قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

لأنها كبيرة؛ فحلها بالجملة وليس بالمفرق!

إذا حاولنا تعداد المشكلات الملحة التي نحتاج لحلها كسوريين، سنجد أنفسنا أمام عدد كبيرٍ منها، بل وربما مخيف؛ استكمال توحيد البلاد. حصر السلاح وضبط المتفلت منه. تشكيل جيش وطنيٍ قادرٍ على تحقيق وظيفته في الدفاع عن البلاد وأهلها. ضمان السلم الأهلي وتعزيزه. نبذ الطائفية والأحقاد الانتقامية. تحقيق العدالة الانتقالية ومحاسبة المجرمين والفاسدين الكبار أمام قضاءٍ عادل. إعادة إقلاع الاقتصاد الوطني ومن ثم إعادة الإعمار. حل ملف المفقودين والمغيبين وتقديم تعويضات ودعمٍ مادي ونفسي للمعتقلين وأسرهم. مشكلات النازحين واللاجئين وخاصة منهم من لا يزال حتى اللحظة في الخيام. شكل الدولة والدستور الجديد وتوزيع السلطات والصلاحيات. الحوار الوطني الشامل والمؤتمر الوطني العام. التعددية السياسية وضمان تمثيل السوريين بكل تنوعهم السياسي-الاجتماعي. وقبل هذه المشكلة ومعها وبعدها، البطالة والفقر وحتى الجوع الذي تعاني منه قطاعات واسعة من السوريين. وغيرها وغيرها...

علينا أن نتوقع غير المتوقع...

قبل أربعة أشهر من الآن، كان جزء كبير من السوريين قد شارف على اليأس التام من إزاحة سلطة الأسد. وكان الإعلام يتحدث عن انتهاء حقبة الاحتجاج في سورية التي عادت للجامعة العربية وبدأت الوفود الأوروبية والغربية بزيارتها... وفجأة يحدث ما لم يكن بالحسبان، وتسقط السلطة ويفر بشار الأسد ليلاً كما اللصوص، حاملاً ما استطاع من مسروقات.

من أعطى الأمر بالضغط على الزناد في الساحل؟

ما الذي يجري؟ ولماذا الآن؟ أسئلة كهذه، تُطرح في سورية اليوم، وتحديداً منذ تعرّضت عدة نقاط ودوريات للأمن العام لهجوم قامت به ما باتت تعرف بـ«فلول النظام»، ثم ما تبع ذلك من جرائم طائفية راح ضحيتها مئات من المدنيين، ترافقت مع حملات تحريض هائلة لم تر فيها شركات وسائل التواصل الاجتماعي مشكلة تذكر! وذلك على الرغم من أن هذه الشركات بالذات كانت أثبتت «جدارتها» في حجب كل الأخبار الداعمة للمقاومة الفلسطينية خلال الشهور الماضية!

عرّف ما يلي: التدخل الخارجي

ما معنى التدخل الخارجي؟ وهل هو مجرّد ذريعة تستخدمها الأنظمة السياسية لتبرير سلوك أو موقف معيّن؟ لا شك أننا في سورية سمعنا هذا المصطلح كثيراً ومن جهات مختلفة يبدو أنّها لم تكن تعلم حقاً معنى التدخل الخارجي!

تصريح صحفي من الإرادة الشعبية stars

وقع كل من السيد أحمد الشرع، رئيس الجمهورية، والسيد مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية، اليوم 10 آذار 2025، اتفاقاً مهماً يشكل خطوةً كانت منتظرةً باتجاه استكمال توحيد الأراضي السورية والشعب السوري.

استئناف خدمات التأمين الصحي خطوة بالاتجاه الصحيح ولكنها غير كافية

أعلنت هيئة الإشراف على التأمين في سورية عن استئناف تقديم خدمات التأمين الصحي في القطاع الخاص، بالإضافة إلى استعادة الخدمات الطبية للأدوية المزمنة، والحالات الإسعافية القلبية، والولادات، وعلاج الأمراض السرطانية للمؤمَّن عليهم في القطاع العام عبر المؤسسة العامة السورية للتأمين.