مراسل قاسيون

مراسل قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الحسكة.. ما جدوى إجراء اختبار الترشح للشهادة الثانوية..؟

أثار قرار وزارة التربية الأخير، والذي ينص على إجراء اختبار للطلاب الأحرار الراغبين بالتسجيل في امتحانات الشهادة الثانوية بفرعيها العلمي والأدبي، الكثير من التساؤلات في محافظة الحسكة وفي مختلف المحافظات: عن جدوى إجراء الاختبار في المحافظة التي عجزت مديرية التربية فيها عن ضبط العملية الامتحانية خلال العامين الماضيين

ريف دمشق.. الشتاء عاد ليزيد معاناة المواطنين..!

بات موسم الشتاء يشكل مسلسل معاناة طويلة، لعدد كبير من الأشخاص المقيمين في مناطق ريف دمشق حيث تخطت ساعات انقطاع التيار الكهربائي الـ72 ساعة متواصلة، عن عدد كبير من أحياء ومناطق صحنايا وعرطوز وجديدة عرطوز البلد وجديدة عرطوز الفضل. وذلك بسبب الأعطال الكبيرة في شبكات التوصيل إلى الأحياء وأيضا الأعطال في الشبكات داخل الحي نفسه حيث تغذي الكهرباء خطوطاً معينة دون الأخرى. 

حلب: بورصة أزمات جرة الغاز بـ8000 ل.س ولا مال لشراء المازوت

ثلاث سنوات وحلب تعيش أزماتها بالجملة حتى لا تجد لها متنفساً أو مخرجاً في ظل واقع أمني واقتصادي خانق من جهة وتقاعس حكومي من جهة قرارات لا تخدم مصلحة المواطنين، والتعامي عن الفساد الذي استشرى حتى كاد أن يبتلع المدينة.

في طرطوس الإقطاع يعود من جديد!

في خضم الأزمة السورية الطاحنة تعيش كل الفئات الاجتماعية مأساة متواصلة وأكثر الفئات تضرراً هي الطبقة الفلاحية فكل الظروف تزيد من معاناتها في غلاء فاحش للمواد الزراعية وتحكم جشع من تجار الأزمة وقرارات حكومية متواصلة باتجاه الخصخصة وعودة الرأسمالية بقوة... والآن تشهد طرطوس ظاهرة خطيرة في هذه الظروف الصعبة وهي عودة الروح الإقطاعية لسليل الإقطاع مستغلاً الفوضى وامتلاك المال والفساد المتفشي في إدارات الدولة وبقي شعار (الأرض لمن يعمل بها) شعاراً شكلياً على جدران اتحاد الفلاحين والجمعيات الفلاحية وكأن هذا الشعار الذي تعلمناه في المناهج الدراسية أكثر من 45 عاماً  أصبح مجرد «حبر على ورق».

بذار القمح ...هل تصل ؟

بالرغم من الإجراءات التي اتخذت مؤخراً لتمويل الفلاحين بالبذار و الأسمدة الضرورية للموسم الشتوي و هي إجراءات متأخرة أصلاً حيث كان من المفترض أن تصدر قبل ذلك بشهرين على الأقل ، مازال الفلاحون ينتظرون استلام البذار و الأسمدة حتى هذه اللحظة رغم أن معاملاتهم القانونية جاهزة في المصارف الزراعية للاستلام .

الحسكة بين رحى الأزمة.. والوعود!

تلقي الأزمة السورية بظلالها الكئيبة على محافظة الحسكة الشاسعة لتشمل كل جوانب الحياة، ويبدو المواطن منهكاً بعد مرور نحو أربع سنوات لم يف خلالها المسؤولون في المحافظة بأغلب وعودهم حول توفير الخدمات وتخفيف الأعباء على سكان الحسكة والنازحين إليها من باقي المحافظات.

دير الزور: لا إغاثة ولا غاز ولا.. !؟

منذ أكثر من عشرة أشهر تغلق طريق تدمر دير الزور، وتمنع داعش دخول المواد الغذائية والإغاثية لحوالي خمسمائة ألف مواطن، يقطنون في حيي الجورة والقصور، اللذين ما زالا تحت سيطرة الدولة..وكذلك قامت داعش بمنع الجمعيات ومنظمات الإغاثة التي تعمل في الأحياء التي تحت سيطرتها، كون هذه المنظمات مرتبطة بتنظيمات مسلحة أخرى، وحصر الأمور كلها بيدها وتقديمها فقط.. لمن يبايعها ويقدم الولاء لها، وذلك لفرض مزيدٍ من هيمنتها..!!

بذار القمح ...هل تصل ؟

بالرغم من الإجراءات التي اتخذت مؤخراً لتمويل الفلاحين بالبذار و الأسمدة الضرورية للموسم الشتوي و هي إجراءات متأخرة أصلاً حيث كان من المفترض أن تصدر قبل ذلك بشهرين على الأقل ، مازال الفلاحون ينتظرون استلام البذار و الأسمدة حتى هذه اللحظة رغم أن معاملاتهم القانونية جاهزة في المصارف الزراعية للاستلام .

(محردة) والتلوث البيئي

تعرضت محطة محردة الكهربائية خلال الأسبوع الماضي لقصف بالصواريخ من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة ويعتقد أنها تابعة لجبهة النصرة الإرهابية حيث سقط الصاروخ الأول في مبنى قيادة العنفتين والصاروخ الثاني أصاب خزان المازوت الذي أدى إلى اشتعال الحريق فيه واحتراق 1350000 ليتر من المازوت كما احترقت سيارة الإطفاء في المحطة وكذلك خط إطفاء الحريق.

وكانت هذه الكمية مخزنة لفصل الشتاء لأن المحطة متوقفة عن العمل لأكثر من شهرين كما قيل لنا.

وللعلم إن المحطة تعرضت في حزيران الماضي لهجوم تلك المجموعات الإرهابية حيث سقطت إحدى قذائف غدرهم في خزان الفيول مما أدى إلى تسرب كمية كبيرة من الفيول قدرت من الجهات الرسمية في حينها بـ 20 ألف طن تسرب معظمها باتجاه حوض سد محردة المائي والباقي باتجاه المياه الجوفية.

بالرغم من معرفتنا الأكيدة لنوايا و أهداف تلك المجموعات الإرهابية التي تريد بأعمالها هذه تدمير البنى التحتية الوطنية و تدمير البشر و الحجر بإيعاز من أسيادها في الخارج ، إلا أنه من غير المفهوم عدم اتخاذ الجهات المعنية في جهاز الدولة الإجراءات الاحترازية و الضرورية للتخفيف من الآثار التي تلحقها هذه الأعمال الإجرامية بحق الوطن و مواطنيه و بخاصة تلك الآثار المدمرة للبيئة ، فتسرب مادة الفيول إن كان باتجاه بحيرة سد محردة أو باتجاه المياه الجوفية ستترك آثاراً سلبية كبيرة على البيئة و كذلك بالنسبة للمزروعات التي تروى من المياه الجوفية أو من خطوط الري التي تغذيها بحيرة سد محردة في سهول الغاب و طار العلا .

فالمطلوب وبالسرعة القصوى دراسة ميدانية علمية من قبل وزارة البيئة لتلك المناطق التي جرى تسرب الفيول إلى مياهها واتخاذ الإجراءات اللازمة لما فيه خير الوطن والمواطن.