الموضوعات البرنامجية.. والتحديات التنظيمية
بداية، أسجّل موافقتي على كل ما جاء في موضوعات المهام البرنامجية المقدم من مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، والمطروح للنقاش العام، ومن خلال متابعتي لهذا النقاش الذي نشر على صفحات جريدة قاسيون، والارتياح الذي أبداه الرفاق والأصدقاء لما طرحته الموضوعات، أؤكد أن كل هذه الانطباعات الإيجابية ما كانت لتتوافد بهذا الشكل الكبير لولا عمق هذه الموضوعات، والتي لم تأت من فراغ، بل جاءت عبر عمل شاق ودؤوب وإصرار من الرفاق منذ نحو عقد من الزمن، بدءاً من توقيع مثياق الشرف إلى الاجتماع الوطني الأول وصولاً إلى الاجتماع الوطني الثامن.. حيث كانت المسيرة حافلة وغنية بالرغم من قصر المدة نسبياً، وحققت هذه الانطلاقة الصادقة الطموحة، ما لم يحققه الشيوعيون السوريون على مدى عقود من الزمن، وذلك من خلال خطاب سياسي ورؤية علمية واسعة وخلاقة لمجمل القضايا السياسية والاقتصادية عالمياً وإقليمياً ومحلياً.