عرض العناصر حسب علامة : دمشق

في مؤتمر نقابة عمّال المصارف والتجارة والتأمين والأعمال الماليّة بدمشق: يجب رفع أجور عمّال المصارف وتحسين ظروفهم.. لا محاصرتهم

عقدت نقابة عمال المصارف والتجارة والتأمين والأعمال المالية بدمشق، مؤتمرها السنوي في 28/2/2008 في قاعة المؤتمرات في مبنى اتحاد نقابات العمال، وقد قدمت في هذا المؤتمر مداخلات غاية في الأهمية، تطرقت إلى معظم الهموم والشجون التي تهم العمال السوريين بشكل عام وعمال المصارف بشكل خاص، وفيما يلي مقتطفات من أبرزها:

مطبّات دمشق.. كلمات على الهامش

مرة أخرى في دمشق.. داخل السور القديم تمشي، تتأمل المكان، كل شيء خارج التفاصيل يعنيك، لا تعرف أين يبدأ أو ينتهي، فبلادنا احترفت الفوضى في كل شيء، مدينة الذاكرة تزدحم إلى حد الاختناق. الأسباب كثيرة، والجدل وتوصيف الأزمة تعدد، لكن شيئاً لم يتغير، الحل الأكثر لفتاً للنظر حسب المختصين في محافظة دمشق تلخص في أن أحد أهم أسباب المشكلة يكمن في المدينة القديمة، فكان لابد من تغيير ملامحها! لا تعاتبنا أيها التاريخ فرجالاتنا تجاوزوا أزمنة الحداثة كلها.. لكن!

أخبار أيام سينما الواقع DOX BOX

انطلقت، في دمشق، فعاليات الدورة الأولى من أيام سينما الواقع DOX BOX، في الخامس عشر من شباط الجاري،

سِفر الركوب بالمقلوب مشكلة النقل في العاصمة.. قنبلة موقوتة فلنحذر انفجارها!

السومرية الحل.. والأزمة

كلما تحدثت جهة حكومية عن أن غايتها من إقامة مشروع ما هو سعادة المواطن وراحته، وضع الأخير يده على قلبه مستعيذاً بالله من قلق قادم.
محافظة دمشق بررت نقل كراج البرامكة بسياراته وبشره إلى (السومرية)، بتخفيف الضغط على المدينة وإخراج أكثر من ثلاثة آلاف سيارة خارج دمشق مما يساعد على تخفيف الازدحام والتلوث فيها، وتوقعنا حينها أن مشروعاً استثمارياً جديداً سيعلن عنه في (البرامكة) بعد حين، وجاء هذا الحين، وتبين أنه مشروع خدمي ومرآب سيارات يتسع للآلاف.. إذاً الغاية لم تكن راحة المواطن والبيئة، وإنما كانت مقدمات إنسانية اعتدنا عليها لتمرير ما هو ليس بإنساني، وأن ترحيل أزمة النقل في دمشق، سيستمر من بؤرة إلى أخرى.. ريثما يطردنا الموت جميعاً اختناقاً.. أو قهراً.

عمال «البناء والتعمير» يتضامنون لتحصيل حقوقهم

وصل إلى صحيفة «قاسيون»، نسخة من معروض توجه به عمال الشركة العامة للبناء والتعمير ـ فرع ريف دمشق لكبار المسؤولين في الجهات التشريعية والتنفيذية، يسأل فيه العمال عن حقوقهم كبناة للوطن، ومتناولين بعضاً من قضاياهم المؤجلة الحسم من مستحقات لم يتم دفعها بعد، وحرمانهم من بعض الحقوق الأساسية رغم أنهم يساهمون في بناء الوطن، وهذا مفاده:

صفر بالسلوك العمل ثم العمل

افتتحت منذ سنوات في دمشق جمعية للمتشردين، وقد ساهمت هذه الجمعية في تربية وتعليم هؤلاء المتشردين، وأنهت وجودهم في الشوارع وعلى المفارق وإشارات المرور.

صور من أقدم عواصم الأرض.. الطريق الطويلة إلى الحياة... قراءة في ملصق لعجوز سوري

تحت جسر الرئيس، ثمة أناس كثيرون بانتظار وصول السرفيس الذي سيقلهم إلى البيت أو إلى العمل المسائي أو إلى النهاية، هذه الأقدار المحتملة لمن ينتظر، لكنها تتلكأ كالعادة.. لا مكان لراكب على الجانب، أو يومئ السائق بيده المتعجرفة أنه لن يصل بك إلى ما تريد، وهذه أيضاً الأقدار المحتملة في وسائط نقلنا.

في كل هذا الانتظار الكافر، تتسلى بعيونك فقط، إما بمتابعة المارين والمارات، أو بسماع مكالمة على الموبايل من أحدهم، أو بالنظر إلى مشروع محافظة دمشق لتزيين قبر بردى برخام جديد.

نشل في وضح النهار

ازدادت في الاونة الأخيرة، بشكل ملحوظ ومثير للجدل، عمليات النشل المنظمة في شوراع العاصمة ومحيطها، متخذة أكثر من طريقة وأسلوب وبعضها يبدو جديداً لم تعهده مدننا من قبل.
فقد علمنا من بعض المواطنين الذين تعرضوا للنشل أن أشخاصاً يركبون دراجات نارية ويضعون خوذاً على رؤوسهم يقومون بالتجوال في بعض الشوارع الجانبية، مترصدين فرصة سانحة للانقضاض على ضحاياهم (التي غالباً ما تكون من النساء)، وينفذون عمليتهم بسرعة من خلال التقدم إلى الضحية، وسحب حقيبة اليد بطريقة خاطفة، ومن ثم الفرار بعيداً، بحيث لا يعود الصراخ ليجديهن ولا حتى التجاذب مع اللص، لأن المعركة محسومة غالباً لغير صالحهن!.