مراسل قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
الشكاوى من ارتفاع أقساط المدارس الخاصة تتكرر سنوياً من ذوي الطلاب، كما تتكرر معها التأكيدات الرسمية بعدم رفعها دون جدوى، وقد أصبحت طرق الالتفاف التي تتبعها المدارس الخاصة بغاية الحصول على المزيد من الأرباح عبر فرض نفقات إضافية بعناوين مبتدعة تحت مسمى الخدمات، مستنزفة لجيوب هؤلاء.
من مناطق منتجة إلى مناطق خاوية من السكان، هي حال المناطق على طريق دوار الليرمون باتجاه الشمال، والتي تضم عشرات البلدات والقرى، وعشرات آلاف المنازل والمزارع، التي كان يسكنها مئات آلاف من المواطنين، بالإضافة للعديد من المعامل.
لا يزال أهالي مدينتي رأس العين، التابعة لمحافظة الحسكة، وتل أبيض، التابعة لمحافظة الرقة، يعانون الويلات بسبب الاحتلال التركي لهاتين المدينتين والمناطق التابعة لهما منذ نهاية العام الماضي، وبسبب ممارسات المجموعات المسلحة المدعومة من الاحتلال.
تعاني منطقة الشيخ مقصود من مشاكل في أحد أهم مقومات الحياة فيها، ألا وهي الطاقة الكهربائية، فمنذ ما يقارب السنة بدأت صيانة وتمديد شبكة الكهرباء حتى شملت المنطقة في الطرفين الشرقي والغربي بعد طول انتظار، مع إصلاح الأكبال الكهربائية وتبديلها، وكذلك صيانة وتبديل الأعمدة الكهربائية، وهنا يكمن جزء من المشكلة!.
أعدت الحكومة البطاقة الذكية للمواطنين لتسيير وتسهيل تقديم بعض الضرورات الحياتية العامة افتراضاً، المازوت والغاز وبعض المواد الاستهلاكية (رز- سكر- زيت...)، ثم تبعها مؤخراً مادة الخبز أيضاً.
ما زالت مشكلة التزود بالطاقة الكهربائية مستمرة ويعاني منها المواطنون، وخاصة في بعض بلدات ريف دمشق (يلدا_ زملكا_ عين ترما_ عربين_ حرستا..) رغم كل الوعود عن تحسينها وزيادة ساعات الوصل ارتباطا بقدوم فصل الصيف، الذي تنخفض خلاله كميات الاستهلاك المنزلي عادة.
أثبتت السياسات الحكومية أنها قادرة على فرض تجويع المواطنين في شتى أنحاء البلاد، دون أن يُعرقل مسيرتها التجويعية أي معرقل، لكن لعل الاختلاف الوحيد بين مدينة وأخرى أو منطقة وأخرى، هو نوع وحجم التوابل المضافة إلى هذه السياسات، بحسب جغرافية وأهمية المنطقة وموقعها.
يشتكي أهالي بلدة زملكا في ريف دمشق من عدم الاهتمام بالواقع الخدمي في البلدة، فالخدمات حالها من سيّئ لأسوأ، حيث يغلب على الأعمال المرتبطة بالجوانب الخدمية الطابع الترقيعي، بالإضافة لمعاناتهم من استمرار عمليات السرقة والنهب للممتلكات حتى تاريخه أيضاً.
يشكل تجار الأزمة في حلب، وما زالوا، خطراً على المواطنين، ليس أقل من خطر الوباء المستجد، طالما أن استغلالهم يؤذي صحة المواطن، وتفكيره المشغول دائماً بإمكانية توفير مقومات البقاء على قيد الحياة له ولعائلته حتى نهاية الحجر الصحي أقلها، وزوال الوباء، «الكورونا».
تزايدت معاناة بعض أهالي منطقة الدريكيش من أجل الحصول على أسطوانة الغاز، ليس بسبب تباعد الفترة بين تواريخ الاستلام فقط، بل بسبب التباين في التوزيع بين المعتمدين، بما في ذلك بعض صالات السورية للتجارة التي تم اعتمادها للتوزيع أيضاً.