الطبقة العاملة

إسبانيا: إضراب يشل ميناء الجزيرة الخضراء

يستعد عمال شركة الإرشاد البحري بميناء الجزيرة الخضراء لتنفيذ إضراب ابتداءً من يوم الإثنين 20 تموز إلى 20 آب، في ذروة موسم «عبور المضيق»، ما قد يعرقل حركة الملاحة في أحد أهم الموانئ الإسبانية. الإضراب يشمل عمال الأسطول والرادار، وسينفذ يومياً على ثلاث فترات: من 7:00 إلى 9:00 صباحاً، ومن 13:00 إلى 15:00 ظهراً، ومن 19:00 إلى 21:00 مساءً. ويأتي القرار بعد فشل المفاوضات مع الشركة حول تحسين ظروف العمل، حيث يطالب العمال بتقليص عبء العمل، وضمان فترات راحة كافية، وتوظيف مزيد من الأفراد، إضافة إلى زيادة سنوية في الأجور بنسبة 6.5% لتعويض تدهور القدرة الشرائية. وأكد «اتحاد عمال الموانئ» الذي يدعم لجنة الإضراب استنفاد كل محاولات الحوار، وندد بعدم تجاوب الشركة، مطالباً بتفعيل هيئة تسوية النزاعات العمالية.

أستراليا: عمال منجم فحم جلينكور يضربون عن العمل

أعلن اتحاد عمال التعدين والطاقة الأسترالي أن عمال منجم الفحم التابع لشركة جلينكور في نيو ساوث ويلز نفذوا إضراباً لمدة 24 ساعة يوم الإثنين الماضي، مطالبين بزيادات أجور تتناسب مع تكاليف المعيشة. وجاء الإضراب بعد 16 شهراً من المفاوضات الفاشلة مع الشركة، حيث رفضت الأخيرة معادلة أجور عمال منجم أولان تحت الأرض مع نظرائهم في منجم أولان ويست المجاور الذي يبعد كيلومترين فقط. وأكد الاتحاد في بيانه أن الأعضاء صوتوا بالإجماع تقريباً لصالح الإضراب، معتبرين أن التفاوت في الأجور غير مبرر بين مناجم تعمل تحت الشركة نفسها وتنفذ الأعمال نفسها.

كندا: إضراب عمال البناء في كيب بريتون

شهدت بلدية كيب بريتون الإقليمية يوم الإثنين 7 تموز الجاري إضراباً لعمال البناء المنتمين للنقابات، احتجاجاً على تجميد الأجور منذ أكثر من خمس سنوات. وشمل الإضراب مواقع حيوية مثل الجامعة والمستشفيات ودار رعاية المسنين، حيث طالب العمال بزيادات تلبي ارتفاع تكاليف المعيشة. وأوضح رئيس مجلس نقابات البناء أن الاتفاقية الجماعية الأخيرة تضمنت وعوداً بمراجعة الأجور في مفاوضات لاحقة، لكن هذه الوعود لم تتحقق. من جانبها، أكدت وزارة العمل احترامها حق الإضراب مع تقديم خدمات الوساطة، داعية الأطراف إلى الحوار للوصول إلى حل عادل ينهي الإضراب.

الولايات المتحدة: إضراب واسع لعمال الرعاية الصحية

نفذ آلاف من عمال الرعاية الصحية في عدة ولايات أمريكية يوم الإثنين 8 تموز الجاري إضراباً لمدة أربعة أيام، شمل مناطق «توين سيتيز» وستيلووتر ودولوث. وصوت 99% من أعضاء النقابة لصالح الإضراب احتجاجاً على تدني الأجور وعدم المساواة في المعاملة ونقص الكوادر. وشارك في الإضراب ممرضون ومساعدون طبيون وموظفو دعم من عيادات ووحدات رعاية متعددة، حيث أكدت النقابات أن نسب المرضى إلى الموظفين أصبحت غير آمنة، مما يهدد جودة الخدمة المقدمة للمرضى وسلامة العاملين في القطاع الصحي.