علاء أبوفرّاج

علاء أبوفرّاج

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الرئيس الأمريكي والأمرالتنفيذي المنتظر..

يستعد بعض الواهمين، لتغيرات كبرى في السياسة الخارجية الأمريكية، لا يمكننا تجاهل أن وسائل الإعلام، والتصريحات المعسولة للسياسيين الأمريكان تلعب دوراً أساسياً في زرع هذه الأوهام، ولكن اللافت هذه المرة، أن إثبات عكس ذلك ليس بالأمر الصعب، فالواقع يكفي لرسم صورة واضحة للسياسة الخارجية الأمريكية، وحجم التغيرات الحقيقة التي يمكن أن تطرأ عليها.

ما المقصود بأنّ العلاقات الصينية الروسية «بلغت أعلى مستوى في التاريخ»؟

يحمل العام 2021 حدثاً مهماً على مستوى العلاقات الروسية–الصينية، فهو يصادف مرور 20 سنة على توقيع معاهدة حسن الجوار والتعاون الودي بين جمهورية الصين الشعبية والاتحاد الروسي، والتي رافقها صدور بيانٍ مشترك لرئيسي الدولتين، ليُعلنا من خلال الوثائق الرسمية هذه عن شكل التحالف الاستراتيجي الروسي–الصيني.

الموقف السعودي المتشنج في مواجهة الدبلوماسية الروسية

مع انتهاء أعمال القمة الواحدة والأربعين لمجلس التعاون الخليجي، وما رافقها من صدور لما سمي بـ «بيان العلا» والذي أنهى معه نظرياً الخلاف الخليجي القائم منذ 2017، عادت جملة من القضايا إلى السطح، منها: آفاق المصالحة بين الرباعي العربي وقطر، والملف الأبرز، وهو الموقف الخليجي المعلن من إيران ومآلات هذه الأزمة.

المشكلات «العادية جداً» للكيان الصهيوني

ليس من الصعب القول بأن الإعلان عن الانتخابات المبكرة في الكيان الصهيوني، دليل ملموس جديد على عمق الأزمة السياسية التي يعيشها الكيان، ولن نحتاج في واقع الأمر سطوراً كثيرة لإقناع من يرى خلاف ذلك، لكن ما يهمنا هو ما ستحمله هذه الأزمة في نهاية الأمر.

الولايات المتحدة تتحدى مخيلتنا!

تقول الحكاية أن على الرئيس الأمريكي الذي خسر الانتخابات أن يوضب أغراضه ويستعد لمغادرة البيت الأبيض، بعد أن يرحب بسكانه الجدد بروح رياضية عالية، وابتسامة تطبع أمام مئات الكاميرات قبل أن يرحل. لكن الحكاية التي نتابعها الآن لا يمكن توقع أحداثها أبداً، ولعلّ أغرب ما فيها هو درجة خروجها عن حكايات «انتقال السلطة» المألوفة.

حكايا سيقصّها الأجداد عن المملكة المغربية

أعلنت الولايات المتحدة اعترافها بـ «الصحراء الغربية» كهدية بسيطة للنظام المغربي بمناسبة قبوله لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، الذي بدأت شركاته تستعد لاستثمار الثروات الوفيرة لهذه الصحراء، وليكون بذلك الشعب المغربي على موعد لمواجهة دامية جديدة على الصحراء بعد هدنة طويلة.

إلى أين ستذهب تركيا؟

يعود السؤال الكبير حول مستقبل العلاقات التركية- الأمريكية والتركية- الأوروبية مع الإعلان عن حزم العقوبات الجديدة التي فرضاها الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية. وإلى جانب الحديث عن طبيعة هذه العقوبات ومدى جديتها، ينبغي لنا القول بأن هناك مدخلاً وحيداً لفهم طبيعة التحولات الجارية، وذلك عبر فهم طبيعة التغيير الذي يشهده التوزان الدولي، وما سينتج عنه من اصطفافات جديدة تتبعها آلاف الصورٌ التذكارية للأصدقاء الجدد.

المغرب يشتري «سمكاً بالماء» ويستقبل «كَهَنة الفوضى»

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن اتفاقٍ لتطبيع العلاقات بين المملكة المغربية والكيان الصهيوني، وأعلن أيضاً وبشكل متوازٍ الاعتراف الأمريكي بشرعية السيطرة المغربية على الصحراء الغربية المتنازع عليها منذ عقود، ليكون هذا الاعتراف تتويجاً للتوجه الغربي بالخروج عن القانون الدولي، وتجاهل قرارات مجلس الأمن في هذا الخصوص.

فرنسا... «تتمسك بالليبرالية» وتخلع ثياب التنكر!

نسمع في فرنسا سواء عبر وسائل الإعلام، أو على ألسنة السياسيين، مجموعة من المفردات التي لم نألفها من قبل، وخصوصاً في «واحة الديموقراطية»، فالحديث الدائر حول «الدفاع عن الجمهورية»، و«الحركات الانفصالية» و«التمسك بالقيم الليبرالية والديموقراطية» إن كان يدل على شيء فهو يدل على اقتراب الصدام النهائي الذي ينتظر «الجمهورية الفرنسية» لا محالة.

البرهان يذكّر...«أمريكا ليست جمعية خيرية»!

لا تزال أصداء الاتفاق الأولي لتطبيع العلاقات بين السودان والكيان الصهيوني مسموعة، فآثار هذا الاتفاق تتفاعل في الداخل السوداني، وتترك ظلاً ثقيلاً على القوى السياسية والتحالفات القائمة في مجلس السيادة السوداني، مما يزيد من فرص تحولات غير محسوبة في المرحلة الانتقالية الحالية.