عرض العناصر حسب علامة : دمشق

«طريق الموت» إلى السويداء

أصبح من المحتَّم على المسافر من دمشق إلى محافظة السويداء، وبالعكس، التفكير دائماً بالمكروه، وما في عالم الغيب، ضمن سلسلة أفكاره المتأرجحة بقلق دائم، بين الشيطانية و«المشرانية» حيناً، وبين الإيمان الإلزامي بالقضاء والقدر حيناً آخر، تحسباً لما تخبئه اللحظات القادمة، أو أية لحظة استثنائية قابلة للموت.

أهالي زقاق «سعدون فوقاني»، في ركن الدين: أنقذونا من الأوبئة

إن من دواعي سرور الجريدة وأعضاء هيئة التحرير، لجوء المواطنين على اختلاف مشاربهم إلى الجريدة في طرح قضاياهم، والدفاع عن مطالبهم، والبحث عن حلول لمشاكلهم التي لا تعد ولا تحصى، والتي تشبه بعضها بعضاً، أحياناً كثيرة، أو ينطبق التحقيق نفسه على مشاكل وصعوبات في كل المحافظات السورية ومدنها، أي أن الحال هي نفسها أينما اتجهت، وتكتمل فرحتنا عندما تلقى هذه المشاكل والمطالب، آذاناً صاغية من بعض المسؤولين هنا أو هناك.

إن مشكلة سكان زقاق سعدون فوقاني، في حي الأكراد بدمشق، لهي من مجموع هذه المشاكلات التي يعاني منها الكثير من الأحياء المنسية في كل شيء، وأهم ما في الأمر أن أهالي هذا الحي يتكلمون بصوت واحد أطفالاً، وشيوخاً، رجالاً ونساءً:

حياة بحجم «كمشة من رمال»

يقدم الشاعر والمترجم محمد عضيمة الى اللغة العربية الشاعر الياباني توكو بوكو، في ترجمة هي الأولى، لهذا الشاعر الفوضوي والملعون، في مختارات من مختلف أعماله حملت اسم «كمشة من رمال »(صدرت عن دار التكوين_ دمشق).

أحمد جبريل: إسرائيل أعدت جميع السيناريوهات لشن العدوان على سورية!

من باب الإحاطة قدر الإمكان بقراءات مختلف القوى السياسية العربية للوضع في المنطقة وبخصوص سورية، نعيد فيما يلي نشر مقاطع من اللقاء الذي أجرته صحيفة القدس العربي أوائل الشهر الحالي مع أحمد جبريل، الأمين العام للجبهة الشعبية-القيادة العامة:

مطبّات «أحلام المدينة»

وسط الزحام وصل الباص الذي نقل العائلة القادمة من القنيطرة إلى دمشق، امرأة مع ولديها.. وصوت الانقلابات في خمسينات دمشق، المؤامرات.. الحب، الشباب الذي يحلم بواقع أفضل، الانتهازيون، الأخوة القتلة، الجبناء، التجار الجاهزون لتبديل الصور كل يوم، الراديو واسطة العلاقة بين الناس وما يدور في الخفاء، كحلم المرأة برجل يشم وحشتها القاتلة...

أيها المتخمون: لكم عيدكم.. ولنا عيدنا

بعد أن «طارت» الطبقة الوسطى، وسقطت من حسابات المجتمع كشريحة لها مواصفاتها ودورها، وصرنا طبقتين، قلة متخمة منفوخة، وأغلبية جائعة يدعى جزء منها (المستورون).

القلة المتخمة غير معنية بما يجري، لا تتأثر بشيء، لا بالدولار إن هبط أو صعد، ولا بالدعم إن رُفع أو أعيد توزيعه، بالبطاطا (تفاح الفقراء) إن صدّرت أو منع تصديرها، فهذه القلة تأكل وتلبس وتنام وتسهر وتصوم وتعبد ربها كما تشتهي عكس ما تفعل، بعد الإفطار تشرب القهوة في (الشيراتون، الميريديان...الخ) أو في هواء (كوستا)، أو في استدارة (روتانا كافيه) الذي يرتاح بجواره جامع (فروخ شاه)، ثم يتزكون بتوزيع الماء و(5) تمرات على الصائمين في السرافيس والكراجات بعد أن يفتح (المتخم) صندوق سيارته (المرسيدس).

الطبقة الأخرى، كل البسطاء ـ التعساء، الفقراء، والموظفين، وصغار الكسبة، والمثقفين، والذين لا يحبون (كاتو) ماري أنطوانيت، بديل الخبز، تتأثر بكل شيء، بأقل شيء، تفطر بعد الصيام (التسقية، الفول، المسبحة)، وتشرب العرق سوس والتمر هندي، وأكثرهم (بطراً) يذهب إلى مقهى الروضة أو الكمال لقضاء أمسية بعيداً عن هموم المرحلة (الشتاء، العيد) بعد (المدرسة، رمضان، المونة)، ويعودون بالسرافيس المزدحمة إلى الضواحي المتراكمة كالجدري، يتدافعون ويركضون ويصلون إلى (السومرية) أو (البرامكة) بعد عناء.

عذراً زيد جبري..

أثناء تغطية «قاسيون» للمؤتمر الصحفي الذي أُطلقت فيه «أوركسترا دمشق لموسيقى الحجرة»، نسبت بعض أجوبة الفنان زيد جبري لسواه. لذلك، وحرصاً على الموضوعية، نعيد نشر ما تفضل به الأستاذ زيد جبري.. مع الاعتذار...

المحرومون من الجنسية.. وقسائم المازوت

وصلت إلى قاسيون نسخة من عريضة مرفوعة إلى وزارة الداخلية بتاريخ 20/4/2008

باسم السوريين الأكراد المحرومين من الجنسية بناء على الإحصاء الاستثنائي لعام 1962، إليكم نصها:

مطبّات أصوات

لم تزل ذكرى برودة ماء نهر (المجنونة) تشعرني بالاسترخاء اللذيذ، وصوت الماء عند مواجهة حصاة كبيرة يشعرني بقشعريرة غائبة، تلك كانت قبل أكثر من ربع قرن في القرية المجاورة لجبل الشيخ حيث يحسب ألف حساب للسكن في منطقة مجاورة للجبهة.