مطبات: مطر.. لهذي الشام المبللة
أتعلمين أي حزن يبعث المطر..
(بدر شاكر السياب)..
أتعلمين أي حزن يبعث المطر..
(بدر شاكر السياب)..
قد تستغرب ذلك الزحام على أفلام «أيام سينما الواقع»، التي تشهدها دمشق هذه الأيام، بوصفها أفلاماً تسجيلية.
تعد الشركة العامة للطرق والجسور إحدى شركات القطاع العام الإنشائي المرتبطة بوزارة النقل، أحدثت بالمرسوم التشريعي رقم 168 لعام 2003، برأسمال قدره /2/ مليار ليرة سورية، هذا الإحداث تم بعد أن تم دمج شركة قاسيون والشركة العامة للطرق وفروع الطرق في الشركة العامة لاستصلاح الأراضي، الأمر الذي أدى إلى امتلاك الشركة المحدثة تنوعاً في الإمكانات والقدرات والخبرات الفنية، والطاقات البشرية والآلية، مما ساعد على زيادة حجم وقيم الأعمال المنفذة، ومنذ أن تمت عملية الدمج تتولى الشركة المحدثة تنفيذ معظم أشغال إنشاء الطرق والجسور والسكك الحديدية، والصوامع وصيانتها والأعمال التابعة لها أو المرتبطة بها داخل سورية أو خارجها.
أن ينجز مدخل دمشق الشمالي الشرقي بهذه السرعة وبهذه المهنية والجمال،
ساهمت الميكروباصات «السرافيس» لسنوات طويلة في تأمين تنقل المواطنين بشكل مقبول نسبياً، كما أنها ساهمت في تأمين آلاف فرص العمل خلال هذه السنوات، ولكنها ما لبثت أن اتهمت فجأة من جانب من أدخلها واعتمدها بأنها غير مريحة وغير حضارية، فضلاً عن تسببها بالازدحام والتلوث... وصدر القرار بإيقافها أو بترحيلها!!..
يدفع أبو لطفي طنبر البطيخ وسط زحمة السيارات في الجسر الأبيض بدمشق،
تأسست سوق الهال الحالية في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي في منطقة الزبلطاني بدمشق، وأصبحت بموقعها الجديد السوق الرئيسي المتخصصة ببيع الخضار والفواكه بالجملة، لكن هذه السوق تعتبر من أكثر الأسواق السورية قسوة وتعقيداً من حيث شروط العمل الصعبة والمتعبة فيها كالـ«العتالة» على سبيل المثال، وتبدو السوق للوهلة الأولى صغيرةً لكن مساحتها تبلغ نحو نصف هكتار مربع، ورغم أن هذا المكان قد تم بناؤه من أجل تسويق الخضار والفواكه تحديداً إلا أن هذه الوظيفة لا تشغل سوى ربع المساحة، أما الباقي فمخصص لتسويق اللحوم والمعلبات والكثير من المواد الغذائية الأخرى.
لم يصل بعد صوت الاستغاثة الذي أطلقه أكثر من مرة أهالي حي البيادر إلى المسؤولين الذين أخذوا على عاتقهم حماية المواطن وضمان استقراره وأمنه وسلامته؟ فإلى من يتوجه المغبون إذا لم يسمع حُماته شكواه؟ فقد تقدم أهالي الحي بشكوى للمرة الثالثة إلى محافظ مدينة جاء فيها:
قدمت سيدة الأعمال السورية مروة الأيتوني العضو في غرفة صناعة دمشق لإحدى المواقع السورية تصريحاً في غاية الخطورة، قد يؤسس لأرضية خاصة لبعض رجال الأعمال الذين ما زالوا يفكرون بالانتقام من الذين أصدروا قرار التأميم والتأكيد بأن نتائج تلك المرحلة لا بد من إزالتها بالمطلق..
قد لا يحبذ البعض في الحكومة أو خارجها توجيه اللائمة فيما وصلت إليه حال المنتجات الوطنية من سوء إلى اتفاقيات تحرير التجارة الدولية والإقليمية والثنائية، ولكن هذه الاتفاقيات تتحمل جزءاً كبيراً من المسؤولية شئنا أم أبينا، ولا سيما أن الانخراط فيها لم يترافق مع «تفصيل» آليات تساعد على درء مخاطر الإغراق عن السوق المحلية، ومن ذلك بناء قوائم بالسلع التفضيلية ووضع بعض الحواجز أمام استيراد السلع الأجنبية التي لها مشابهات تنتج محلياً.