مراسل قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
«هل جرب أحدكم أن يستمع إلى وسوسة الأحجار القديمة في هذا البلد، شيء يشبه الشعر يتصاعد منها ...جوع موسيقي يلوب على الجدران، إنها إن شئت طفلة بعيون من ذهب، وإن شئت مجنونة تمزق البنفسج وزرقة السماء، وإن شئت عجوز تهدر بالحكمة والثرثرة معاً، وبشيء من المرارة غير قليل».
على شرف الذكرى التسعين لتأسيس الحزب الشيوعيّ السوري أقامت لجنة المحافظة لحزب الإرادة الشعبية ندوة تناولت فيها الانتخابات النقابيّة الأخيرة، وما تخلّلها من خروقات وتجاوزات وابتعاد غير مبرر عن تطبيق روح القانون (84) لعام 1968 المتعلق بالتنظيم النقابي.
ما تزال الأزمة السورية في عامها الرابع وتزداد معها معاناة فئات الطبقة العاملة يوماً بعد يوم في ظل الأوضاع المعيشية الاقتصادية الاجتماعية والأوضاع الأمنية التي خلفتها الأزمة.
ثلاث سنوات ونيف من عمر الأزمة كان المواطن السوري أول من دفع ثمن حرب لا ناقة له فيها ولا جمل، ومما زاد وطأتها بشكل كارثي أنه خسر كل ما يملك على المستويين المادي والمعنوي فغدا نازحاً في وطنه.
تستعد مدينة القامشلي هذا العام، بشكل مبكر لاحتفالات أعياد الميلاد عبر عدة فعاليات ونشاطات غابت خلال العامين الماضيين عن المدينة التي تئن تحت وطأة الأزمة السورية، لكنها تقاوم الظروف الصعبة لأجل استرجاع ما يمكن استرجاعه من تفاصيل الحياة.
منذ سنوات قليلة دُمجت الشركة العامة للرخام والإسفلت مع المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية. وأكّد الكثيرون حينها بأن قرار الدمج لم يأخذ حقه من الدراسة والتدقيق الكافي قبل صدوره. وهذا أمر يمكن بحثه في مقالٍ آخر. وسنكتفي هنا بتسليط الضوء على ما آل إليه الوضع بعد الدمج.
أثناء سعيه للحصول على مادتي الغاز والمازوت، يواجه المواطن ذرائع كثيرة تتحدّث عن ظروف الأزمة والحرب وسواها، حتّى يكاد يصدّق. ولكن، ما إن يبدأ نشاط السوق «السوداء» والمخالفات والسرقات.. الخ، حتّى تنجلي للمواطن حقيقة أن معظم تلك الذرائع ليست سوى غطاء يخفي وجوهاً متعدّدة للفساد.
بناءً على شكاوى شفهية مقدمة من العاملين في المشفى الوطنيّ في السويداء بحق قسم الإسعاف المركزيّ، ومطبخ المشفى ودائرة الجاهزيّة في مديرية الصحة، زارت «قاسيون» مشفى السويداء الوطنيّ والتقت الكادر التمريضيّ الموجود في إحدى المناوبات للوقوف من كثب على جميع الأوضاع.
أثار قرار وزارة التربية الأخير، والذي ينص على إجراء اختبار للطلاب الأحرار الراغبين بالتسجيل في امتحانات الشهادة الثانوية بفرعيها العلمي والأدبي، الكثير من التساؤلات في محافظة الحسكة وفي مختلف المحافظات: عن جدوى إجراء الاختبار في المحافظة التي عجزت مديرية التربية فيها عن ضبط العملية الامتحانية خلال العامين الماضيين
«ما معك مصاري، اشتري داعشي».. والـ «داعشي» هنا هو المازوت المكرر بطرق بدائية من تنظيم ما يسمى «الدولة الإسلامية في العراق والشام» الإرهابي.