صفر بالسلوك العمل ثم العمل
افتتحت منذ سنوات في دمشق جمعية للمتشردين، وقد ساهمت هذه الجمعية في تربية وتعليم هؤلاء المتشردين، وأنهت وجودهم في الشوارع وعلى المفارق وإشارات المرور.
افتتحت منذ سنوات في دمشق جمعية للمتشردين، وقد ساهمت هذه الجمعية في تربية وتعليم هؤلاء المتشردين، وأنهت وجودهم في الشوارع وعلى المفارق وإشارات المرور.
تحت جسر الرئيس، ثمة أناس كثيرون بانتظار وصول السرفيس الذي سيقلهم إلى البيت أو إلى العمل المسائي أو إلى النهاية، هذه الأقدار المحتملة لمن ينتظر، لكنها تتلكأ كالعادة.. لا مكان لراكب على الجانب، أو يومئ السائق بيده المتعجرفة أنه لن يصل بك إلى ما تريد، وهذه أيضاً الأقدار المحتملة في وسائط نقلنا.
في كل هذا الانتظار الكافر، تتسلى بعيونك فقط، إما بمتابعة المارين والمارات، أو بسماع مكالمة على الموبايل من أحدهم، أو بالنظر إلى مشروع محافظة دمشق لتزيين قبر بردى برخام جديد.
ازدادت في الاونة الأخيرة، بشكل ملحوظ ومثير للجدل، عمليات النشل المنظمة في شوراع العاصمة ومحيطها، متخذة أكثر من طريقة وأسلوب وبعضها يبدو جديداً لم تعهده مدننا من قبل.
فقد علمنا من بعض المواطنين الذين تعرضوا للنشل أن أشخاصاً يركبون دراجات نارية ويضعون خوذاً على رؤوسهم يقومون بالتجوال في بعض الشوارع الجانبية، مترصدين فرصة سانحة للانقضاض على ضحاياهم (التي غالباً ما تكون من النساء)، وينفذون عمليتهم بسرعة من خلال التقدم إلى الضحية، وسحب حقيبة اليد بطريقة خاطفة، ومن ثم الفرار بعيداً، بحيث لا يعود الصراخ ليجديهن ولا حتى التجاذب مع اللص، لأن المعركة محسومة غالباً لغير صالحهن!.
الرفيق المحترم أبو يوسف حدثنا كيف أصبحت شيوعيا؟
كان هناك حوالي 6000 متقدم ما بين حملة شهادتي الحقوق والاقتصاد لمسابقة مصرف التسليف الشعبي، على أساس أنه يوجد حوالي 200 فرصة عمل في مختلف محافظات سورية سوف يتم تعيينهم في حال النجاح في المسابقة التحريرية التي قررت في 2/8/2007، أما الناجحون في المسابقة التحريرية، فسوف يخضعون للمسابقة الشفهية التي قررت في 1/9/2007.
قبل القدس وبعد الجزائر، دمشق عاصمة للثقافة العربية عام 2008، من هنا تحركت كل الجهات الرسمية لتكون هذه المناسبة دعوة لإعادة المدينة الأقدم لنضارتها، بدءاً من المرسوم التشريعي بتشكيل الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية، وتنادي كافة المسؤولين لدعمها، فرئيس الوزراء أطلق حملة تحت عنوان (مدينة الياسمين، عز الشرق، وحاضنة العروبة)، كذلك أعلنت الأمانة العامة للاحتفالية عن دعمها للمشاريع الفنية المسرحية والسينمائية والرسوم المتحركة من خلال تقديم منح للمشاريع المقدمة لإنتاجها بمناسبة الاحتفالية.
كل هذا الاهتمام تكلل بتحرك محافظة دمشق لإنجاز المشاريع النائمة، ومحاولة لتحسين ما يمكن تحسينه من الوجه البائس الذي وصلت إليه المدينة العريقة، شهران وتدخل دمشق ولمدة عام هذه الاحتفالية، فهل ستتمكن المحافظة من تبييض وجه المدينة وإعادة بعض الرونق الجميل لما انتابها من عقود الإهمال.. ولكي لا أكون متشائماً كما أتهم، ونذير شؤم، أعتقد أنني بالأمس شاهدت حالة رفيعة من التألق لا أدري إن كانت مقصودة أو أنها جاءت عفواً، أم هي بداية خطوة ستنتهي بما اعتدناه، أمام نهر الحزن (بردى)، ثمة حديقة جميلة تم هدم سورها، وإطلاق حريتها، أي أن محافظة دمشق لم تعد تؤمن بالحديد لتسوير الحدائق العامة وهذا ما يعطي انطباعاً بالحرية، كذلك تم إزالة المنصفات الحديدية من وسط شارع الأركان في خطوة أتمنى أن تصب في خانة صنع منصف من ورد، كما شارع المحافظة، لننسى قليلاً أوتاد الحديد والجنازير التي تفصل الشارع عن الرصيف، وبالتالي تخلق مواطناً لا يدوس الورد، و يقطع الشارع من المكان المخصص له، وتضفي بعض الخضرة والجمال على شوارعنا السوداء.
ضيفتنا لهذا العدد الرفيقة أميمة أحمد ظاظا من الرفاق بتنظيم (النور).
الرفيقة المحترمة أم بكري نود أن تحدثينا كيف أصبحت شيوعية؟.
أصبح من المحتَّم على المسافر من دمشق إلى محافظة السويداء، وبالعكس، التفكير دائماً بالمكروه، وما في عالم الغيب، ضمن سلسلة أفكاره المتأرجحة بقلق دائم، بين الشيطانية و«المشرانية» حيناً، وبين الإيمان الإلزامي بالقضاء والقدر حيناً آخر، تحسباً لما تخبئه اللحظات القادمة، أو أية لحظة استثنائية قابلة للموت.
إن من دواعي سرور الجريدة وأعضاء هيئة التحرير، لجوء المواطنين على اختلاف مشاربهم إلى الجريدة في طرح قضاياهم، والدفاع عن مطالبهم، والبحث عن حلول لمشاكلهم التي لا تعد ولا تحصى، والتي تشبه بعضها بعضاً، أحياناً كثيرة، أو ينطبق التحقيق نفسه على مشاكل وصعوبات في كل المحافظات السورية ومدنها، أي أن الحال هي نفسها أينما اتجهت، وتكتمل فرحتنا عندما تلقى هذه المشاكل والمطالب، آذاناً صاغية من بعض المسؤولين هنا أو هناك.
إن مشكلة سكان زقاق سعدون فوقاني، في حي الأكراد بدمشق، لهي من مجموع هذه المشاكلات التي يعاني منها الكثير من الأحياء المنسية في كل شيء، وأهم ما في الأمر أن أهالي هذا الحي يتكلمون بصوت واحد أطفالاً، وشيوخاً، رجالاً ونساءً:
يقدم الشاعر والمترجم محمد عضيمة الى اللغة العربية الشاعر الياباني توكو بوكو، في ترجمة هي الأولى، لهذا الشاعر الفوضوي والملعون، في مختارات من مختلف أعماله حملت اسم «كمشة من رمال »(صدرت عن دار التكوين_ دمشق).