عرض العناصر حسب علامة : قطاع غزة

خطة «الفصل» الشارونية.. هروب من جحيم غزة

في الوقت الذي يتكرر فيه الحديث عن نية حكومة شارون بالانسحاب من قطاع غزة وتسليمه إلى الفلسطينيين، تتابع القوات الإسرائيلية أعمالها العدوانية اليومية ضد الشعب الفلسطيني، فتقتحم الأحياء وتدمر البيوت على رؤوس أصحابها وتعتقل المواطنين بشكل عشوائي وتقودهم إلى السجون والمعتقلات، وتغتال عمداً الناس العاديين فضلاً عن الناشطين، وتجرف الأراضي الزراعية وتقتلع ألوف الأشجار المثمرة.

الشباب الكوبي يدين الاعتداءات الصهيونية على الشعبين الفلسطيني واللبناني

إن اتحاد الشباب الشيوعي الكوبي وريث نضالات شعبنا التقليدية والقدوة المخلصة للشبيبة الكوبية يتابع في هذه الأيام وباهتمام كبير ما تقوم به إسرائيل من اعتداءات وحشيه في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي لبنان.

مقابل التنازلات: تصعيد اسرائيلي وصمود شعبي..

تصاعدت في الأيام الأخيرة، بشكل لا نظير له، الأعمال العدوانية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية، وبصورة خاصة في قطاع غزة الذي تدعي حكومة شارون أنها تنوي الانسحاب منه وتصفية مستوطناته أو معظمها.

الجنائية الدولية ترفض التحقيق بـجرائم الحرب الإسرائيلية

أعلن مكتب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية، عن رفض الشكوى المقدمة من  السلطة الفلسطينية ضد إسرائيل، والتي تتهمها فيها بارتكاب جرائم حرب خلال عملية «الرصاص المصبوب» التي شنتها على قطاع غزة أواخر عام 2008 وتواصلت حتى بداية عام 2009.
وفسر المكتب هذا القرار بان المحكمة غير متخصصة في التحقيق بما يجري في الأراضي الفلسطينية بسبب وضع فلسطين في الأمم المتحدة.

دبلوماسية الإبادة والقنابل الانشطارية ... تصفية سياسية ومجازر بشرية!

فرضت التطورات المتسارعة لعمليات الغزو الوحشية الصهيوأمريكية على لبنان أجندتها اليومية، وبأدق تفاصيلها، القتالية والسياسية، على مسرح الأحداث المحلية والإقليمية والدولية، خاصة في امتلاكها للمجال الإعلامي الهائل، مما أدى لانتقال مناطق أخرى تلتهب بفعل مقاومتها في فلسطين والعراق إلى الساحة الخلفية! فالإضاءات الأكثر توهجاً امتلكتها مقاومة شعب لبنان وطليعته المقاتلة حزب الله بفعل آلاف الصواريخ التي دكت المستعمرات والمواقع العسكرية، براً وبحراً وجواً، إضافةً إلى ملاحم البطولة التي يسطرها مقاتلو الحزب في مثلث البطولة والشموخ «مارون الراس - عيترون - بنت جبيل». إن الضوء الإعلامي الباهت الذي يوجهه الإعلام نحو قطاع غزة والضفة الفلسطينية، لا يعكس بالدقة الموضوعية، حجم المذابح المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني. فانتقال الخبر الفلسطيني إلى الدرجة الثانية في وكالات الأنباء، لايعني برودة الأوضاع، فما زالت الدماء تغطي أجساد المواطنين والإعلاميين (مصورا قناة الجزيرة وفضائية فلسطين)، كما أن أدوات الموت الصهيونية المتدحرجة، تقتل المئات من الأطفال والنساء والمسنين، مع آلاف الجرحى، في واحدة من أبشع المجازر كما حصل في «المغازي، حي التفاح، بيت لاهيا، جباليا، خان يونس، رفح و...» مستخدمة في مجازرها اليومية، أنواعاً جديدة من أسلحة الموت الأمريكية، التي مازالت في مرحلة التجربة، قنابل انشطارية متفجرة أسقطتها الطائرات فوق غزة، وهذا ما أكده المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية لوكالة "فرانس برس": (من المؤكد لدينا أن قوات الاحتلال تستخدم قذائف من النوع المحرم دولياً حيث أن الشظايا تخترق الجسم وتحدث انفجارات داخله، وحروقاً فظيعة جداً تؤدي إلى الموت). كما أكد بعض الأطباء أنهم عثروا على شظية كتب عليها «تجربة».

من «أمطار الصيف» إلى «الجزاء المناسب» مجازر صهيونية بامتياز!

أكثر من ثلاثة أسابيع مضت على عملية الوهم المتبدد البطولية، والأراضي الفلسطينية المحتلة مازالت تعيش في ظل عمليات عسكرية وحشية تنفذها قوات الاحتلال، كإجراء عقابي جماعي للشعب المقاوم، بهدف تحطيم إرادة الصمود والمقاومة.

لاتصالح.. والإنتفاضة مستمرة

ردت الانتفاضة الفلسطينية على التصعيد الإسرائيلي المتمثل في إغلاق الضفة الغربية وقطاع غزة، واقتحام المدن والبلدات بسلسلة من العمليات الاستشهادية التي جرت في يومين متتاليين وأسفرت عن مقتل وجرح عدد من الإسرائيليين وأكدت في الوقت ذاته على أن المقاومة الفلسطينية مصممة على عملياتها لتحقيق هدفين:

خطان متعارضان في الحراك السياسي الفلسطيني (2-2)

إن خطة العمل تجاه قطاع غزة تهدف بالمحصلة النهائية إلى إعادته إلى «بيت الطاعة الشرعي»، وتستند هذه «الشرعية» إلى مجموعة الإجراءات التي تحرص على تنفيذها كل يوم قيادات سلطة المقاطعة، انطلاقاً من بنود خطة خارطة الطريق الكارثية، وما يسمى بالقرارات الدولية المجحفة. ومن هنا تتحدد مواصفات «الطاعة» في نموذج ممارسات سلطة وحكومة رام الله المحتلة.

650 ألف فلسطيني اعتقلوا من العام 1967 وحتى اليوم

يقدر عدد الفلسطينيين الذين مروا بتجربة الاعتقال منذ عام 1967 حتى الآن بأكثر من (650) ألف مواطن فلسطيني، أي نحو 20 بالمائة من مجموع سكان الضفة الغربية وقطاع غزة.

الحصار المحكم على حكومة «حماس» والشعب الفلسطيني حرب التركيع.. عبر الترهيب والتجويع..

يشهد الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية منذ فوز حماس بالانتخابات التشريعية، حالة حصار شامل، تتنافس على فرضه وتعميمه حكومة الاحتلال الصهيوني والولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، وما تبقى من دول الرباعية الدولية. في حين أوقفت البنوك في الكيان الصهيوني تعاملها مع البنوك ورجال الأعمال في مناطق السلطة الفلسطينية، إضافة إلى تجميد نقل أموال الضرائب المستحقة  للسلطة.