في دمشق القديمة مؤسسة المياه لا تخالف «الحرامي»!
أهالي دمشق القديمة معاناتهم بانقطاع المياه مختلفة عن سواها من المناطق، حيث من الصعوبة بمكان أن تدخل صهاريج المياه إلى أحياء دمشق القديمة وذلك بسبب ضيقها وتلاصق منازلها.
أهالي دمشق القديمة معاناتهم بانقطاع المياه مختلفة عن سواها من المناطق، حيث من الصعوبة بمكان أن تدخل صهاريج المياه إلى أحياء دمشق القديمة وذلك بسبب ضيقها وتلاصق منازلها.
في تعبير عن عجزها في قمع المخالفات، محافظة دمشق تقوم بقوننة المخالفة مفسحة المجال أمام البعض للمزيد من الاستثمار والثراء على حساب راحة المواطن وأملاكه العامة.
انسحاباً على تشكيكنا الدائم بالدورين القطري والتركي الملتبسَين، لم يمض أكثر من ساعة على الإعلان عما سمي باتفاق الدوحة بين الأطراف اللبنانية بعد خمسة أيام من شد الحبال والمناورات التكتيكية والإستراتيجية فيما بينها، حتى جاء الإعلان عن الانطلاق الفعلي لمفاوضات «سلام» سورية - «إسرائيلية» غير مباشرة في اسطنبول، وهو ما يتجاوز مجرد الصدفة المحضة ويحمل أكثر من قراءة على المستوى الجزئي والكلي.
قد يظن بعض المغرضين الدواسيس أنني أدافع فقط عن الفقراء لا سمح الله، ولكن ذلك غير صحيح، فقد أثار تعاطفي وألمي الضجيج الناشب في حي المالكي، فقد اجتمعت نسوة المنطقة وهنّ يتذمرن، وشكلن لجنة للدفاع عن المنطقة مؤلفة من أم عربي وأم كردو وأم علي وأم عمر وأم بشار وأم سمريان وأم جورج. أين رجالهن؟ مشغولين بالبزنس. بينما هنّ يعانين.
اختيار دمشق عاصمة للثقافة العربية جعلها تشهد نشاطاً ثقافياً مكثفاً، وإذ أن دمشق شهدت هذا الحدث فهي أكدت على جدارتها وأحقيتها بتنظيم هكذا حدث، فقدمت الاحتفالية برامج ونشاطات ثقافية لبت أفكار معظم شرائح المجتمع السوري وجميع أطيافه.
يواجه الشعب السوري اليوم تحدياً استراتيجياً خطيراً، يتجدد ويكبر على مر السنوات، ويتمثل في الندرة أو النقص الحاد في مياه الشرب، ومن كان لا يعاني اليوم من نقص المياه سيعاني منه قريباً بالتأكيد، فقد بينت دراسة معدل الموارد المائية المتجددة السطحية والجوفية في الأحواض المائية في سورية، والتي تقدر بحوالي عشرة مليارات متر مكعب سنوياً، وفي ضوء الاستخدامات الحالية للمياه التي تغيب عنها برامج التطوير والتحديث والبحث عن مصادر بديلة، أن سورية تعاني من عجز مائي كبير، وخاصة في أحواض أساسية مثل بردى والأعوج واليرموك والخابور.
مرت ريم في دمشق حاملة ما وجدته من حزن وفرح وما تبقى من الحب في بلدها فلسطين.. دنت من جمهورها الدمشقي وبصوتها الدافئ غنت له عن الشهداء والأسرى، عن دموع الأمهات، عن حكايا الجدات، عن بريق الأمل الباقي لدى العشاق.
لا يمكن تحقيق النصر على الصهيونية إلا بالمقاومة الشعبية
في هذا اليوم أتوجه بالتحية لأطفال غزة ولشعب غزة، للنساء والمقاومين الفلسطينيين، وإلى الدور الذي يلعبونه ويقومون به ليكشفوا للعالم هؤلاء المجرمين الإسرائيليين، وأطلب منكم أن تصفقوا لهم لمدة دقيقة كاملة.. ولولا هذا الدور الذي لعبوه لم تستطع تلفزيونات العالم كلها أن تصور هذه الجريمة التي تقوم بها إسرائيل.
أنهى مارسيل خليفة حفلته الموسيقية في الحفل الختامي لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية، بموال فلسطيني ما انفكت تردده الشفاه الفلسطينية على مدى صراعها الطويل مع الحصار والشتات والموت: «يمّة مويل الهوى يمّه مويل ليَّ، ضرب الخناجر ولا حكم النذل فيَّ»..