علاء أبوفرّاج

علاء أبوفرّاج

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

السودان… أولى محطات «غُراب واشنطن» في القرن الأفريقي

بعد أن أنهى المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية في القرن الإفريقي جيفري فيلتمان الأحد 24 تشرين الأول اجتماعه مع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ذهب الأخير ليلتقي رئيس الوزراء عبد الله حمدوك لمناقشة «مقترحات جيفري»، لتستيقظ الخرطوم بعد ساعات من هذا الاجتماع على ما تتفق وسائل الإعلام حالياً على وصفه بانقلابٍ قادته اللجنة الأمنية على «شريكها المدني»، علماً أنّه يصعب إيجاد فروقات جدية بين سياسات كل من الطرفين -«العسكري» و«المدني»- اتجاه المسائل الكبرى التي تهم الشعب السوداني ومستقبله؛ مثلاً الموقف من الأمريكي و«الإسرائيلي»، والموقف الاقتصادي- الاجتماعي وخاصة طريقة التعامل مع البنك الدولي وصندق النقد الدولي... وإلخ

«صيغة موسكو» خطوة في طريق أفغانستان الوعر

قلق أمريكي واضح بعد انتهاء أعمال اجتماع «صيغة موسكو» الذي عقد في 20 من شهر تشرين الأول الجاري، فعلى الرغم من تصريحات البيت الأبيض التي تتحدث بإيجابية عن هذا الاجتماع بعد انتهائه، إلا أن وقائعه ومخرجاته تعبّر عن حجم المساعي التي تبذلها الدول المشاركة لاحتواء محاولات الفوضى التي ترعاها واشنطن بالتحديد.

هل تتحول تايوان إلى «قرم» جديدة؟

يشهد ملف تايوان ازدياداً شديداً في درجة التوتر، فعلى الرغم من أن حالة عدم الاستقرار هذه مستمرة منذ عام 1949 إلا أن تطورات نوعية تجري بشكل متسارع في الفترة الأخيرة مما يضع «ملف تايوان» أمام خيارات حاسمة قريباً. الحرب قد تكون خياراً لحسم المسألة على الرغم من أنها ليست الخيار الوحيد!

«داعش» في أفغانستان منتجٌ أمريكي مستورد!

التغطية الإعلامية الغربية الكثيفة لتطورات الأوضاع في أفغانستان باتت تأخذ شكلاً مختلفاً، فبعد انشغالها بنشر إحصاءات عمليات الإجلاء ورصد شهادات الأفغان الهاربين، باتت تنشغل اليوم بالحديث المتزايد عن نشاط تنظيم داعش والأعمال الإرهابية التي يقوم فيها مؤخراً، في الوقت الذي بدأت تتوضح الصورة في أفغانستان بعد انقشاع الغمامة التي خلفها انسحاب القوات الأمريكية الخائبة.

اضطرابات الحدود الإيرانية- الأذرية اختبار جديد للقوى الصاعدة

تشهد العلاقات الإيرانية- الأذرية مرحلة حرجة بعد تصاعد سريع في حدة التصريحات والانتقادات المتبادلة بين البلدين الجارين، التي وصلت اليوم إلى تصعيد أمني وعسكري، تجسد بإطلاق إيران لمناورات عسكرية واسعة على الحدود الأذرية، والذي ترى فيه باكو تصرفاً مستغرباً من الجانب الإيراني. ما هي الملامح العامة لهذه الخلافات، وكيف يمكن قراءتها ضمن التطورات التي تعيشها المنطقة؟

السودان… فرصة جديدة للتغيير تلوح في الأفق

أعلن في صباح يوم الثلاثاء 21 من شهر أيلول الجاري عن إحباط محاولة لانقلاب عسكري في السودان، الذي يشهد أوضاعاً مضطربة على كلّ الأصعدة، وفي الوقت الذي تشكك بعض القوى السياسية بالرواية الرسمية حول الانقلاب، يتمسك مجلس السيادة السوداني بروايته، ويؤكد ضلوع فلول النظام السابق في محاولة الانقلاب الجديدة.

واشنطن تفرّط في أتباعها والسعودية تلوح بخياراتها

كثيراً ما يستخدم تشبيه «تساقط أحجار الدومينو» في ميادين السياسة كونه يعبّر عن درجة التداخل في ملفات تبدو منفصلة ظاهرياً للمراقب البسيط. شكّلت العلاقة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة مفصلاً في تاريخ المنطقة، لا بل في تاريخ الولايات المتحدة نفسها، وإن كان «الطلاق» هو مصير هذه العلاقة فذلك يعني تساقطاً متسارع لأحجار الدومينو في منطقتنا

انتزاع الحرية من حصن «جلبوع»: عندما تخلق الضرورات مُصادفاتها المؤاتية

في ليلة الخامس من أيلول الجاري، وفجر اليوم التالي نجح 6 أسرى فلسطينيين في الهرب من سجن جلبوع المحصن، والخاضع للإجراءات الأمنية المشددة في شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة. خطة الهرب المحكمة التي استمرت لشهور طويلة فتحت الباب واسعاً- ورغم اعتقال أربعة من الأحرار الستة حتى اللحظة- لنقاش ما هو أبعد وأكثر امتداداً من نفق الحرية الذي قاد الأسرى إلى خارج الكتلة الخرسانية الضخمة.

الكيان الصهيوني ونقاش جدول الأعمال مع الرئيس النائم

لم تتوقف التقارير والمقالات الصحفية منذ عودة رئيس وزراء الكيان الصهيوني نفتالي بينيت من واشنطن، فالزيارة التي انتظرها بينيت كثيراً، وروّج لآثارها ونتائجها السحرية على الكيان المأزوم تلقى كثيراً من الاهتمام، وتحديداً بعد إعلان الوفد الصهيوني أنه يحمل في جعبته الكثير من القضايا الوجودية التي بات من الضروري حسمها مع الولايات المتحدة؛ الراعي الرسمي للكيان.

بين خيارات واشنطن وطهران

بعد حالة الركود التي شهدها الملف النووي الإيراني، عاد الحديث يتجدد ولكن هذه المرة مع إشارات مختلفة، فزيارة رئيس وزراء الكيان نفتالي بنيت إلى واشنطن، والتصريحات التي خرجت عنها، بالإضافة إلى التصريحات الأخيرة للمرشد الإيراني علي خامنئي، والتي تلمح إلى احتمالات مختلفة. فما هي الخيارات الجديدة التي يتحدث عنها الكيان الصهيوني والولايات المتحدة؟ وما هي آفاق الدبلوماسية الأكثر اتساعاً التي ذكرها الخامنئي؟