إرهاصات رقاوية.. بين الجسرين
ضفاف شواطئ الفرات تنظر بعين اليتم التي تسهر الليل مع محبيها على شموع السماء المضيئة وهي تستجدي النهوض والعناق لمن يهديها لمسة حب وحنان فقدتها طوال ردح من الزمن الغابر الذي صادر حسنها ورونقها المعطر، وجعلها جرداء رمادية حزينة، وهي…