أروى المصفي

أروى المصفي

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الزمن يتوقف في دمشق وريفها... أزمة مرور خانقة تحتاج لحلول جذرية

مهمة بحاجة لصبر وطول انتظار، عملية الخروج إلى العمل أو الجامعة أو إلى أي مكان آخر، فبات على القاطنين في مدينة دمشق وضواحيها الخروج قبل الموعد المعتاد بساعة ونصف إلى ساعتين للوصول إلى مقصدهم دون تأخير، ناهيك عن ساعتين إضافيتين تنتظران طريق العودة إلى المنزل..

 

نقل مكب النفايات إلى قلب دمشق... ودخان ملوث يهدد الصحة العامة

بدأت منذ فترة قصيرة، ريح محملة بالغبار والروائح الكريهة بالهبوب على جزء من مدينة دمشق، يشمل منطقة ركن الدين ومساكن برزة وبرزة وما حولها، ما أثار استياء الأهالي القاطنين في تلك المناطق، حيث إن هذا الغبار والروائح باتت تملأ الجو وتلوثه بطريقة غير مسبوقة، ما اضطرهم إلى إغلاق النوافذ وعدم الخروج من منازلهم تفادياً لهذه السموم.

 

مؤسسات التدخل تاجر مفلس يغيب عن السوق!

في وقت تشهد فيه السوق تقلبات شبه يومية بالأسعار، متأثرةً بسعر صرف الدولار أمام الليرة السورية، لم يكن من مؤسسات التدخل الإيجابي إلا أن تتماشى مع غيرها من فعاليات اقتصادية وتجارية، لتلحق بموجة الارتفاع، دون أي اعتبار لمسؤوليتها الأولى في ضبط وتيرة العمل التجاري، وتشجيع المنافسة بما فيه مصلحة المستهلك.

بعد خمس سنوات من الحرب.. الشائعات تلتهم ما تبقى من أمل

أقاويل وشائعات، تحمل بعضها أمنيات بواقع أفضل، بعد أن أنهكت الحرب الدائرة منذ أكثر من خمس سنوات، معيشة الناس، وأثقلت كاهلهم بكل ما للكلمة من معنى، فيما يحمل بعضها الآخر توقعات بالأسوأ، على خلفية اليأس من وجود حكومة قادرة على رفع العبء وتحمل المسؤولية كما يجب تجاه الشعب، حيث باتت التكهنات بقرارات تزيد سوء الحال، دائمة التواتر على أحاديث الشارع.

هل تحولت «أجنحة الشام» إلى ناقل حكومي..

انفردت شركة طيران خاصة، في سورية، بتوفير الحلول اللازمة، لأزمة اللاجئين السوريين في أوروبا، والراغبين بالعودة إلى بلدهم، بعد تداول قرار صادر عن الأمن العام اللبناني يمنع دخول السوريين اللاجئين الى أوروبا بطرق غير شرعية، إلى الأراضي اللبنانية وإعادتهم من حيث جاؤوا وتغريم الشركة الناقلة. 

أين تنفق الوزارات ميزانياتها؟ وخدماتها في أسوأ حال!

مشاكل بالجملة يعيشها المواطن السوري، وترد في واقع الخدمات العامة، حيث ما تزال ساعات التقنين في ذروتها بعدة مناطق من ريف دمشق، في حين تعاني أحياء العاصمة من عشوائية في التقنين، بينما تعتبر خدمة الإنترنت في أسوأ أحوالها مع البطء الشديد الذي تشهده الشبكة والانقطاعات المتكررة في الاتصال على مدار اليوم وفي معظم مناطق دمشق وريفها.

أسواق مزدحمة ببضائعها.. وتجار يعانون الكساد مواسم تنزيلات وهمية لم تنقذ البائع ولم تلب المستهلك

يعج سوق الحمراء الشهير في دمشق، بأصوات باعة الملابس معلنين عن عروضهم البيع بأسعار «مغرية» على حد قولهم، داعين المارة لعدم تفويت الفرصة والشراء مباشرة، في حين شجع الطقس المعتدل الناس على قصد الأسواق ولكن ليس بغرض الشراء والتسوق، بل لمجرد التنزه، فرغم الحركة المقبولة نوعاً ما في الأسواق، إلا أن ما يلفت النظر هو ندرة الحركة الشرائية رغم موسم التنزيلات، الذي تم تمديده بقرار من وزارة التجارة الداخلية، حيث تعاني السوق كساداً في البيع، وتراجعاً في تحديث المعروض، فمن الممكن أن تجد ملابس من موديلات تعود لموسم أو موسمين سابقين لا تزال على واجهات المحلات.

 

المحافظة «تغض» البصر عن «تجارة الموت».. وتستغل زيادة الوفيات برفع تكاليف الدفن

رغم ازدياد حالات الموت جراء الحرب التي تدور رحاها في أنحاء البلاد، في وقت لم يتوقف فيه الموت نتيجة المرض والأقدار، إلا أن أياً من المسؤولين في الحكومة لم يحرك ساكناً لتأمين مكان لائق للموتى، وكيف لا وهم لم يتحركوا لتأمينهم في حياتهم، بل حولوا بقصد أو دونه، مختلف القطاعات والمجالات لحالات منكوبة بقراراتهم وتوجهاتهم..

 

الصناعة السورية واقتصادها يتراجعان عشرات السنين .. والخسائر في نمو

أغلقت مدينة «الشيخ نجار» إحدى أكبر المدن الصناعية بسورية أبوابها، بعد أن أهملت الحكومة مطالب الصناعيين بحماية المنشآت والمناطق الصناعية في محافظة حلب، ناصحة إياهم «بحماية أنفسهم» من الاعتداءات، ما أدى لإغلاق %75 من المنشآت الصناعية في حلب حتى الشهر الثامن الماضي، وهجرة أو سفر العديد من الصناعيين خارج البلاد، بينما أعلنت الحكومة في شهر شباط الماضي أن خسائر وزارة الصناعة السورية وصلت إلى 1,6 مليار ليرة.

طلبة ومدارس... بين تخفيض الإنفاق والصقيع و(أنانية» بعض الإدارات

تركت السياسات الحكومية التقشفية، و تقليص الإنفاق على مجمل العملية التعليمية والقطاع التربوي، كما غيره من القطاعات، أثاراً سلبية على تأمين مستلزمات العملية التربوية التعليمية، في العديد من المجالات، ومنها تخفيض مخصصات مازوت التدفئة للمدارس، ناهيك عن استئثار بعض الإدارات المدرسية بكميات المازوت المجدودة اصلاً، واستخدمها لتدفئة أنفسهم، أدى بالطلبة إلى ابتكار حلول غير مجدية في بعض الاحيان، أو الامتناع عن الدوام في أحيان أخرى، وحتى الهروب من صفوفهم ومدارسهم قبل انتهاء الدوام الرسمي، إلى منازلهم لالتماس الدفء فيها.