على طريق رسم خرائط مصالح شعوب المنطقة والعالم
في خضم الملفات الحافلة التي تضمنها النشاط الرئاسي وتناولتها القمة السورية البيلاروسية في مينسك جرى الحديث عن محور جديد على طريق رسم خرائط مصالح شعوب المنطقة والعالم، في مواجهة مشاريع الهيمنة والتفرد الأمريكية- الصهيونية.
فبينما أكد السيد رئيس الجمهورية بشار الأسد خلال زيارته أن العلاقات هي بين منطقتين أكثر منها بين بلدين، شدد الرئيس المضيف الكسندر لوكاشينكو على ضرورة قيام نظام دولي أكثر عدلاً موضحاً إن زيارة الرئيس الأسد أعطت نبضاً قوياً للعلاقات بين البلدين وأن مينسك مستعدة لكل أشكال التعاون مع سورية بما فيها العسكري والصناعي كاشفاً عن أنه سيحضر قمة ثلاثية تستضيفها دمشق، ربما في نهاية العام الجاري، تضمه والرئيسين الأسد والفنزويلي هوغو تشافيز لدراسة آفاق التعاون المشترك بين الدول الثلاث، والتي يمكن أن تنضم إليه قطر أيضاً، ومن بينها إقامة خط غاز على الساحل.
وكان الرئيس الأسد زار مؤخراً فنزويلا ضمن جولة استثنائية شملت كوبا والبرازيل والأرجنتين هي الأولى لرئيس سوري إلى أمريكا الجنوبية، حيث أعلن الرئيس تشافيز حينها أنه سيزور دمشق قبل نهاية العام وسيضع حجر الأساس لإقامة مصفاة نفط مشتركة في حمص بحيث تبدأ العمل في 2013.