لا عينٌ تَرى.. ولا قلبٌ يَخشع!..
تنهال المعدات الآلية الثقيلة الوزن على شارع ما مهدمةً له، بحجة التمهيد لتزفيته، لتنتقل هذه الآليات فجأة إلى شارع آخر وتذيقه لوناً مماثلاً من التكسير والتحفير، بعيداً عن كل ألوان الإنشاء والبناء أو إعادة التعمير!
تنهال المعدات الآلية الثقيلة الوزن على شارع ما مهدمةً له، بحجة التمهيد لتزفيته، لتنتقل هذه الآليات فجأة إلى شارع آخر وتذيقه لوناً مماثلاً من التكسير والتحفير، بعيداً عن كل ألوان الإنشاء والبناء أو إعادة التعمير!
صدر في دمشق عن مركز تريم للعمارة و التراث، العدد التجريبي من مجلة «تراث» الثقافية الفصلية.
كلنا، وبالمقدار ذاته، معنيون بالأمر، لأنها فرصة ثقافتنا للوقوف على قدمين صلبتين، وبشيء من تعلية لسقف الأمل، هي فرصة العمل على نهوض ثقافي.
دار سجال واسع وعريض في لبنان، بين مؤيد ومعارض لحضور فيروز إلى دمشق، إلا أن سيدة الفن الأزلي التي لم ترتهن يوماً للسياسي الزائل، حسمت الأمر، وجاءت لتزين سماء عاصمة الأمويين ـ عاصمة الثقافة العربية لعام 2008، لينتهي الترقب، ويفتح ستار المسرح على الحلم المشتهى.
عقد مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السورين اجتماعه الأول في دمشق يوم الجمعة 1/2/2008 بعد إنجاز أعمال الاجتماع الوطني السابع الذي انعقد في 11/1/2008.
تستمر «قاسيون» في نشر الكلمات والمداخلات التي ألقيت في الاجتماع الوطني السابع للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين الذي انعقد في الحادي عشر من الشهر الجاري في مطعم نادي بردى بدمشق.. وترجو من الرفاق الذين ارتجلوا الكلمات أو لم يتركوا لصحيفتنا نسخة منها إرسالها لنا لنقوم بنشرها..
يبدو أن وزارة الإدارة المحلية والبيئة تريد من المواطن السوري أن يفكر بالتنمية المستدامة على طريقة البدوي الفقير الذي تصدق عليه أحدهم بصرة من الدقيق يتدبر بها أمره، فوضع الصرة على رأسه وراح يفكر كيف سيتصرف بها، قائلاً لنفسه: سأذهب وأبيع الصرة وأشتري بثمنها صيصاناً صغيرة أربيها فتكبر وتصبح دجاجاً كثيراً، فأبيعها وأشتري بثمنها نعجة ثم تلد النعجة خرفاناً ونعاجاً إلى أن يصبح لدي قطيع أغنام، فأبيعه وأتزوج بثمنه ثم أنجب بنتاً جميلة تكبر وتصبح صبية يتهافت عليها الخطاب..
الرياضيات في سورية، ليست كالرياضيات في لبنان، فنحن كطلاب سوريين، تعلمنا في الصف الخامس الابتدائي أن هناك أرقاماً لا تقبل القسمة على اثنين، وكبرنا قليلاً لنعرف أن هناك عملات صعبة وأرقاماً صعبة، وأن لكل دولة احتياطياً من العملات الصعبة- لا أعرف إلى متى سيظل هذا الاحتياطي احتياطياً عندنا- وأن هناك أشخاصاً يتقاضون بالعملات الصعبة، أرقاماً صعبة نتيجة لامتلاكهم خبرات ومؤهلات، وأن هناك من يقبضون بالعملات الصعبة دون أن تكون لهم أي من المؤهلات، بل لأنهم الأقدر على التفريط والمساومة..
أن تكون دمشق عاصمةً للثقافة العربية يعني أن يكون للثقافة معنىً آخر، وطعم آخر، ويعني أن تعود الثقافة إلى مكانها الطبيعي منذ زمن قريب جداً ركض الدمشقيون هنا وهناك، وكأنهم يلعبون في الوقت الضائع للتحضير لهذه المناسبة البهية، فالمحافظة ركزت على الجانب الشكلي في الأرصفة والشوارع، وتغيير الأسماء الأعجمية، وأسطحة المنازل.
ألقيت في الاجتماع الوطني السابع للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين الذي انعقد في الحادي عشر من الشهر الجاري في مطعم نادي بردى بدمشق، مداخلات عديدة، بعضها باسم المنظمات، وبعضها فردية، قامت «قاسيون» بنشر القليل منها في العدد الماضي، وستستمر بنشرها تباعاً..