تعليقاً على «أنابوليس»:
• الرئيسان بشار الأسد وأحمدي نجاد شددا في اتصال هاتفي على أن الممثلين الحقيقيين للشعب الفلسطيني هم الذين يحق لهم فقط اتخاذ القرار بشأن القضية الفلسطينية، وان المؤتمرات على غرار أنابوليس محكومة بالفشل
• الرئيسان بشار الأسد وأحمدي نجاد شددا في اتصال هاتفي على أن الممثلين الحقيقيين للشعب الفلسطيني هم الذين يحق لهم فقط اتخاذ القرار بشأن القضية الفلسطينية، وان المؤتمرات على غرار أنابوليس محكومة بالفشل
إذا كان توجيه الدعوة الأميركية إلى «السلطة الفلسطينية» وليس إلى منظمة التحرير الفلسطينية لحضور مؤتمر أنابوليس هو آخر مظاهر الابتزاز الأميركي – الإسرائيلي للقيادة الفلسطينية لانتزاع المزيد من تنازلاتها، فإن استجابة هذه القيادة للدعوة والإجماع أو شبه الإجماع العربي على الاستجابة لها أيضا إنما يمثل أحدث مظاهر الرضوخ الفلسطيني والعربي لهذا الابتزاز.
إن الدعوة لمؤتمر في مدينة انابوليس الأمريكية حول ما يسمي إنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي هي قرار أمريكي منفرد . ويعلم القاصي والداني أن الولايات المتحدة الأمريكية هي اليوم ومنذ أكثر من ستين عاما الراعي والحليف والشريك الأول للكيان الصهيوني في احتلال فلسطين وعدوانه الدائم وجرائمه اليومية ضد الشعب الفلسطيني من قتل واعتقال وتعذيب وقصف وهدم للمنازل واجتياح للمدن والقرى ومخيمات اللاجئين وتجريف للأراضي الزراعية ومصادرتها واقتلاع لأشجار الزيتون وتوسيع مستمر للمستوطنات وحصار وتجويع وتقييد ومنع للتنقل وعلاج المرضى والجرحى ولعبور الحدود وغيرها من الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية وتلغي تماما أية مصداقية لكل مزاعم الرأسمالية الأمريكية والعالمية عن حقوق الإنسان فردية كانت أو جماعية.
جاءت موازنة هذا العام 2008، مليئة بالأرقام والنسب والتوقعات المستقبلية التي يعتقد الفريق الاقتصادي في الحكومة أنها ستوفر له الذرائع للمضي في اقتراحاته العقيمة، وستؤمّن له المناخات للاستمرار في نهجه الليبرالي وسياساته المجحفة بحق الغالبية العظمى من المواطنين والاقتصاد الوطني.. وحرصاً من «قاسيون» على توضيح بعض الجوانب الاختصاصية في هذه الموازنة، ومرتكزات أرقامها ونسبها، التقينا د.الياس نجمة، الخبير الاقتصادي والأستاذ في جامعة دمشق وكان الحوار التالي:
هل يتذكرون «حي غزال»؟؟
وصلت إلى «قاسيون» رسالة من أهالي حي غزال في منطقة سبينة/ريف دمشق، والتي يبلغ عدد سكانها حوالي (40.000) نسمة، يعرضون فيها مايلي:
خسر الشيوعيون السوريون صبيحة الأربعاء 28/11/2007 الرفيق أيمن محمد حسن الحفار (أبو عمر) الذي وافته المنية في أحد مشافي دمشق بعد صراع طويل مع مرض عضال..
سابقاً، عندما كان يجتمع المكتب التنفيذي في محافظة دير الزور، ويحضره مدارء عامون ورؤساء دوائر أخرى، كان المحافظ لا يخاطب مدير عام مؤسسة المياه السابق إلا بـ(البطل والأستاذ)، وإلى ما هنالك من ألقاب، وبالفعل كان هذا المدير أستاذاً في فن السرقة، وبطلاً صنديداً بالفساد عن جدارة فائقة، ولم يكن أحد يعلم معيار البطولة عند محافظ دير الزور حتى يطلق هذه الألقاب؟؟
التزماً بواجب الدفاع عن كرامة الوطن والمواطن الذي لن تحيد عنه صحيفة «قاسيون» أبداً، ومتابعة لما نشرته صحيفة تشرين الرسمية في عددها الصادر في 1 تشرين الثاني 2007 بعنوان (حلاقة تجارية) حول شطب السجل التجاري لمأمون الحلاق بسبب قيامه بتزوير شهادات باسم وزارة التربية الأمريكية، ولمقال الصحيفة نفسها الصادر في 20 تشرين الثاني 2007 بعنوان: (يتعامل بسجلين تجاريين ويمنح شهادات بالجملة).
تماماً مثل كل مؤسساتنا ومنشآتنا العامة، في مطحنة الجزيرة بالقامشلي، يتم تجاهل العامل المجد المخلص في عمله، ويكون التقدير فقط للواسطات والمحسوبيات، وينعدم العدل الذي يحض العامل على الإخلاص والمثابرة، وتأكيداً على ذلك وردتنا من إحدى العاملات، هذه الشكوى، التي ننشرها كما وردتنا:
يوحي توقيت تفجير الأحداث في الصين بخصوص التبت بأن شيئاً ما وشيكاً يُرتب للمنطقة العربية كما كان الحال مع السارس الذي اجتاح الصين إبان التحضير الأمريكي في مجلس الأمن لغزو العراق وهو المرض الذي سُحب من التداول الإعلامي الدولي بعد أن أصبح احتلال العراق أمراً واقعاً. وفيما لا يبدو للمتابع العادي جملة الأسباب والعوامل الكامنة وراء هذا التفجير تأتي المقالات البحثية الثلاث التي تناقلها عدد من المواقع والمراسلات الالكترونية بقلم الباحث د. إبراهيم علوش لتسلط أضواءً رئيسية على خلفيات ما يجري حالياً في التبت، وقد قسّم ذلك إلى ثلاثة عناوين هي: مشروع تفكيك الصين وعلاقة الدالاي لاما العلنية بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، مشروع تفكيك الصين وخلفيات الصراع في التبت من زاوية العلاقات الدولية، والأساس الاقتصادي لتمرد الرهبان البوذيين في التبت على الحكومة الصينية. وفيما يلي تلخيص لأهم النقاط الواردة في تلك المواد: