بين وزارة التربية ورئاسة مجلس الوزراء.. خريجو الجامعات، والمعلمون العائدون «في الهوا سوا»

لا شكّ أن معاناة خريجي الجامعات والمعاهد التعليمية من البطالة تتزايد، وخاصةً في ظل ندرة فرص العمل، بل وخضوع هذه الفرص النادرة للمحسوبية والوساطة والشروط التعجيزية، وضعف حظوظ قبول أبناء المنطقة الشرقية في هذه الفرص- إلاّ القليلين- رغم النقص الكبير…

العنف المدرسي.. واستيراد التجارب

منذ صدور مرسوم منع العنف في المدارس السورية، والسجال مازال مستمراً بين مؤيد ومعارض، فمن المهتمين والمتابعين من يشيد بهذا القانون ويعده خطوة صحيحة على طريق التقدم والتطور، ومنهم من يراه وبالاً ليس على المعلمين فقط، بل وعلى التلاميذ أيضاً…

أولادنا.. ووقت الفراغ.. غياب دور الجهات التربوية والتعليمية

يعرّف الأطفال واليافعون وقت فراغهم، بأنه ذلك الوقت الذي يقضونه بعيداً عن الدراسة والفروض المدرسية، وغالباً ما يقسمون أنشطة وقت الفراغ إلى: - النشاط الذي يمارسونه أثناء الموسم الدراسي. - النشاط الذي يمارسونه في العطلة الصيفية.

تأخر سن الزواج يمهد لتفكيك المجتمع.. وينشر الرذيلة

 يمثل الزواج طاقة مقدسة وقوة جبارة نافعة لبني الإنسان، فهي مصدر الفرح والسعادة المستمدة من الشراكة مع الآخر من جيل إلى جيل. وناتجها يعد من أثمن الثمار في الوجود وهم الأطفال الذين يمثلون بهجة الحياة وزينتها ومن ثم امتدادها. أصيب…

ارتفاع الأسعار لغم يفجر المشكلات الأسرية

من أشد المشاكل التي يعاني منها المجتمع السوري مشكلة غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار، تلك المشكلة التي باتت تؤرق الكثيرين من المواطنين، وتقف عائقاً أمام احتياجاتهم الضرورية التي لابد منها والتي تشكل العصب الرئيسي للحياة. والزواج من الحاجات الملحة بالنسبة للشباب،…

تدهور المعيشة يزيد العنوسة.. وحالات الطلاق!

كغيرها من الظروف الاجتماعية والثقافية، تعتبر الظروف الاقتصادية وانخفاض مستوى المعيشة أحد أهم الأسباب التي أدت إلى انتشار ظاهرة العزوف عن الزواج وارتفاع معدلات العنوسة في المجتمع السوري، أو بأقل تقدير تأخر سن الزواج إلى أن يفوت القطار!.

البطالة وتدني الأجور يقلصان «أعشاش» المتزوجين

لعل مشكلة البطالة والتي تفشت وانتشرت بشكل واضح في المجتمع السوري، قد لعبت دوراً أساسياً في مشكلة أخرى لا تقل عنها خطورة، ألا وهي العنوسة أو عزوف الشباب عن الزواج. فالارتفاع الحقيقي بنسبة البطالة والتي بلغت 30% في سورية خلال…

الشباب خارج «القفص الذهبي»: صامدون هنا!

درجت العادة لدى السوريين في العقود الأولى من القرن العشرين على تزويج أبنائهم في أعمار مبكرة، ففي حين كان عمر العشرين هو الأنسب للزواج بالنسبة للفتيان، كان عمر الرابعة عشرة هو الأنسب للفتيات بنظر الأهل، وطبقاً للعادات والتقاليد التي كانت…

الشباب خارج «القفص الذهبي»: صامدون هنا!

درجت العادة لدى السوريين في العقود الأولى من القرن العشرين على تزويج أبنائهم في أعمار مبكرة، ففي حين كان عمر العشرين هو الأنسب للزواج بالنسبة للفتيان، كان عمر الرابعة عشرة هو الأنسب للفتيات بنظر الأهل، وطبقاً للعادات والتقاليد التي كانت…