عرض العناصر حسب علامة : الامبريالية

من «دارفور» إلى «كردفان».. الفوضى الخلاقة مستمرة

يجري الحديث اليوم عن وقوع معارك حامية الوطيس بين القوات الحكومية السودانية والمتمردين على الحدود السودانية مع الدولة المجاورة لها تشاد، وهذا يعني فيما لو صدقت هذه الأنباء أن حمى الفوضى والاقتتال الأهلي قد وصلت إلى إقليم كردفان المحاذي لإقليم دارفور في شرق السودان.

لا للإرهاب الإمبريالي الأمريكي

تعد الإمبريالية الأمريكية العّدة لحملة عالمية ضد الشعوب، فآلتها العسكرية عطشى للدماء، ودولارها لا ينتعش إلا بشلالات منها. وهي تحت هذه الحجة أو تلك تريد أن تثبّت أركان إمبراطوريتها العالمية، متوهمة أنها قادرة على أن تصبح قطباً أوحد إلى الأبد.

أفغانستان: مقبرة الإمبريالية الأمريكية

عندما هزم الجيش الأحمر الجبار- الاتحاد السوفيتي (سابقاً)- القوات النازية في معركة ستالينغراد المحورية- الحرب العالمية الثانية- قاد هذا النصر إلى سحق الحلم المجنون لـ«هتلر» في استمرار نظامه النازي ألف عام.

الامبرياليةالأمريكية تعلن الحرب على العالم

مع صدور هذا العدد، ربما تكون أولى قذائف العدوان الأمريكي المبيت منذ سنين والمبرمج منذ شهور على العراق، قد بدأت بالسقوط فوقه، أو أنها تنتظر الترخيص الشكلي من الكونغرس الأمريكي الذي تريد إدارة بوش وحلفاؤها استكمال تكريسه بديلاً عن الأمم المتحدة، بعد أن قرر أقطاب معسكر الحرب في قمة أزور البرتغالية، واشنطن ولندن ومدريد تجاوز مجلس الأمن

شعوب العالم تنزل الى الشوارع لمواجهة: «رعاة بقر» الامبريالية الأمريكية

ماذا يعني خروج ملايين البشر في أكثر من 75 مدينة في العالم من بينها دمشق والقاهرة وموسكو ولندن وباريس وبرلين وأنقرة وطوكيو وإسلام آباد وحتى واشنطن في تظاهرات مناهضة للحرب الأمريكية المعلنة على العراق ورفعها في الثامن عشر من الشهر الجاري شعارات مختلفة تدين في مجملها الولايات المتحدة وسياسات رعاة البقر في بيتها الأبيض ووزارة دفاعها، وتنتصر لحق الشعبين العراقي والفلسطيني بالعيش الآمن الكريم؟

الامبريالية المتأزمة توسع ارهابها المنظم ضد الشعوب ملوك النفط في واشنطن  يريدون رأس شافيز… وثروات بلاده

بعد تطويقهم منابع نفط قزوين عسكرياً واقتصادياً إثر حربهم في أفغانستان ضمن ما يسمونه بالحملة على «الإرهاب الدولي» ورموزه - وهو صنيعتهم بالأساس-

توازن سلطات الدولة الأمريكية في مهب الريح

بالنظر إلى الصورة الكبرى تبدو رئاسة بوش الامبريالية تعمل بشكل جيد جداً لصالح كل الأطراف، فدعونا نفكر في الأمر: جميع أعضاء الكونغرس لا يحتاجون حقيقة للقيام بمهامهم بعد اليوم، فما دام الرئيس قادرا على شن الحرب كما يحلو له ويعامل «الأعداء» كما يراه مناسبا ويتجسس على الأمريكيين أيضاً كما يشاء، لذلك فإن ممثلينا لديهم وقت أطول للقيام بالمهمة التي أصبح الكثيرون منهم لا يصلحون إلا لها وهي: ممارسة لعبة الغولف مجاناً في سكوتلانديارد.

حول إعلان دمشق

تابعنا بإهتمام «إعلان دمشق»، و حيث أننا لم نكن ممن جرت استشارتهم، ولأننا معنيين بتأسيس تحالف واسع يدافع عن المواطنين من استبداد السلطة و نهبها، كما من الخطر الذي بات يقترب و الذي تشكّل الإمبريالية الأمريكية مصدره الأساسيّ، فإننا نشير إلى أن الإعلان ليس أدنى مما نريد فقط، بل هو كذلك يتضمّن مسائل نرفضها، رغم تأكيدنا على ضرورة الديمقراطية بل أولويتها، ولكن بالترابط مع مهمات أخرى في مقدمتها الدفاع عن مصالح الطبقات الشعبية وبلورة تيار يعبر عنها في مواجهة الفئات التي نهبت اقتصاد البلد تحت غطاء السلطة الشمولية.

جحيم الاستبداد ولا جنة الموساد

سيبقى (ميليس) وتقاريره لزمنٍ طويل مثار جدلٍ ونقاش في الصحافة والإعلام. بعد أن نجحت الإمبريالية وعملاؤها في تسويق مقتل الحريري واعتباره (قميص عثمان) هذه المرحلة.