عراقجي: «أضرار كبيرة وخطيرة جداً» لحقت بمنشآتنا النووية ولكن التكنولوجيا والمعرفة العلمية لم تُمَسّ

عراقجي: «أضرار كبيرة وخطيرة جداً» لحقت بمنشآتنا النووية ولكن التكنولوجيا والمعرفة العلمية لم تُمَسّ

صرح وزير الخارجية الإيراني في مقابلة تلفزيونة مع شبكة «سي بي إس» الأمريكية، بأنّ المنشآت النووية الإيرانية تعرّضت لأضرار «جسيمة وخطيرة للغاية» بفعل الضربات الأميركية، معتقداً أنها قد تكون غير قابلة للاستخدام في الوقت الحالي أو حتى في المستقبل.

وقال عراقجي في المقابلة، إن «لا أحد لديه معلومات دقيقة عمّا يجري حالياً في فُوردو، وبحسب ما أعلم، الأضرار كانت كبيرة جداً وخطيرة للغاية»، موضحاً أن «منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تقوم حالياً بتقييم الوضع، وستُعلن نتائج عملها للحكومة».

ورداً على سؤال حول تصريحات الرئيس الأميركي بأن المنشآت النووية الإيرانية «تم محوها»، أشار وزير الخارجية الإيراني، إلى أن «المنشآت في الوقت الحالي غير قابلة للاستخدام، ويجب الانتظار لمعرفة كم سيستغرق الأمر لإعادة تشغيلها، أو إن كان بالإمكان إعادة تشغيلها أصلاً».

وأضاف: «بالتأكيد سنكون قادرين على إصلاح كل الأضرار بسرعة، وتعويض كل الخسائر، وهذا ليس لأن المنشآت لم تتضرر، بل لأن التكنولوجيا لم تُمسّ، والمعرفة لا تزال حاضرة لدى علمائنا».

وحول تصريح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، أن إيران قد تستأنف التخصيب خلال الأشهر المقبلة، قال عراقجي، إن تقييم غروسي «يستند إلى التكنولوجيا والمعرفة النووية الموجودة في إيران. وتقييمه صحيح، لأن صناعة التخصيب لدينا صناعة محلية، وليست مستوردة من الخارج حتى يتم تدميرها بالقصف».

وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن طهران لن تتخلّى عن تخصيب اليورانيوم الذي «تحوّل إلى فخر وطني للإيرانيين، ولا يمكن لأحد أن يطلب منا التخلي عن هذه الصناعة»، مؤكداً أن البرامج النووية في إيران «سلمية ولا ننوي التوجه نحو السلاح النووي. وآمل أن يُدرك العالم، والغرب خصوصاً، هذه الحقيقة، وأن يعترف بحق الشعب الإيراني في التمتّع بحقوقه النووية لأغراض سلمية، وهو لن يتنازل عنها».

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات