مدينة الميادين: صناعة في الطريق!
من المستغرب أن تبقى مدينة الميادين بلا كراج انطلاق للبولمانات ودون منطقة صناعية أيضاً وكأنها تقع في بلاد الواق الواق، ومن المستغرب أكثر أن الشارع العام في الميادين والذي توزعت على طرفيه مكاتب النقل والسفريات ومكاتب شحن البضائع تحول إلى كراج لكل أنواع السيارات دون أن يرف جفن لمسؤول!.
والأنكى من ذلك كله، وإضافة إلى تحول هذا الشارع إلى مركز انطلاق، فإنه أيضاً تحول إلى منطقة صناعية حيث ورش إصلاح السيارات والدراجات النارية وأعمال الحدادة والتجارة.. ليصبح الشارع بذلك مصنعاً مزدحماً بالفوضى والإزعاجات المتنوعة!.
كل هذا يجب أن يكون مستغرباً، ولاسيما أن مجلس مدينة الميادين كان قد قرر إحداث منطقة صناعية في الميادين، وأنه تم استيفاء مبلغ عشرين ألف ليرة سورية من كل مكتتب من الحرفيين والصناعيين لضمان حقهم في أمر لم يلتفت إلى تنفيذه أحد لغاية اللحظة.. فهل سيكون هذا الوضع قريباً من أولويات اهتمام محافظ دير الزور الجديد؟ أم أن حليمة ستبقى على عادتها القديمة؟ هكذا نعتقد!.