علاء أبوفرّاج

علاء أبوفرّاج

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

استراتيجية الطاقة الأوروبية… ما الذي يدفع أوروبا إلى حتفها؟

تعتبر «معضلة الطاقة» إحدى أبرز العناوين العريضة الموضوعة على طاولة البحث، ويشكل النقاش الدائر حول هذه المسألة مادة دسمة لمراقبة السلوك «الغامض» لواضعي السياسات في أوروبا، وتحديداً بعد أن أصبح جلياً أن جبهة الحرب في أوكرانيا ما هي إلّا واحدة من جبهات عديدة يجري فيها نحت ملامح العالم الجديد.

أردوغان في الرياض… تنازلات جماعية واعية لأهداف استراتيجية

أنهى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارة امتدت ليومين إلى المملكة العربية السعودية، وتعد هذه الزيارة الأولى منذ 2017. لا شك أن مؤشرات عديدة سبقت هذه الخطوة، إلا أنها طرحت مجدداً جملة من الأسئلة حول مستقبل العلاقات بين البلدين من جهة، وحول الدوافع الحقيقية لإزالة العوائق التي وقفت في وجه هذه العلاقة طويلاً من جهة أخرى.

الكيان الصهيوني يغرق بكل تأكيد ولا مجال لإنقاذه!

تفشل كل المحاولات الصهيونية في فرض سيطرة الكيان على الأراضي المحتلة، فعلى الرغم من كل الاحتياطات التي يجري تنفيذها، وبعد تفكير معمق من قبل مراكز اتخاذ القرار في الكيان، إلا أن النتائج تؤكد استحالة نجاح محاولات الاحتواء هذه، وتنبئ بأن تأثير ما يجري في الأراضي المحتلة أوسع بكثير من حدودها.

الهند ترفض أوامر واشنطن علناً وأمام شاشات التلفاز

من بين المواقع الكثيرة، تسرق الهند الكثير من الاهتمام مؤخراً بوصفها منطقة استراتيجيةً حساسة، وذلك لموقعها في وسط ساحة الصراع الرئيسي والذي قد يكون صراعاً نهائياً بين العالم القديم المتعفن والآخر الجديد المتشكل.

الولايات المتحدة... عندما يتحوّل الاحتفاء إلى مأتم

أزيح الستار منذ أيام قليلة عن تمثال نصفي لوزير الخارجية الأمريكي السابق جيمس بيكر، ليوضع في المتحف الوطني للدبلوماسية الأمريكية في العاصمة واشنطن. وقد حضر هذه المناسبة مجموعة من السياسيين الأمريكيين والضيوف، كان من بينهم الوزير المكرّم جيمس بيكر، ووزير الخارجية الحالي، أنتوني بلينكن، الذي وجد في الحدث فرصة لتذكّر زمنٍ غابر في لحظات عصيبة بالنسبة لواشنطن ومشرقة بالنسبة لشعوب العالم.

هل تعود باكستان للفلك الغربي أم تفشل مساعي واشنطن مجدداً؟

التقديرات الأولية حول خطورة التطورات في باكستان أصبحت أمراً واقعاً بعد أن نجحت المعارضة في حجب الثقة عن رئيس الوزراء عمران خان في جلسة حامية استمرت بالانعقاد حتى فجر اليوم الأحد 10 نيسان الجاري، فهل أنهت هذه الجلسة الملتهبة الأزمة السياسية؟ أم أنها دفعت البلاد نحو مواجهات أشد؟ الكثير من الاحتمالات موضوعة على الطاولة، فما الذي يمكن توقعه؟

الكيان يدرك جيّداً... الإعصار قادمٌ لا محالة!

ثلاث عمليات فدائية نوعية تهز الكيان في ذروة ارتباكه، فبعد عملية الخضيرة التي جاءت بمثابة رسالة للمجتمعين في قمّة النقب، ينفذ شاب فلسطيني من مخيم جنين عملية جديدة في «بني براك» ليؤكّد مخاوف الكيان حول موجة التصعيد غير المسبوقة القادمة في شهر رمضان الحالي.

باكستان… والمخاض العسير

تتسارع الأحداث في باكستان التي تشهد منذ أسابيع أزمة سياسية عنيفة، وفي الوقت الذي يركز الإعلام على جوانب داخلية محددة لهذه الأزمة، تؤكد الوقائع وجود أبعاد أخرى خارجية لها، مما يفرض بالضرورة إعادة قراءة الأحداث الجارية ضمن زاوية أوسع، تسمح حتى بفهم جوانب الأزمة الداخلية بشكلٍ أعمق وتساعد في تبديد الضباب الذي يغطي المشهد الباكستاني.

روسيا... هل انتهت الأوهام حول الغرب فعلاً؟

فرضت المعركة الأوكرانية- مع تحولها للصدام المباشر بين البلدين الجارين، روسيا وأوكرانيا- مجموعة من الأسئلة، وتحديداً تلك ذات الطبيعة الاستراتيجية، فاللحظة التي جرى الإعلان عن دخول القوات الروسية حدود أوكرانيا كانت بمثابة إعلان عن بدء التحول النوعي في علاقة روسيا مع الغرب، وربما يكون هذا التحول من أكثر القضايا الاستراتيجية التي تجري محاولة فهمها والتنبؤ بخط سيرها.

«كيف يمكنني أن أكون نازياً؟» زيلينسكي يسأل ونحن نجيب!

يرى البعض، أن الحديث عن «النازية الجديدة» ما هو إلا جزء من الدعاية الروسية لتبرير دخولها الحرب في أوكرانيا، وتبدو هذه الرواية مغرية حقاً ﻷنها تكفي لاستنهاض مشاعر مدفونة في صدور كل من عانى من الحركات الفاشية في الحرب العالمية الثانية، وهذا ما يدفع البعض للتشكيك بصدق هذه الرواية واعتبارها جزءاً من «البروباغندا الروسية»!