عرض العناصر حسب علامة : دمشق

أحمد جبريل: إسرائيل أعدت جميع السيناريوهات لشن العدوان على سورية!

من باب الإحاطة قدر الإمكان بقراءات مختلف القوى السياسية العربية للوضع في المنطقة وبخصوص سورية، نعيد فيما يلي نشر مقاطع من اللقاء الذي أجرته صحيفة القدس العربي أوائل الشهر الحالي مع أحمد جبريل، الأمين العام للجبهة الشعبية-القيادة العامة:

مطبّات «أحلام المدينة»

وسط الزحام وصل الباص الذي نقل العائلة القادمة من القنيطرة إلى دمشق، امرأة مع ولديها.. وصوت الانقلابات في خمسينات دمشق، المؤامرات.. الحب، الشباب الذي يحلم بواقع أفضل، الانتهازيون، الأخوة القتلة، الجبناء، التجار الجاهزون لتبديل الصور كل يوم، الراديو واسطة العلاقة بين الناس وما يدور في الخفاء، كحلم المرأة برجل يشم وحشتها القاتلة...

أيها المتخمون: لكم عيدكم.. ولنا عيدنا

بعد أن «طارت» الطبقة الوسطى، وسقطت من حسابات المجتمع كشريحة لها مواصفاتها ودورها، وصرنا طبقتين، قلة متخمة منفوخة، وأغلبية جائعة يدعى جزء منها (المستورون).

القلة المتخمة غير معنية بما يجري، لا تتأثر بشيء، لا بالدولار إن هبط أو صعد، ولا بالدعم إن رُفع أو أعيد توزيعه، بالبطاطا (تفاح الفقراء) إن صدّرت أو منع تصديرها، فهذه القلة تأكل وتلبس وتنام وتسهر وتصوم وتعبد ربها كما تشتهي عكس ما تفعل، بعد الإفطار تشرب القهوة في (الشيراتون، الميريديان...الخ) أو في هواء (كوستا)، أو في استدارة (روتانا كافيه) الذي يرتاح بجواره جامع (فروخ شاه)، ثم يتزكون بتوزيع الماء و(5) تمرات على الصائمين في السرافيس والكراجات بعد أن يفتح (المتخم) صندوق سيارته (المرسيدس).

الطبقة الأخرى، كل البسطاء ـ التعساء، الفقراء، والموظفين، وصغار الكسبة، والمثقفين، والذين لا يحبون (كاتو) ماري أنطوانيت، بديل الخبز، تتأثر بكل شيء، بأقل شيء، تفطر بعد الصيام (التسقية، الفول، المسبحة)، وتشرب العرق سوس والتمر هندي، وأكثرهم (بطراً) يذهب إلى مقهى الروضة أو الكمال لقضاء أمسية بعيداً عن هموم المرحلة (الشتاء، العيد) بعد (المدرسة، رمضان، المونة)، ويعودون بالسرافيس المزدحمة إلى الضواحي المتراكمة كالجدري، يتدافعون ويركضون ويصلون إلى (السومرية) أو (البرامكة) بعد عناء.

عذراً زيد جبري..

أثناء تغطية «قاسيون» للمؤتمر الصحفي الذي أُطلقت فيه «أوركسترا دمشق لموسيقى الحجرة»، نسبت بعض أجوبة الفنان زيد جبري لسواه. لذلك، وحرصاً على الموضوعية، نعيد نشر ما تفضل به الأستاذ زيد جبري.. مع الاعتذار...

المحرومون من الجنسية.. وقسائم المازوت

وصلت إلى قاسيون نسخة من عريضة مرفوعة إلى وزارة الداخلية بتاريخ 20/4/2008

باسم السوريين الأكراد المحرومين من الجنسية بناء على الإحصاء الاستثنائي لعام 1962، إليكم نصها:

مطبّات أصوات

لم تزل ذكرى برودة ماء نهر (المجنونة) تشعرني بالاسترخاء اللذيذ، وصوت الماء عند مواجهة حصاة كبيرة يشعرني بقشعريرة غائبة، تلك كانت قبل أكثر من ربع قرن في القرية المجاورة لجبل الشيخ حيث يحسب ألف حساب للسكن في منطقة مجاورة للجبهة.

لا عينٌ تَرى.. ولا قلبٌ يَخشع!..

تنهال المعدات الآلية الثقيلة الوزن على شارع ما مهدمةً له، بحجة التمهيد لتزفيته، لتنتقل هذه الآليات فجأة إلى شارع آخر وتذيقه لوناً مماثلاً من التكسير والتحفير، بعيداً عن كل ألوان الإنشاء والبناء أو إعادة التعمير!

 

ربّما! حول احتفالية دمشق

كلنا، وبالمقدار ذاته، معنيون بالأمر، لأنها فرصة ثقافتنا للوقوف على قدمين صلبتين، وبشيء من تعلية لسقف الأمل، هي فرصة العمل على نهوض ثقافي.