مصارع الضوء والظل في دمشق القديمة
استضاف خان أسعد باشا في دمشق القديمة معرضاً للفنان الهولندي العالمي رامبرانت «1606 ـ 1669» الذي تميزت أعماله بالقوة التعبيرية الكبيرة، وبالقيم الإنسانية النبيلة ، إضافة إلى ضلوعه العلمي بنظريات الضوء والظلال،.
استضاف خان أسعد باشا في دمشق القديمة معرضاً للفنان الهولندي العالمي رامبرانت «1606 ـ 1669» الذي تميزت أعماله بالقوة التعبيرية الكبيرة، وبالقيم الإنسانية النبيلة ، إضافة إلى ضلوعه العلمي بنظريات الضوء والظلال،.
في «غاليري أيام» الدمشقي معرض للفنان السوري الكبير يوسف عبد لكي يضم «24» لوحة رسمت، بالكامل، بالفحم على الورق، في تناول بالغ الحساسية لأشياء منسية كأواني الطبخ والأحذية، وكائنات وعناصر مهملة كالأسماك وأغصان النباتات، وضمن هذه المساحة الضيقة يلفت عبد لكي انتباهنا إلى ألم في أماكن غير معهودة، ويدير حواراً مؤثراً في فضاء تراجيدي، يتسيده الصمت بكل ما فيه من بلاغة.
أقام الشيوعيون السوريون الموجودون في مدينة موسكو احتفالاً تحت شعار: «وحدة الشيوعيين السوريين» حضره ممثلون عن الأحزاب الشيوعية والوطنية والتقدمية العربية وعضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الروسي – عضو برلمان موسكو سيرجي نيكيتين ونائب رئيس جمعية الصداقة الروسية – السورية فيكتور جورافليوف والقنصل السوري في موسكو.
تسلك الإدارة الأمريكية سلوك الثري الذي اكتشف إصابته بمرض عضال. فراح ينفق أمواله على أي أمل للشفاء. وهذا المرض لايهدد المحافظين الجدد فقط بل يهدد أيضاً الاقتصاد الأمريكي بمجمله. وهذا ما يفسر الإنفاق الجنوني لهذه الإدارة. فقد دعمت مخابراتها بدفعة أربعين مليار دولار على حساب 11 أيلول. ثم أقرت لهذه المخابرات زيادات في ميزانياتها (مع سماح ضمني بالعودة للعمليات السوداء لتغطية حاجاتها). ثم تفتق ذهن الإدارة عن وزارة للأمن القومي بتكلفة سبعين مليار دولار...الخ. حتى بات المحللون يتنافسون بتقدير أرقام خيالية عن عجز الموازنة الأمريكية. لذلك يطرح السؤال نفسه عن كيفية تغطية هذه النفقات؟
بشجاعة وعزيمة أقر الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز بخسارة مشروعه في الاستفتاء على برنامجه الإصلاحي الذي شهدتهه بلاده أوائل الشهر الجاري مؤكدا أن «هذه الهزيمة للوقت الراهن فقط»، مكرراً عبارة شهيرة له قالها عندما كان ضابطا بقوات المظليين وأقر حينها بفشل محاولة الانقلاب التي قام بها عام 1992.
جاءت نتائج الانتخابات البرلمانية الروسية التي جرت مؤخراً انعكاساً طبيعياً لمسار تطور الأوضاع في روسيا «ما بعد يلتسين». فالرئيس فلاديمير بوتين وإن كان يشكل في نهاية المطاف محصلة لصراع وزارة الخارجية الروسية الممثلة للمصالح الاحتكارية في بلاده، والمؤسسة العسكرية الروسية التي تريد استنهاض الكرامة الوطنية الروسية استطاع بالمحصلة، وبعد تطورات عدة طالت رموز الأوليغارشية المافيوية المالية–النفطية-الإعلامية المرتبطة بالصهيونية العالمية والتي كانت متحكمة إلى حد كبير بدفة الاقتصاد والإعلام الروسيين، استطاع نقل روسيا إلى مواقع جديدة، انعكست على تحسن وضع الاقتصاد الروسي عموماً، بما فيه الوضع المعيشي للشرائح الوسطى، (مع بقاء الفقيرة في فقرها)، إلى جانب إعادة الاعتبار لمكانة روسيا إقليمياً ودولياً، وهي التي أصبحت تتعامل على أساس أنها مهددة في أمنها الجيوستراتيجي من جانب واشنطن والحلف الأطلسي.
في بداية العام الدراسي الحالي أُصدر قانون جديد في مديرية التربية والتعليم حول مادة السلوك, مفاده بأن الطالب يجب أن ينجح في هذه المادة كي يحق له التقدم للامتحان في الشهادتين الإعدادية والثانوية, وتتضمن علامة السلوك أيضاً حضور الطالب وعدم تغيبه إذ أنه في القانون إذا لم يحقق الطالب نسبة حضور معينة يفصل من المدرسة، وطبعاً هذا القانون يضمن انضباطاً نسبياً من الطلاب لكن المشكلة هي عند الطلاب الراسبين في الشهادة الثانوية في العام الماضي.
هي ليست ظاهرة جديدة، فقد اعتدنا عليها كما تعتاد القبور الصمت، أو كما تعتاد القلاع انهيار جدرانها مع الزمن. ليس جديداً أن يتطاول المدعومون أو الشبيحة على المرافق العامة وأملاك الدولة، لأن هذا الإرث يتيم، وليس له من يحميه، أما أن يصل التطاول حد إيذاء الجار، وهو بشر ابن تسعة مثلهم، فهذا لا يسكت عنه ضمير حي أبداً.
وردت إلى «قاسيون» الرسالة المطلبية التالية، الموجهة من سكان أحد أحياء حمص، إلى ذوي الأمر، عبر جريدتنا التي تضم صوتها لمطالبهم العادلة، وننشرها كما وردت:
متابعة لما بدأناه في «قاسيون» في العددين الأخيرين، نواصل نشر بعض المداخلات والمقابلات التي أجريت على هامش المؤتمر الخامس والعشرين، لاتحاد نقابات العمال في سورية.