قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
بعد فرار الأسد، تراجع مستوى الحديث الدولي والإقليمي عن القرار 2254 الصادر نهاية العام 2015، والخاص بحل الأزمة السورية. في حينه، أكدت أصوات قليلة -بينها قاسيون- على أن القرار 2254 ما يزال صالحاً من حيث الجوهر، وما يزال خارطة الطريق الصحيحة من أجل خروج حقيقي من المأزق السوري، واقترح «الإرادة الشعبية» في حينه تعديلاً على القرار يحل الحوار بين السوريين، محل الحوار بين المعارضة والنظام، باعتبار أن كليهما بات جزءاً من الماضي بعد 8 كانون الأول 2024، مع الحفاظ على خارطة الطريق الموجود في القرار، والتي تستند إلى وحدة سورية أرضاً وشعباً، وإلى عملية سياسية شاملة بقيادة سورية وملكية سورية تؤدي إلى انتقال سياسي حقيقي يتضمن حكماً شاملاً غير طائفي وصياغة لدستور جديد وانتخابات حرة ونزيهة، وبكلمة: يؤدي إلى تمليك الشعب السوري حقه في تقرير مصيره بنفسه.
ليس هناك رقم دقيق لتحديد مستوى البطالة، ولكن بالتأكيد الحكومة تملك هذا الرقم والإحصاءات اللازمة، إلا أنها لا تعلن عنها كي لا توقع نفسها بالحرج. فالمسؤولية عن إيجاد فرص العمل تقع على عاتقها، وهي دليل واضح على نجاح سياستها الاقتصادية أو فشلها. لكن الواقع يؤكد أن مستوى البطالة مرتفع جداً ولمستويات مخيفة.
أخبار الطبقة العاملة حول العالم
أصدر مصرف سورية المركزي قرار لجنة الإدارة رقم (589/ل إ)، الذي يتضمن اعتماد سياسة واضحة ورسميّة بشأن قبول الهدايا داخل المصرف. وقد أكد حاكم المصرف الدكتور عبد القادر الحصرية أن هذا القرار ينبع من التزام المصرف بالشفافية وترسيخ مبادئ الحوكمة الرشيدة، بهدف تعزيز القيم المهنية والنزاهة، وحماية المال العام، وضمان العدالة والمساواة في تقديم الخدمات للمواطنين.
أسهل ما يمكن القيام به في اللحظات العصيبة التي تعيشها البلاد هو أن يصطف المرء إلى جانب هذا الطرف أو ذاك من الأطراف المتصارعة، وأن يبرر للطرف الذي يصطف معه أي سلوك يقوم به بحجة المظلومية، وأن يبرر مزيداً من الدماء وسيلانها بذريعة الانتقام للدم الذي سال، وأن ينخرط في التحريض وفي قطع الطريق على أي إمكانية للحلول السلمية، بل وفي الدفع نحو مزيد من الاقتتال والاضطراب والفوضى؛ وهذا الطريق السهل هو في الوقت نفسه الطريق الأفضل بالنسبة لتجار الحروب والمتسلطين على أرض الواقع من مختلف الأطراف، لأنه يحول الناس إلى عساكر في جيوشهم على أسس طائفية وقومية ودينية، يقتلون بعضهم بعضاً من أجل مصالح المتنفذين داخلياً، ومصالح الراغبين بإنهاء سورية وتفتيتها خارجياً.
في تصريحات متزامنة، رسم وزير الطاقة محمد البشير ووزير المالية يسر برنية ملامح المرحلة المقبلة لقطاع الكهرباء في سورية، بين خطط لزيادة ساعات التزويد وتأسيس شركات قابضة، ووعود بالحفاظ على أسعار تراعي الفقراء.
في خطوة أثارت جدلاً واسعاً بين الطلاب والأكاديميين، أوصى مجلس جامعة حلب بتشديد العقوبات بحق مرتكبي المخالفات الامتحانية، حيث نص القرار المؤرخ بـ8 آب 2025– والذي تداولته عدة كليات على صفحاتها الرسمية في «فيسبوك»– على تطبيق عقوبة الفصل النهائي من دون إمكانية عودة الطالب، وذلك في حالات محددة أبرزها: استخدام الهاتف المحمول الموصول بسماعات أثناء الامتحان، التزوير، انتحال الشخصية، أو التعدي المادي على المراقبين والعاملين في الإشراف على العملية الامتحانية.
في الآونة الأخيرة، أثار تصريح مازن محمد بترجي، ممثل إحدى الشركات القابضة السعودية، حول الرغبة في الاستحواذ على معامل أدوية سورية، جدلاً واسعاً، خاصة وأن سورية لا تمتلك سوى معمل واحد للأدوية مملوك للدولة هو «تاميكو».
الاحتفال بأول عيد للجيش السوري في الأول من آب 1945