برسم «تربية» دمشق
وصل إلى «قاسيون» رسالة من إحدى المواطنات تشير فيها إلى أحد جوانب معاناة تلاميذ المدارس وأهلهم، ومما جاء فيها:
وصل إلى «قاسيون» رسالة من إحدى المواطنات تشير فيها إلى أحد جوانب معاناة تلاميذ المدارس وأهلهم، ومما جاء فيها:
تحت الجسر «جسر الرئيس»، أكبر العقد المرورية الدّالة على فشل السياسات المرورية، وأكثر «المعالم الدمشقية» إشارةً إلى تلكؤ محافظة دمشق في تنفيذ مشاريعها الإنشائية وإعادة التأهيل، ولربما كان أشدّ الأماكن ازدحاماً وتلوثاً وضجيجاً في المدينة كلها..
في لقاء حمل عنوان (ريبورتاج مع محمد الماغوط) أجرته مجلة الناقد التي كانت تصدر في الثمانينات أجاب الراحل الكبير عن سؤال حول بيروت فقال: «هي مثل أم منهمكة بالغسيل وإذا بانَ فخذاها قالوا عنها عاهرة»، حينها أطاح «الماغوط» بكل التعريفات لبيروت المدينة ـ المشكلة، وبكل آراء الذين اجتهدوا في وصف حالتها، مدينة تعيش رغم الموت والدمار والحصار والفوضى، ببشرها، ومزاجها الحار، وحرية صياحها، احتضنت كل الأبناء الفارين من مدنهم القاسية المحكومة بالصمت وكمّ الأفواه والأقدام.. بحب حملتهم بيروت وحلُمت بهم، وحمَّلت بعضهم على سفن اللاعودة باتجاه الرصاص، مدينة تغوص بالموت حتى الحياة.
شهدت مدينة دمشق ثلاثة معارض متزامنة لكل من الفنانين المصري جورج بهجوري والسوريين أسعد عرابي وأحمد معلا.
كعادتها في معالجة معظم قضايانا, وقضاياها, قررت الحكومة منذ أكثر من 12عاماً أن تعالج مشكلة الصرف الصحي في البلد, وروجت لهذا القرار على أنه ثورة في مجال الصرف الصحي, ولم يقتصر قرارها على معالجة المشكلة فحسب, بل قررت استثمار مياه الصرف الصحي المعالَجة وبيعها للفلاحين كمياه صالحة للري ولا تحتاج إلى أسمدة, فباشرت خطتها الاستثمارية من مدينة دمشق، إذ تم إحداث شركة خاصة بالصرف الصحي عام 1995، وتم بناء محطة معالجة لمياه صرف دمشق في مدينة عدرا, باشرت عملها فعلياً عام 1998، وقد قامت دراسة الجدوى الاقتصادية التي تم بموجبها إقرار هذا المشروع على الموارد المالية التي ستحققها من خلال بيع المياه المعالجة لاسترداد كلفة المشروع.
يتعرض القادم إلى دمشق عبر بوابتها الشمالية (كراجات حرستا) إلى كثير من المفاجآت، فما إن يترجل من الحافلة التي أوصلته حتى يشعر بثقل الهواء المشبع برائحة المازوت، ويتأزم وضعه النفسي بمجرد أن يستنشق أول الأنفاس الدمشقية، المدعومة بأصوات الزمامير الطائشة والمترافقة مع نداءات السائقين (تكسي.. تكسي) وكأنه لا يرى!
ضيفنا لهذا العدد الرفيق محمد ديب عزت الكردي وهو من الرفاق في تنظيم (النور).
خسر الشيوعيون السوريون صبيحة الأربعاء 28/11/2007 الرفيق أيمن محمد حسن الحفار (أبو عمر) الذي وافته المنية في أحد مشافي دمشق بعد صراع طويل مع مرض عضال..
حكاية التعدي على الآثار والقبور, والتي يقف وراءها جشع تجار البناء «بالتعاون» مع بعض الجهات المكلفة أصلا بالحفاظ عليها, حكاية تطول، والشواهد كثيرة عليها, وكمثال على ذلك هناك (مقبرة الأكراد الأيوبية) في دمشق، ولإيضاح واقعها نعرض ثانية كلمة عضو مجلس المحافظة المرحوم عبد الكريم الأيوبي التي سبق أن نشرتها صحيفة قاسيون منذ عشرين عاما في عددها رقم 108 تاريخ تشرين الأول 1988:
بالتزامن مع تأكيد عدم حضوره قمة دمشق، واعتماده وزير دولة مصري لتمثيل «أم الدنيا» في القمة العربية العشرين، نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن دبلوماسي أوروبي قوله عن الرئيس المصري حسني مبارك إن الأوضاع في قطاع غزة أفضت إلى أن يكون لمصر حدود فعلية مع إيران، غامزاً من قناة أن حركة حماس هي ذراع لإيران في المنطقة.