علاء أبوفرّاج

علاء أبوفرّاج

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

«أوبك+» … خطوات سياسية بامتياز stars

اتخذت دول مجموعة «أوبك+» قرارات متزامنة لخفض إنتاجها من النفط، وبالرغم من وَصف الخطوة بأنها غير متوقعة، يستطيع أيُّ مراقب لسلوك المجموعة في الأشهر الماضية القول بأنّ القرار المذكور ينسجم مع سلسلة من الخطوات والقرارات السابقة، وأنّ أجندات منتجي النفط أصبحت تعبّر بوضوح عن مصالحهم ولا تخضع لضغوط أطراف أخرى كواشنطن.

الكيان الصهيوني… أيّة خطوة يمكن أن تتحول إلى مأزق جديد

سارع البعض، بعد إعلان رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو عن تجميدٍ مؤقت لخطة التعديلات القضائية، للقول: إن المشهد السياسي في الكيان قد يتجه إلى مرحلة من الهدوء، لكن الأيام التالية لهذا التجميد أثبتت العكس، فلم تكد تبدأ جلسات الحوار بين الحكومة والمعارضة حتى اشتعلت الأجواء مجدداً، وعلى كافة الجبهات هذه المرة، مما سيضيّق الخناق أكثر على الاحتلال.

في «الكيان»… تعديلات القضاء مجمدة والأزمة قائمة

جاء إعلان نتنياهو عن تجميد خطة التعديلات القضائية بعد الاضطرابات التي هزت الكيان الصهيوني، في محاولة لتهدئة الأوضاع، وتخفيف الضغوط الداخلية والخارجية عن الحكومة التي بدأت تهتز هي الأخرى، ويترافق هذا مع بَدْء جلسات للحوار بين الفرق السياسية المنقسمة برعاية الرئيس إسحاق هرتسوغ. فهل يمكن أن يمهد كل هذا لهدوء حقيقي فعلاً؟

هل تقدّم العلاقات الروسية-الصينية شكلاً جديداً للعلاقات الدولية؟ stars

الإقرار بأنّ تغيرات كبرى تعصف بالعالم، يستوجب قبول حقيقة أخرى، وهي أنّ هذه التغييرات لن تنحصر في جوانب دون أخرى، بل ستكون شاملة، فإنْ قلنا إنّ العالم الذي نعيش فيه يتبدل، فلا شك أنّ الشكل الذي عبّر يوماً عن «العالم القديم» سيتبدل هو الآخر، وفي سياقٍ كهذا يمكن أنّ نسأل عن العلاقات الدولية، هل يمكننا القول إنّ شكلها الجديد أصبح واقعاً؟

«العالم يتغيّر» روسيا والصين تقودان هذا التغيّر!

تشغل العلاقات الروسية- الصينية اهتمام العالم، وتركّز وسائل الإعلام على جوانبها وآفاقها، ما يجعل أيّ لقاء رفيع المستوى بين البلدين، مناسبة جديدة لإعادة تقييم شاملة لحجم التطور الذي تشهده العلاقات الثنائية، لكن جوانب أخرى تظلُّ مُغيبة كتأثيرها السياسي على المستوى العالمي، ودورها في تطور المشهد الكلي، وهدف البعض من تصغيرها.

انسحاب مصر من اتفاقية الحبوب ضربة جديدة للدولار stars

طَرح إعلانُ مصر رسمياً نيَّتها الانسحاب من الاتفاقية الدولية للحبوب جملةً من الأسئلة، وخصوصاً أنّ الأسباب الرسمية المعلَنة في القاهرة لا تتناسب أبداً مع كمّ التحليلات التي يجري تداولها، أو حتى مع ردود الفعل المقابلة وتحديداً تلك الصادرة عن المدير التنفيذي للمجلس الدولي للحبوب، ذلك الذي أنشئ بموجب هذه الاتفاقية.

السعودية حالة فريدة؟ أم استجابة موضوعية لتغيرات كبرى؟

لم تعد التغييرات المتسارعة التي يشهدها العالم موضوعاً للنقاش، فما يجري أصبح معلناً ولا يمكن إنكاره، لكن المشكلة باتت حول تفسيره، وإمكانية تحديد ملامح المحرك الحقيقي لكل هذه الأحداث، والأهم من ذلك تحديد ارتدادات ما يجري، ومن هذه الزاوية يمكن أن تكون محاولة فهم الحالة السعودية مسألة بالغة الأهمية في إنجاز المهمة.

لماذا تعارض واشنطن فتح تحقيق مستقل حول تفجير «السيل الشمالي»؟ stars

تبقى قضية تفجير أنابيب السيل الشمالي محطّ اهتمام دولي كبير، فحتى اللحظة وُضِعَتْ على الطاولة عدّة روايات حول مَن وقفَ وراءه وكيف تمّ تنفيذه، وهو ما دفع موسكو للضغط على الأمم المتحدة بهدف فتح تحقيق مستقل لفهم ملابسات هذا الهجوم، لكن المساعي الروسية تلقى ممانعة شديدة، فما السبب؟

ما الذي يُحوّل مبادرات القوى الصاعدة إلى واقع؟

جاء الإعلان عن توقيع اتفاق سعودي- إيراني برعاية صينية كالصاعقة بالنسبة للكثير من القوى، وتحديداً الكيان الصهيوني والولايات المتحدة، فالاتفاق الذي جرى توقيعه في العاصمة بكين يوم 10 آذار الجاري يعتبر لحظة تاريخية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ونستطيع القول: إن ما جرى في بكين سيكون له، دون شك، تأثيرات واسعة على منطقتنا.

«قمة العقبة»: هل تحولت إلى مثال جديد على حجم التراجع الأمريكي؟

رغم التحضيرات الكثيفة والتمثيل الواسع للقوى المشاركة في قمة العقبة، التي عقدت في 26 من شهر شباط الماضي على الأراضي الأردنية، أثبت الواقع عجز هذا الحدث عن التأثير الفعلي في مجرى الأحداث داخل الأراضي المحتلة، وهو ما ينبغي التوقف عند دلالته، لا لتفسير فشل القمة فحسب، بل لمحاولة رسم صورة أولية لشكل المرحلة القادمة.