مراسل قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
هناك ظاهرة ملفتة للنظر بما يخص العاملين في قطاع الزراعة بشقيه (النباتي والحيواني) في محافظة طرطوس. فبالرغم من أن العائلة تعمل كاملة (تقريباً) في عملية الإنتاج، ووقت العمل مفتوح، وبالرغم من غزارة الإنتاج، وأسعاره المرتفعة بالسوق، تجد الديون تلاحقهم، وبالكاد في أحسن الأحوال يستطيعون تأمين ضرورات حياتهم المعيشية بحدودها الدنيا.
لا يمكن توصيف ما يعيشه أهالي بلدة جديدة الفضل على إثر فرض الحجر الكلي عليها بسبب الكورونا إلا بالمأساة، خاصة مع طول مدة هذا الحظر التي تجاوزت حتى الآن 22 يوماً، فقد تم فرض الحجر الكلي على البلدة بتاريخ 21/6/2020، وما زال ساري المفعول حتى تاريخ إعداد هذه المادة.
الحديث عن انتشار آفة الليشمانيا في مدينة السلمية شرقي حماة ليس جديداً، لكن الجديد في الأمر، هو أن هذا المرض أصبح مستوطناً في المدينة، دون أن تقرع نواقيس الخطر على المستوى الحكومي حياله حتى الآن!
معاناة العاملين في المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية على مستوى التأخر في استلام رواتبهم وأجورهم واستحقاقاتهم ليست جديدة، فهي مستمرة منذ سنوات دون إيجاد حل نهائي لها.
كما جرت العادة خلال الأعوام السابقة في استقبال طلاب شهادة التعليم الثانوي من المناطق الساخنة، خارج سيطرة الحكومة، من أجل التقدم للامتحانات النهائية، فقد وفد من منبج إلى حلب مئات الطلاب والطالبات لهذه الغاية هذا العام.
قرية أم التين (أم تويني) التابعة ادارياً لمنطقة المخرم الفوقاني في محافظة حمص، هي قرية صغيرة بمساحتها وبتعداد سكانها الذي يقارب 1300 نسمة، تعتمد أسرها على الزراعة كمصدر أساسي للرزق وللمعيشة.
وصلت قاسيون شكوى من بعض أبناء مدينة دير الزور ومدينة البوكمال حول ارتفاع أجور النقل من دمشق الى هاتين المدينتين، ومساعي احتكار النقل من قبل إحدى الشركات على حساب الشركات الأخرى، وبموجب أسعارها الاحتكارية المرتفعة.
معاناة أهالي مدينة الرقة وسكانها تعددت وتنوعت أشكالها، لكن معاناتهم على طريق السفر، منها وإليها، وخاصة على طريق دمشق، أشد وطأة عليهم من كل أوجه المعاناة الأخرى.
يشتكي أهالي بلدة معضمية الشام من كثرة الأوساخ والقاذورات التي تملأ شوارع البلدة، وكذلك من سوء وتردي شبكة الصرف الصحي فيها، التي تفيض لتملأ الشوارع بالمياه الآسنةـ، مع روائحها المقززة للنفس، ناهيك عن الأمراض التي قد تسببها.
معاناة الأهالي في منطقة هنانو مع الكهرباء ما زالت مستمرة، حالهم كحال بقية أهالي المناطق المحررة المنسية في محافظة حلب، برغم كثرة الوعود وتكرارها على مسامعهم طيلة السنوات الماضية عن تحسين واقع التزود بالطاقة الكهربائية، لكن مع الأسف ما زالوا مضطرين للرضوخ الى استغلال أصحاب الأمبيرات.