
كما من المفيد الإشارة إلى أنّ ثلاث قاذفات B-52 كانت تنفذ مهمات خاصة بإشراف مباشر من الجنرال موسلي، رئيس قيادة الأركان الجوية الأمريكية، وذلك في 27 آب 2007، أي قبل حادثة الصواريخ النووية «الضائعة» ببضعة أيام. وقد ذُكر أنّ التمرين تمثل في جمع صور ومعلومات جوية. كما أنّ قاعدة مينوت هي مقر الوحدة الصاروخية الاستراتيجية الحادية والتسعين، التي تخضع لقيادة القوى الجوية الأمريكية «وهي القوة الجوية الفضائية للولايات المتحدة، من ضمن مسؤولياتها التحكم بالصواريخ البعيدة المدى ذات الرؤوس النووية».

مستقبل الشباب الفرنسي بين العولمة و الأمركة

كشفت الأزمات الاجتماعية التي عاشتها فرنسا مؤخراً عن هوة هائلة بين الشباب والشرائح الأكبر سناً، وبالطبع بين اليمين واليسار السياسي الذين كانوا حاضرين بقوة في كل هذه الحركات الاحتجاجية واعتبروها فرصة ليدقوا ناقوس الخطر حول مستقبل الشباب الفرنسي.

المرض، ومالكي «رام الله»، وتبرئة الاحتلال!

منذ عدة أشهر وأهالي غزة الصامدة يخضعون لحصار رهيب، عملت على تشديده و«تجديده» أطراف عدة، يأتي في مقدمتها الاحتلال الصهيوني، الذي يمارس سياسة العقاب الجماعي بحق السكان المدنيين العزل، بالإضافة لما تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية الراعية والداعمة لحكومة العدو، في تعميم نهج الحصار والعمل على تطوير أشكاله، بحيث تؤدي جميعها إلى «الموت البطيء» لأكثر من مليون وثلاثمائة ألف إنسان، نتيجة سياسات الحكومات «الديمقراطية» في أكثر من قارة، التي يلفها صمت القبور تجاه الجريمة البشعة التي تمارس بحق العديد من الحالات الإنسانية، خاصة، المرضى الذين يموتون بسبب النتائج التي تمخض عنها الحصار.

«حدث عابر جداً»: اتفاق لإدامة الاحتلال في العراق!

بينما كان العالم يتابع مجريات العرض المسرحي «السلمي» الجديد في أنابوليس، تسرب على شرائط أخبار بعض المحطات التلفزيونية في أسفل شاشاتها، خبر يتحدث عن قيام الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، يوم الاثنين الماضي، بتوقيع «إعلان مبادئ» يحدد «شكل الوجود الدائم» لقوات الاحتلال الأمريكية في العراق، «بعد استعادة العراق لسيادته الكاملة»(!!).بينما كان العالم يتابع مجريات العرض المسرحي «السلمي» الجديد في أنابوليس، تسرب على شرائط أخبار بعض المحطات التلفزيونية في أسفل شاشاتها، خبر يتحدث عن قيام الرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، يوم الاثنين الماضي، بتوقيع «إعلان مبادئ» يحدد «شكل الوجود الدائم» لقوات الاحتلال الأمريكية في العراق، «بعد استعادة العراق لسيادته الكاملة»(!!).