المؤتمرات النقابية العمالية في دير الزور الوقائع والمداخلات تناقض ما تقوله الحكومة
تتابع قاسيون تغطية المؤتمرات العمالية وقد تبين من الوقائع والمداخلات حتى الآن ادعاءات الحكومة (الخلبية) في العديد من القضايا،
تتابع قاسيون تغطية المؤتمرات العمالية وقد تبين من الوقائع والمداخلات حتى الآن ادعاءات الحكومة (الخلبية) في العديد من القضايا،
إن أول ما يتبادر لذهن أي موظف عندما يحصل لدائرته أي حدث طارئ أن يتصل فوراً برئيسه المسؤول عنه، فكيف إذا كان الأمر بالنسبة لسكان مدينة يبلغ عددهم أكثر من /125/ ألف نسمة؟ حتماً سيفكر العقلاء منهم بالاتصال بمن حملوه مسؤولية رعاية شؤونهم، ولكنهم عندما جربوا، لم يكن متلقي الاتصال على مستوى هذه المسؤولية أو هذه المهمة!.
الدير.. كما يحب أهلها مناداتها... ونادراً ما تسمع دير الزور، إلى أين ذاهب.. إلى الدير.. من أين أنت؟ من الدير.. هذا العشق... والحب العذري للدير.. هو الذي يدفع أهلها.. للتلاقي أينما كانوا.. في الغربة الداخلية والغربة الخارجية.. ستجد دائماً «قهوة» أي مقهى للديرية.. كأنهم أسرة واحدة من عادتي أن أستيقظ باكراً.. فأجد جارتنا أم تيسير قد سبقتني.. وهي تكنس نصف الشارع.. ثم تشطفه بالماء... وأصبح على جارتنا أم عطا الله..
الدير.. كما يحب أهلها مناداتها... ونادراً ما تسمع دير الزور، إلى أين ذاهب.. إلى الدير.. من أين أنت؟ من الدير.. هذا العشق... والحب العذري للدير.. هو الذي يدفع أهلها.. للتلاقي أينما كانوا.. في الغربة الداخلية والغربة الخارجية.. ستجد دائماً «قهوة» أي مقهى للديرية.. كأنهم أسرة واحدة من عادتي أن أستيقظ باكراً.. فأجد جارتنا أم تيسير قد سبقتني.. وهي تكنس نصف الشارع.. ثم تشطفه بالماء... وأصبح على جارتنا أم عطا الله..
مع الساعات الأولى من صباح الخميس 10/4 اشتعلت المواجهات المسلحة في مدينة البوكمال بمحافظة دير الزور شمال شرق سورية بين تنظيم «داعش» من جهة، ومسلحي «جبهة النصرة» و«الجبهة الإسلامية» وغيرهما من جهة أخرى. الشرارة التي انتقلت لمواقع أخرى في المدينة كانت عندما قامت مجموعات من «داعش» قادمة من مدينة القورية التابعة لمنطقة الميادين (60كم عن البوكمال)، بالهجوم على مجموعة للنصرة تسمى «خزعل» عند مشفى الهناء، وعلى مجموعة عمر المختار، وكذلك على مقر ما يسمى بالهيئة الشرعية في محكمة البوكمال التابعة لجبهة النصرة والجبهة الإسلامية ولمتزعمها محمد حج ناجي الذي قتل في الاشتباكات.
من المستغرب أن تبقى مدينة الميادين بلا كراج انطلاق للبولمانات ودون منطقة صناعية أيضاً وكأنها تقع في بلاد الواق الواق، ومن المستغرب أكثر أن الشارع العام في الميادين والذي توزعت على طرفيه مكاتب النقل والسفريات ومكاتب شحن البضائع تحول إلى كراج لكل أنواع السيارات دون أن يرف جفن لمسؤول!.
تشكل الثروة الحيوانية وأهمها أغنام العواس مصدراً مهماً من مصادر قوة الاقتصاد الوطني، وخاصة إذا جرى الاهتمام بها واستثمارها وتوظيفها بالشكل الصحيح، لأنها تتمتع بميزة شبه مطلقة لا يمكن منافسة سورية بها، لاسيما وأنها تتمتع بقيمة مضافة تتفوق بها على كثير من المنتجات الأخرى.
كل ما حولنا يشير إشارة واضحة فاضحة على الإهمال المتعمد لقطاع التربية والمدارس وأحوال الطلاب عموماً، ويعز علينا أن ننقل هذه الصور التي لا نتمنى أن تتكرر في مدارسنا:
منذ أن تفاقم العنف الذي طال المنازل والشوارع والبنية التحتية في المحافظة كلها؛ من كهرباء، وماء.. وغيرها..
في خطوة ايجابية- وإن جاءت متأخرة جداً- دعت محافظة دير الزور مؤخراً إلى ندوة في مبنى المحافظة لمناقشة واقع النظافة ونشر الوعي الصحي في المدينة، دُعي إليها العديد من الجهات الرسمية وبعض العاملين فيها من ذوي العلاقة مع الإعلام الرسمي فقط، إضافةً إلى بعض الفعاليات الدينية والتربوية وبحضور رئيس مجلس المدينة.. وقد أفاد العديد ممن حضروا الندوة أنهم ذهبوا إليها وكانوا يجهلون هدفها وفحواها..!