بلاغ عن اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين
عقد مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السورين اجتماعه الأول في دمشق يوم الجمعة 1/2/2008 بعد إنجاز أعمال الاجتماع الوطني السابع الذي انعقد في 11/1/2008.
وقد استمع الاجتماع إلى عرض سياسي قدمه الرفيق قدري جميل تناول فيه آخر المستجدات وتطورات الوضع الدولي والإقليمي والداخلي، وبعد نقاش مستفيض استخلص الاجتماع المهام المنوطة باللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين على مستوى البلاد سياسياً وتنظيمياً في هذا الظرف الدقيق الذي تتعرض فيه المنطقة وبلادنا لأكبر المخاطر الجدية، جراء المخططات الإمبريالية الأمريكية ـ الصهيونية، ومن يواليها «من دول الاعتلال العربي». وتوقف الاجتماع عند الأوضاع الاقتصادية الاجتماعية في البلاد، وأبدى قلقه تجاه إصرار الفريق الاقتصادي على سياساته التي تؤدي بنتيجتها إلى زيادة الاستياء الشعبي.
كما بحث الاجتماع بشكل معمق أشكال العمل لتنفيذ المبادرات باتجاه وحدة الشيوعيين السوريين، وأكد بهذا الصدد ضرورة الاستمرار في الحوار حول الوحدة على المستويات كافة، وقرر توجيه لجان المحافظات للعمل بشكل جدي بهذا الاتجاه انطلاقاً من التوجه الإستراتيجي «من تحت لفوق»، وعلى أساس الخيارات الثلاثة التي أقرها الاجتماع الوطني السابع يوم 11/1/2008. وخلال سير الاجتماع جرى ضم عدد من الرفاق إلى مجلس اللجنة الوطنية بالإجماع هم: غسان حنون (حمص)، إبراهيم اليوسف (الحسكة)، إلياس قطيرة (طرطوس)، حسن مندو (إدلب).
وأنجز الاجتماع أعماله بانتخاب رئاسة مجلس اللجنة الوطنية التي أصبحت مكونة من الرفاق: جبران الجابر، حمد الله إبراهيم، حمزة المنذر، رئيف بدور، رياض اخضير، سمير عباس، عبد العزيز حسين، عدنان درويش، عمر حصني، قدري جميل، نعمان أبو فخر.
دمشق ـ 3/2/2008