أروى المصفي

أروى المصفي

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الراتب بعد زيادة التعويض «بهدلة مضاعفة»... ورحلة شهرية للبحث عن «صراف آلي»

لا تزال شماعة العقوبات والحرب في سورية سارية المفعول مع اقتراب الأزمة في البلاد من إتمام عامها السادس، إلا أن تلك المبررات لا زالت تقف حجر عثرة أمام المواطن السوري في حال طالب أو اشتكى من أية معاناة يعيشها مع الخدمات عموماً وتحديداً المقدمة من الحكومة..

مع تجاوز عددهم 1.5 مليون .. معاقو الحرب في سورية.. بلا إحصاء أو إعانة

فقد «ا،ب» القدرة على استخدام يده بشكل كامل، أي: الاستفادة منها في عمله بتصليح السيارات، بعد تعرضه لقذيفة هاون سقطت أثناء مروره في أحد شوارع دمشق الرئيسية، حيث شاء حظه العاثر أن يكون حيث اختارت السقوط، ليجد نفسه مغطى بالدماء وفاقداً القدرة على الإحساس بجسده الذي مزقته الشظايا..

التسمم بانقطاع الكهرباء

«إعياء وصداع وحرارة مرتفعة مع إسهال حاد».. أعراض كثر انتشارها بين العديد من الأشخاص دون معرفة سبب واضح لهذه الظاهرة التي أصابت سكان عدة محافظات..

احتجاج في المزة 86.. والمحافظة ترد: هذه مشكلتكم..!

جاءت إنذارات محافظة دمشق بالإخلاء لسكان حارة المغارة في منطقة المزة 86/مدرسة، لتكون تهديداً جديداً بتشريد عدة عوائل، فقدت منازلها جراء الأزمة الكارثية ، والتي تعتاش بمدخول بسيط، لا يكفي لتأمين أساسيات الحياة.

 

من سيعوض من؟

استقبل المواطنون مرسوم زيادة التعويض المعيشي، بتهكم شديد، لم يرض معه الموظف قبل غير الموظف، لإدراك الجميع بأن ما سيؤخذ منهم مع رفع أسعار المحروقات، الذي سيؤدي لموجة غلاء جديدة، أكبر بكثير من المبلغ «الزهيد» الذي تم زيادته للبعض، على حد وصف الناس.

في سورية أموات أحياء.. والقانون يكتفي بشهادتين ليثبت الوفاة

دفعت الحرب المستمرة لأكثر من خمس سنوات، بعض الناس للبحث عن سبل مختلفة لتأمين لقمة عيشهم، ومصادر قد يكون بعضها غير شرعي، في ظل انحسار الموارد المادية وعدم كفايتها في أغلب الأحيان، وخاصة مع الغلاء المستمر وغير المتناسب مع الوضع الاقتصادي للشريحة العظمى من المواطنين.

بين تأييد الصناع ورفض التجار... برنامج الرقابة على المستوردات معلق حتى إشعار آخر

وجه القرار الصادر عن رئاسة مجلس الوزراء السوري حول إيقاف جميع الخدمات المقدمة من شركتي المراقبة على المستوردات SGS السويسرية وBUREAU VERITAS  الفرنسية، لحين إنهاء أعمال اللجنة القانونية لدراسة العقود الموقعة معهما، الضوء إلى التضاربات في الآراء والمواقف تجاه عمل الشركتين، من التجار والصناعيين، الذين يختلفون فيما بينهم على تأييد أو معارضة جدوى البرنامج ومدى خدمته للسوق المحلية عموماً.

ففي الوقت الذي شددت فيه غرف الصناعة عامة وغرفة صناعة حلب خاصة عدة مرات سابقة على ضرورة استمرار تطبيق البرنامج وأهميته لحماية الصناعة الوطنية، ترى غرف التجارة أن «موجبات التعاقد مع شركات الرقابة على المستوردات بغية مكافحة الإغراق وحماية المنتجات المحلية انتفت حالياً، لظروف المرحلة الراهنة التي تستوجب الاستيراد لسد النقص الحاصل في المنتجات محلياً بفعل ظروف الحرب الدائرة والمقاطعة الاقتصادية المفروضة على سورية من الخارج».

نقل مكب النفايات إلى قلب دمشق... ودخان ملوث يهدد الصحة العامة

بدأت منذ فترة قصيرة، ريح محملة بالغبار والروائح الكريهة بالهبوب على جزء من مدينة دمشق، يشمل منطقة ركن الدين ومساكن برزة وبرزة وما حولها، ما أثار استياء الأهالي القاطنين في تلك المناطق، حيث إن هذا الغبار والروائح باتت تملأ الجو وتلوثه بطريقة غير مسبوقة، ما اضطرهم إلى إغلاق النوافذ وعدم الخروج من منازلهم تفادياً لهذه السموم.

حرب.. وبيروقراطية.. وتفكك أسري... وزواج عبر (سكايب)!

لم يتمكن «أحمد. ت» من إحضار خطيبته إلى حيث يقيم في السعودية، والتي لا يوجد فيها سفارة سورية، حيث لم يتوقع أن يكون سفره عائقاً في طريق «لم شمله» مع الفتاة التي أحب لسنوات، قبل أن يتمكن من خطبتها مع توافر الظروف المناسبة، لكن فرحة أحمد بخطبته لم تتم بسبب رفض وزارة الخارجية تصديق وكالة عقد زواجه، لعدم تواجد سفارة لسورية حيث يقيم، بينما لا يمكنه مغادرة السعودية إلى دولة قريبة تتواجد فيها سفارة، فمغادرته خارج الحدود ستكون نهاية مستقبله المهني، حيث تمنعه القوانين السعودية من الدخول مجدداً، ناهيك عن التكاليف المرتفعة للسفر بين الدول..